الخميس، 15 أغسطس 2019

خواطر:الملحدون (الذين لا يؤمنون بوجود الله) والارقام الفلكية؟!

خواطر:الملحدون (الذين لا يؤمنون بوجود الله) والارقام الفلكية؟!

ما شاء الله لا قوة الا بالله العلي العظيم ... هذا من فضل ربي ...

بين فترة واخرى ينشر الملحدون صورا للمجموعة الشمسية مع ارقام فلكية بمليارات السنيين ؟! عمر الارض كذا مليار سنة وعمر النجوم كذا مليار سنة الخ ...والقصد زرع الياس في قلوب الناس بان ما تقوله الكتب السماوية من عمر الارض غلط ولذلك فلا يوجد الله ؟!  الا انهم جهلة بان القرآن العظيم قد حل هذه المسألة قبل 1440 سنة ؟! قال تعالى: فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ... انتبهوا بان الله سبحانه وتعالى ينبهنا بان مقدار اليوم الزمني عنده (عند الله) مختلف عن المقدار الزمني (عندنا) ... ومنه فلقد قال تعالى: فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ... يعني مقدار اليوم الواحد (1) عند الله يختلف قد يكون 1000 سنة مما نعد او 50,000 الف سنة مما نعد او ما يشاء الله فقد يكون يوم واحد عند الله مليار سنة مما نعد ؟! خلي ناخذ اعلى رقم ذكر في القرآن الكريم لـ 1 يوم عند الله = 50,000 الف سنة مما نعد نحن على هذه الارض ...

1 يوم (عند الله) = 50,000خمسين الف سنة (عندنا)

1 سنة (عندنا) = 365 يوم (عندنا)

365 يوم (عندنا) ضرب 50,000 الف سنة اليوم عند الله = 18,250,000 ثمانية عشر مليون ومئتان وخمسون الف (عند الله) ... خلي ناخذ الصورة التي يروج لها الملحدون ؟!

عمر الارض 13,600,000,000 ثلاثة عشر مليار وستمائة مليون سنة ... بالصورة (13,6) مليار

13,600,000,000 تقسيم 18,250,000 = 745.20 سنة يطلع عمر الارض اقل من 1000سنة

قال تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ

يعني 950 سنة فالارقام متقاربة ...

وبعدين يقولون: 200 مليون سنة بعد الانفجار العظيم ؟!

200,000,000 تقسيم 18,250,000 = 10.95 تقريبا 11 سنة

شفتوا شلون يريدون ان يخدعوكم ؟!

(هل تعلم) و (هل تعلم) و (هل تعلم) ؟! هذه كلمة حق يراد بها باطل ؟!

وأكرر بأن  الله يقول لنا في القرآن العظيم بان المقدار الزمني لليوم عند الله يختلف عن المقدار الزمني لما نعد (تعدون) نحن على هذه الارض ...

ولله في خلقة شؤون

ما شاء الله لا قوة الا بالله العلي العظيم ... هذا من فضل ربي ...

02-02-2002م

مع تحيات المهندس سرمد عقراوي

ليست هناك تعليقات: