الأحد، 22 ديسمبر 2013

خواطر: العلاقات الاجتماعيه ؟! ج2

خواطر: العلاقات الاجتماعيه ؟! ج2

انا لست دكتور وان كنت قد درست الطب لمدة سنه واحدة فقط ؟! الا انني ومنذ صغري وبسبب دراستي للدين
ومنه الصراع ما بين الخير والشر في داخلي (جهاد النفس)
اصبحت ذوو خبره ودرايه في موضوع انفصام الشخصيه الشيزوفرينيا ؟!
لا يحبذ سكان الشرق الاوسط التكلم في هذا المرض وان كان اغلبهم مصابين به
وامثله النكات والمزح عليه كثيره ومنها يمعود لا ناخذك للطابق السادس بالعراقي او العصفوريه بالسوري ؟! المهم
الصراع في داخل الانسان ما بين الخير والشر يولد مرض انفصام الشخصيه ؟!
العقل الباطن فطرة الله الخير تصارع العقل الظاهر (مشاكل الدنيا) من وحده وغربه ومرض
والتجارب السيئه مع الناس والاقارب والاصدقاء هي من يولد انفصام الشخصيه.
ابسط مثال لانفصام الشخصيه ساضربه لكم لتروا بأم اعينكم بانه مرض شائع في هذا العصر ؟!
وليس كما يتصور بانه دخيل وغريب والأهم فهو ليس بعيب او حرام:
امرأة (او رجل) تحب رجل (من طرف واحد فقط = مهم جدا من طرف واحد) وتريد الارتباط به
فهي ترفض كل شيئ ينكر او يقلل او ينفي هذا الحب ؟! فتصبح بشخصيتين:
الاولى العاشقه الولهانه
والثانيه شخصيتها العاديه
شخصيه العاشقه الولهانه تتقوقع داخل الشخصيه العاديه وترفض كل شيئ يهدد هذا الحب ؟!
والمثل الثاني الأهم امرأة عانس متزوجه (عاشقه) من وظيفتها المرموقه في الخارج ؟!
سوف تتقوقع وترفض كل ما يهدد هذه الوظيفه ؟! وسوف تكذب وتبرر كل شيئ
وان كان على حساب زواجها للتخلص من الوحده اوعلى حساب رجوعها من الغربه ؟!
اوالاثنين معا ؟! والاثنين قد يسببان الامراض الخبيثه ؟!.
مررت بتجربه امرأة احبت رجل تقدم لها الا انه كان نذل وبسبب كونه علماني ومن غير مذهبها وبسبب كبر عمرها حاول ان يعاشرها بدون زواج ؟! الا انها كانت شريفه وعفيفه فرفضت ؟!

