اتذكر في منتصف السبعينات شاهدت كاريكاتير في مجلة الوطن العربي وهي عباره عن وضع عكال على علامه شركه مرسيدس وكان التعليق: بمناسبه امتلاك العراق والكويت 73 بالمئة (او شيئ من هذا القبيل) لاسهم شركة مرسيدس. ولعمري فان الاهدار لاموال العراق اليوم بدلا من استثمارها لهو جريمة كبرى ما من بعدها من جريمة لان الفلس الابيض ينفع في اليوم الاسود؟! واتمنى بان لا تكون هنالك ايام سود للعراق العظيم وشعبه الصبور. المهم
العراق بحاجه الى معدات بكافة الانواع والاحجام والاشكال؟! حكومتنا الغبيه تشتري المعدات ولكن لا تفكر بالمستقبل والكلفه لانها ملتهيه بالرشوه والفساد الاداري؟! وشراء الشركات العالميه سيحرم المرتشين من العمولات الكبيرة اذا اشترى العراق تلك الشركات؟! ولاضرب لكم امثله بسيطه لا على سبيل الحصر وهي:
1- العراق بمحافظاته الـ 18 بحاجه ولنقل لـ 1000 شاحنة زباله من الحجم الكبير طبعا وهذا يعتمد على صغر او كبر المحافظة.
متوسط سعر شاحنة الزبالة هو 80 الف دولار في 1000 شاحنه 80,000,000 ثمانين مليون دولار.
2- العراق بحاجه الى 500 شفل من النوع الكبير و500 من النوع المتوسط و 500 من النوع الصغير.
متوسط الاسعارهنا هي 80,000 و 60,000 و 40,000 الف دولار يعني 40,000,00 و 30,000,000 و 20,000,000 يعني مبلغ كلي 90,000,000 مليون دولار.
3- حادلات عاديه ورجل الخروف 400 متوسط الاسعار هي 60,000 الف دولار اجمالي 24,000,000 مليون دولار.
4- كرينات كبيره عدد 20 قد تصل كلف احداها الى 1,000,000 دولار هاي 20,000,000 ملايين دولار.
5- 3000 شاحنه 5 طن و 10 طن متوسط اسعارها 150,000 و 200,000 الناتج كما يلي: 150,000 في 1000 الناتج هو 150,000,000 و 2000 في 200,000 الف الناتج 400,000,000.
6- 2000 شاحنه قاطره ومقطوره لنقل بضائع الحصه التموينيه متوسط سعرها 200,000 الف دولار الناتج 400,000,000 مليون دولار.
7- 2000 شاحنة قاطره ومقطوره تنكر لنقل النفط هم سعرها 200,000 دولار الناتج 400,000,000 مليون دولار.
طبعا العراق بحاجه الى كل شيئ لان ابن العوجه خرب وباع كل شيئ ايام الحصار. انا ذكرت هذه الامثله هنا وباختصار شديد ولكنني اقدر ثمن ما يحتاجه العراق من المعدات بما لا يقل عن 2 مليارات دولار مع اضافه عقود المواد الاحتياطيه والتصليح وهي مليار ونصف المليار دولار بالسنة.
اذن لدينا 3 مليارات ونصف المليار دولار صرفيات على المعدات الثقيله. اشترت شركه فولفو شركه انكيرسول للمعدات الانشائيه بمبلغ 1.4 مليار دولار نقدا عام 2007 م.
فبدل ما نصرف هذا المبلغ لشراء المعدات نشتري شركه فولفو للمعدات الانشائيه كلها. وبذلك يصبح كل انتاج فولفو ملك للشعب العراقي ليس هذا فحسب ولكننا سنسيطر على انتاج الادوات الاحتياطيه كلها بل لان الشركه ملكنا نستطيع ان ننقل بعض مصانع شركه فولفو للعراق لتشغيل العراقيين وبذلك نكون قد ضربنا 3 او اربع عصافير بحجر واحد.
هذه فكرتي وباختصار شديد واتمنى بان اكون قد وفقت في شرح مجمل فكرتي في الاستثمار لضمان المعدات للخدمات والبنيه التحتيه وايضا لتشغيل الايادي العراقيه.
اترك باقي التفاصيل لآخرين من ذوي الخبرة والاختصاص ليسهموا في ايجاد حلول لمشاكل العراق العظيم.
22 - 6 -2011م
sarmad_aqrawi@yahoo.com