المشكله بانها في البدايه وبسبب طيبتها وجهلها بنواياه الخبيثه فقد احبته ؟! ثم تركته بسبب ما تقدم ؟! وهذا مربط الفرس
هذا الحادث ولد صراع في داخلها بعدم الثقه بالرجال ؟! ومنه فهي تقابل من يتقدم اليها بالزواج وتستمر معه الا انه في النهايه وبسبب الخوف من التجربه الأولى تتركه ؟!
بحجج واهيه بعد ان انعقد قلبه هو عليها ؟! مرت هي بعده تجارب هكذا ؟!
(اعتقد بان العدد كان اكثر من 10 مرات على اقل تقدير خلال 7 سنوات) بحجة الخطوبه والزواج ؟!
الا انه بسبب طيبتها وغشمها لم تعرف بان ذلك يسبب المرض؟!
او بمعنى آخر اخطر وهو محاولة الانتقام من اكبر عدد من الرجال ؟!
لان الرجل الأول في حياتها كسر قلبها ؟! وتركها ؟!
وهذا هو الصراع ما بين العقل الباطن فطرة الله والعقل الظاهر من هذه التجربه المريره؟!
قلبها كانثى يريد الارتباط الا ان تجربتها المريره تمنعها من ذلك ؟! ما عقد الامور بانها غريبه عن بلدها واضيف بعد آخر لمشكلتها وهو بان لديها عمل مناسب وكشخه صعب عليها ان تتركه ؟!
فهي عانس متزوجه من وظيفتها ان صح التعبير ؟!
 والاضرب حاله تصيب مرضى انفصام الشخصيه وهي: العزل والنسيان ؟!
فهي تعزل نفسها عن كل شغله تهدد وضعها (وظيفتها) لانها تخاف من الخروج من الدوامه ؟!
كما انها من النوع الذي حصر نفسه بالزاويه فقد صورت نفسها لاهلها ومن حولها بانها امرأة من حديد؟! فكيف السبيل الى الخروج من هذه الدوامه ؟!
انا لم اكن كبقيه الرجال وان كانت قد اتصلت هي بي فلأن عقلها الباطن من دلها علي
ولأن الله سبحانه وتعالى يحبها ويريد انقاذها فدلها علي لانه بعلمه وحكمته يعرف بانني الوحيد الذي يمكن ان يساعدها وان كان على حساب تصويري الغلط بانني قاسي القلب او جارح للمشاعر؟!
هنالك مسأله اخرى فانا ومنذ الصغر عندما امر بتجربه
فان طيف ياتيني من عالم الغيب ليدلني ومرات ليساعدني ومرات ليطلب مني ؟!
ومنه فان شخص عزيز عليها قد استشهد ؟! جاءني طيفه في المنام وطلب مني ان اوعده بمساعدتها
ووعدته بذلك , وبدأ يأتيني طيفه في المنام في كل اسبوع مرة او مرتين والى اليوم يطلب مني مرارا وتكرارا  ان ابقى على وعدي بمساعدتها بل بعدم تركها ضحيه للزمان ؟! مهما كانت الصعاب او الجفاء من عندها ؟! وانا مازلت عند وعدي.
وكما قلت فمنذ اليوم الأول عرفت مشكلتها ؟!
حاولت ومنذ اليوم الأول بالخطه الأولى ان اساعدها ان تفتح قلبها لي لاساعدها ؟!
الا ان العناد وعقلها الظاهر منعها من ذلك ؟! فالمرأة بدور الخطيبه تمثل على الرجل ولا تريد ان تظهر نقاط ضعفها ؟! اضطررت الى التحول الى الخطه الثانيه
وهي لعب دور العاشق الولهان بصدق لانني اعرف بانها تحبني الا انها من النوع الذي نادرا ما يبوح بحبه للطرف الآخر ولانها تعرف  بأن حبي لها من البعد هو ما يحفز عقلها الباطن على الاستمرار بالحياة وهي نقطه في غاية الاهميه ؟  ومنه فإن عقلها الباطن يعرف بانني اتابعها ولو من بعد وان حصل لها مكروه لا سامح الله فانها ستتصل بي لاساعدها وادافع عنها واحميها بكل ما اوتيت من قوه وهذا ما يجهله اهلها.
بقت مهمتي الاساسيه هي كيفية اخراجها من الدوامه ؟!
استعملت اسلوب الكسر والجبر وبصدق وهذا ما يجب اتباعه مع انفصام الشخصيه ؟!
فمن جهة كنت امدح (عقلها الباطن) بفطرتها السليمه واخلاقها العاليه وهي حقيقه ؟!
ومن جهة اخرى كنت اذم عقلها الظاهر والذي سبب لها المشاكل بقناعات ما انزل الله به من سلطان؟! ومنه التچليب بالوحده والغربه والتي ستستمر في خلق المشاكل لها ؟!
نجحت في خلق صراع علني ما بين العقل الباطن والعقل الظاهر واستطعت ان ادخل اهلها في هذا الصراع لمساعدتها وان كان على حساب ان اظهر انا بدور قاسي القلب الذي يعتدي عليها بكلمات جارحه ؟! الا ان نيتي كانت وماتزال لمصلحتها ؟!
 وان كانت هي واهلها لم يفهموا والى اليوم نيتي الصادقه والمخلصه في مساعدتها ؟!
لانني الخبير في هكذا شخصيات ؟!
نجحت في اظهار الصراع الى السطح لمساعدتها وان ظهرت انا بدور قاسي القلب الذي يعتدي عليها بكلمات جارحه ؟! لأن صفاء قلبي ونيتي ومحبتي وتحملي للعتاب الجاهل واصراري هو من اسرار قوتي ومن اسباب نجاحي في مساعدة الناس وطبعا بعون من الاعالي (الله وأهل البيت ع).
ضحكت لانني وكما توقعت مازالت تحاول البقاء في الدوامه باخفاء الحقائق عن اهلها بالتبرير
ومنه الكذب واظهاري بدور قاسي القلب الذي يعتدي عليها بكلمات جارحه والذي يعاكسها ويضايقها ؟!
كل هذا الاتهام فقط للبقاء في الدوامه والتقوقع ؟!

لا..... لا.....لا....... تكذبي...........

ضحكت لانني نجحت لان آخر مرحله في الخروج من الدوامه هو الكذب للتبرير ؟! تدرون ليش ؟!
لأن الكذب من الذنوب الكبرى وهو يساوي (الزنى والسرقه وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير) والذي سيقود الى تأنيب الضمير (العقل الباطن) ؟! ومنه الى امتحان آخر بالتأكيد سيقود الى الخروج من الدوامه ؟!
وانا ثقتي واملي بالله كبيره ؟! فسياتي اليوم الذي ستخرج به من الدوامه وتقول لي:
هسه افتهمت بانك قد صبرت وتحملت كل هذا الأذى وفعلت كل شيئ من اجلي ؟!
والمثل يقول: من صبر ظفر.
مهما طال الزمان ومهما بقى فالحقيقه يجب ان تظهر شئنا ام ابينا ؟! وما يصح الا الصحيح.

ملاحظه مهمه: تجارب هذه الدنيا اغلبها متشابهه ؟!
فليس من العقل او المنطق ان يتصل بي فلان وعلان ويقول:
لماذا كتبت عني ؟! وجوابي بسيط:
من يقول بأنك انت المقصود بما كتبت ؟!
ومنه فانكم تشاهدون في نهايه الافلام وضع هذه العباره:

((( هذه القصه من وحي الخيال واي تشابه في الاسماء او المواقف او الاماكن هو من محض الصدفه لا غير (اكرر من محض الصدفه لا غير) ؟!)))
12-10-2013م

مع تحيات المهندس سرمد عقراوي

Sarmad_aqrawi@yahoo.com

خواطر: في العلاقات الاجتماعيه ؟! ج1

خواطر: في العلاقات الاجتماعيه ؟! ج1
اولا وقبل ان ابدأ اردت ان اقول بان تجربتي مع المحبين في علاج مشاكلهم كثيره ومتشعبه ومتنوعه فعند وصولي الى بريطانيا في نهاية السبعينات اصبحت الباحث الاجتماعي الذي يحل مشاكل علاقات الحب بين الطلبه في القسم الداخلي (مختلط) ؟!
ولازيدكم من الشعر بيت فلقد كانت مشاكل الحب بين ماليزيه مع عراقي نفسها مع ايراني مع انكليزيه وهلم جره ؟! وقتها توصلت الى استنتاج بانه مع فارق الدين والعادات الاجتماعيه تبقى المرأة مرأة والرجل رجل مع تكراري لفرق العادات الاجتماعيه والتي تؤثر على العلاقه سلبا او ايجابا
ومن خبرتي فالمجتمع الشرقي احسن وأأمن للمرأة بل لحياتها في الحب والغرام ؟!
الا ان التجارب الغربيه سوف تغربها وتفسد عليها حياتها بل ستجعلها سلعه رخيصه مضطربه ومشوهه كالغربيه اذا استمرت المسلسلات التركيه وغيرها في تغريب بناتنا والله الساتر.
منذ صغري وانا مهتم بالفطره وهي فطره الله في قلب الانسان ويمكن ان نقول في روحه ؟!
فمروره في تجارب الدنيا قد يشوه تلك الفطره ؟! ولاضرب لكم مثلا على اهميه الفطره بل تجسيدها عمليا ؟! رأى الانسان الطير يطير فصنع طياره تطير ؟! وان كانت من حديد (سبيكه المنيوم وغيرها من المواد) والامثله العراقيه والعالميه فيما يقال: لا يصح الا الصحيح ؟! ومهما دار الزمان فالحقيقه ستظهر ؟! ماهي الا فلسفات جاءت من حكمة الاساتذه وتجربه الزمان ؟!
هسه نجي على العلاقات الاجتماعيه فطرة الله بأن رجلا ما يعجب بأمرأة  فطرة الله تقول:
وكما فعل ابونا آدم ع مع امنا حواء ع بأن يتقدم لها فقط ؟!
وهي من يجب عليها ان (تچلب بيه) ان صح التعبير اذا ارادته لنفسها (اكرر اذا ارادته لنفسها)
 زين هسه نجي للتحليل:
آدم يتقدم ويطلب يد حواء ؟! مع العلم بأن الرفض والقبول هو بيد حواء ؟! شنو الحكمه ؟!
سوف اعكس المسأله لتفهم ؟! القبول بيد حواء فلماذا لا تطلب حواء يد آدم ؟!
بالعراقي بنيه رايده ولد تكوله واغلب الرجال سيوافق (اكرر اغلب الرجال) وينتهي الموضوع ؟!
لا ...... من حواء تطلب يد آدم فهو بفطرته سوف لن يحترمها ابدا ؟!
الا في الحالات النادره وكما كنت اقول دوما بان لكل قاعدة شواذ.
والاحترام أهم من الحب ؟! وبالأخص من قبل الرجل للمرأة.
فكم من زواجات دامت بسبب الاحترام ؟! وكم من زواجات فشلت مع الحب بفقدان الاحترام ؟!
هسه نجي من آدم يتقدم لحواء هي من يجب عليها بالفطره ان تچلب بيه ان ارادته ؟!
والا فان چلب هو بها ستحس بانها (مخنوقه) وحتى ان تزوجته بقدره قادر فالنتيجه ستكون فاشله ؟!
نستنتج مما تقدم بان على آدم ان يجرب ليرى ان كانت حواء مچلبه بيه قبل ان يستمر ؟!
فيتركها ؟! فان ركضت وراءه فهي صالحه وان لم تركض وراءه فهي لعوب (وان كانت بريئه) ؟!
ولكل قاعدة شواذ ؟!
لعوب = هكذا تسمى بالعراقي ولم اجد مرادف آخر لهكذا معنى ؟!
واكرر التأكيد على البراءه وفعل السوء بسذاجه في هذه الحاله.
وهنا تظهر مشكله الحب من طرف واحد ؟! اذا لم تجرب حواء بالابتعاد عنها لترى مدى تعلقها بك ؟! او لا ؟! فقد تقع في حبها من جانب واحد فقط ؟! وتلك طامة كبرى ؟!
وخصوصا ان كانت لعوب ؟! تحب ان تجرب الحديث والعلاقات (وان كانت بريئه) مع اكبر عدد من الرجال فقط لاثبات انوثتها (حصلت فلان المشهور وخليته يحبني وتركته) وكذلك فهنالك الرجل اللعوب؟! (حصلت فلانه المشهوره وخليتها تحبني وتركتها) هنالك استثناء وهو حب المراهقين والمراهقات للمشاهير والمراهقه في الشرق الاوسط قد تصل الى عمر 50 سنه او اكثر؟!.
مررت بتجربه ومثلي لا يقع في هكذا مطبات ابدا ؟! الا انني احاول ان انصح غيري بل التذكير بما حدث من باب العبره للاخرين ؟! تقدمت لحواء الا انني ومنذ اليوم الأول عرفت بانها لعوب ؟!
المشكله الأولى عرفت بانها لعوب (وان كانت بريئه) ليس لان اخلاقها او فطرتها سيئه
بل على العكس كانت سليمه ؟! (ولذلك اردت الاستمرار معها)
الا ان البعد عن الأهل والغربه والتيتم وفقدان أخ عزيز وتجارب الزمان القاسيه اغشت عقلها الباطن وفطرتها السليمه فاصبحت بشخصيتين
الاولى: الطيبه الحنونه المحبه والأهم العاقله والثانيه اللعوبه (وان كانت بريئه)  بسبب قهر الزمان.
المشكله الثانيه عرفت بانها ستمرض (وبدون ان اتفاول عليها فانا لا اتفاول على الناس الا بالخير)
بسبب كونها لعوب (وان كانت بريئه) ومنه اللعب بعواطف الرجال (وان كان بغير قصد)
لأن اللعب بعواطف الرجال (او النساء) من الذنوب التي يعاقب عليها الله بالمرض ؟!
فاصبحت في معضله ؟!
لا استطيع ان اتفاول عليها ان قلت لها ؟! ولا استطيع ان اتركها ؟!
فحاولت التلميح لها بشتى الطرق والوسائل ؟! الا انني اكتشفت بانها مصابه بداء النسيان ؟!
فهي تقرأ مقالاتي او ايميلي الا انها في اليوم التالي تنسى كل شيئ ؟! لانها في دوامة الغربه والعمل؟!
وليس لديها قلب حنون يحبها ويتابعها من أهل او اقارب ؟! فهي قد صورت نفسها لمن حولها على اساس انها المرأة الحديديه والتي لا تقهر ؟! الا ان داخلها في صراع دائم مع الخوف واشياء اخرى لا اريد البوح بها.
قطعتها وكنت اريد ان ارى مدى تعلقها بي ؟! وكان هدفي ليس الارتباط بالضروره ولكن لاقف بجانبها في محنتها ان حصلت (وكنت ادعوا الله بان لا يحصل لها مكروه) وهو المرض ؟! وكما توقعت فلقد انكرتني فورا وبدون حتى اتصال هاتفي ؟! انقطع الاتصال بيننا لمدة 6 شهور واذا بالتلفون يرن وكانت هي لتخبرني بانها مريضه ؟!
الا انها تحججت بانها كانت تريد ارجاع هدايا كنت قد اعطيتها لها ؟!
اردت الوقوف بجانبها الا ان بعد المسافة بيننا واحوالي في العمل والتجارة بتجميد اموالي حالت بيننا ؟! ومع ذلك فلم انقطع فلقد حاولت جهد امكاني ان اقف بجانبها بالكتابه لها الا انها تمنعت وابت ان تتجاوب ؟! وان كانت نيتي الوقوف بجانبها الا انها قد تكون قد فكرت بانني اركض وراءها ؟!
ولم اكن كذلك ؟!
القصد من هذا السرد بانني لم ولن افعل لعلمي بفطرة الله في هذا الموضوع وكما ذكرت في بداية هذه السطور.
انا من طبعي ان اكون اريحي بالعراقي ولا اضغط على الناس ؟! الا في الظروف الاستثنائيه ففعلت؟! وحطيت النقاط على الحروف بانها لعوب (وان كانت بريئه) وهذا ما سبب لها المرض ؟!
(لم يغير من احترامي لها لمعرفتي بسمو اخلاقها ولكن اردتها ان تصارحني لتخفف عن نفسها).
واردتها ان تستغفر الله وتتوب اليه توبه نصوح لأن الله غفور رحيم ؟!
لينعم عليها بالشفاء من مرضها باذنه تعالى.
 (((إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)))
هل تدرون ما حصل ؟!
تنكرت وتمنعت واخذتها العزة بالأثم واتهمتني بقساوة القلب لانني قلت لها الحقيقه ؟!
((( لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ )))
((( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم )))
(((يقول الامام علي ع : لا تكن لينا فتعصر ولا عنيدا فتكسر ؟!)))
الا انني لم ابالي بل كبرت في نظري وزاد من احترامي لها ؟! حيث تأكد لي بانها طيبة القلب ومؤدبه وبنت آوادم ومن اصل طيب لانها عندما ارادت ان (ترزلني بالعراقي) لم تستطع ابدا ؟!
وانا من فرحتي باستنتاجي استمتعت بالاصغاء اليها ؟! بل ومدحها ؟! على اخلاقها العاليه ,
تأكدت بان لا احد يفهم هذه المرأة الطيبه الا انا ؟! ولن يحل مشكلتها ان شاء الله الا انا ؟!
 ولكن وكما يقول الامام علي ع : لا رأي لمن لا يطاع ؟!
والمثل يقول: مو بالغصب ؟! على راحتها ؟!.
ثاني يوم اتصل بي اخوها: ليقول لي بانني اضايقها ؟! وكان جوابي بسيط ؟!
انا في مدينه وهي في مدينه اخرى بعيده فكيف اضايقها ؟!
ان كان بالايميل: فهي تستطيع ارسال رسائلي في الايميل الى سله الرسائل الغير مرغوب فيها ؟! وينتهي الموضوع ؟!
وان كان بالتلفون فتستطيع ان لا تجاوب عند قراءة رقمي او هنالك خاصيه في تلفونات اليوم بمنع متصل والى الابد ؟! وينتهي الموضوع ؟!.
ضحكت فعندما كنت اكلم اخوها جاءتني 8 مكالمات صوتيه منها و رساله قصيره منها ؟!
كما انني رحبت باخوها اشد ترحيب (لانه كان محرج) الا انني طيبت من خاطره وقلت له:
بانني سعيد جدا باتصاله بي ؟! واعتبره كأخ وصديق ويستطيع ان يتصل بي متى ما اراد ؟!
وطلبت منه ان ينقل سلامي الى اهلها وبالاسماء فردا فردا ,
انحرج وفهم بانني اعرف اخته اكثر مما توقع , وفهم بان الموضوع ليس مضايقه ؟!
بل اختلاف في وجهة نظر بين محبين.
تأكدت اكثر بان استنجادها باخيها كان وراءه ان اخبره بمشكلتها في الوحده والغربه
وانا لا اشك بانها كانت تريدني ان اتعرف على اهلها لكي قد وعسى ولعله ان يحلوا مشكلتها
مع العلم بتصوريها لهم بانها امرأة من حديد ؟! ارسلت عدة رسائل قصيره الى اخوها اخبره بما استنتجته بان الوحده والغربه هي ما يسبب لها هذه المشاكل الصحيه ولم اخبره بانها لعوب ؟!
وترجيته رجاء اخوي ان ينقذها مما هي فيه ؟!
وكتبت له بانني قد ارتحت الآن لانهم اصبحوا على درايه بالموضوع ؟!
وانشال حمل عن ظهري وان كنت ما زلت اريد الوقوف بجانبها مهما كانت الظروف ومهما كان الجفاء؟!.
الا ان ظني قد خاب ؟! فهم لا يفكرون بالطريقه التي افكر بها انا , هذا اولا ؟!
وثانيا وهو من حقهم وانا قلت لاخوها ذلك: كيف تصدقونني وانا رجل غريب على اقوال اختكم؟!. المهم
السبب الرئيس لمشاكلها في المرض هو الوحدة والغربة والتي تولد الكآبه والتي تقلل من جهاز المناعه فيفتك المرض في جسد الانسان الا ان الوحده ايضا تضطرها الى مصادقه من هب ودب من الرجال بحجه مشروع حب وزواج لقضاء الوقت (اكرر لقضاء الوقت) ومنه التلاعب بعواطف الرجال  وهو ما ذكرت بانه من الذنوب التي يعاقب عليها الله بالمرض.
لم اكن لاكتب وكنت قد تركت الموضوع على الله الا انه ما اقلقني هو قراءه الممحي في بعض القصص والسطور والتعليقات بعودة حليمه على عادتها القديمه في اللعب بعواطف الرجال ؟!
وهو الذنب الذي سبب لها المرض أول مرة فما بال مرتين ؟!
المشكله بان هذه المره هنالك من يتفاول عليها بالشر؟! وهذا ما لا احتمله ابدا ؟!
اتركوا هذه اليتيمه المسكينه الطيبه الوحيده الغريبه المريضه بحالها ولا تتفاولوا عليها بالشر ؟!
فهذا ذنب عظيم ؟! قد يعاقبكم الله عليه بنفس فال الشر ؟! الذي تتفاولون به عليها ؟!
وان امرها من عند الله والى الله وان شاء الله بالخير ؟! والله كريم.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
 06-10-2013م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
Sarmad_aqrawi@yahoo.com