مفاهيم قرآنية: إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى
وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى؟!
الكل مخبوصين في هذه
الدنيا ؟! آخر سيارة ؟! وآخر موديل ؟! وآخر فيلا ؟! وآخر موبايل ؟! وآخر كومبيوتر
الخ..................... من آخر شيئ ؟! الا انهم ينسون بان الله سبحانه وتعالى
اسكن آدم(ع) في الجنة وكانت الجنة عباره عن وكما وصفها القرآن الكريم بالتالي:
إن لك لا تجوع فيها ولا
تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى.
طبعا انا لا انكر بان
للجنه درجات (طبقات , مراتب) ومنه درجه الانبياء والرسل والشهداء وغيرهم ,
بل انني اجزم بان للجنه
درجات لا يحصيها الا الله ولكنني اقول:
بان اوطئ (اسفل , أبسط)
درجه في الجنه هي ما تقدم من مأكل وملبس ومسكن ومشرب
اما بقيه الاشياء في درجات
الجنه المتعدده او بالخصوص في هذه الدنيا فهي
كماليات ووسخ دنيا يمكن للانسان ان يستغني عنها ان كان قنوع ويعرف كيف يعيش ؟!
فالقناعة كنز لا يفنى ؟!.
ومنه فإن أي حكومة توفر
لمواطنيها هذه الاشياء الاربعه فهي تضعهم في الجنه ؟! يبقى على المواطن وقناعته في
الطمع بالمزيد ام لا ؟! ولذلك فانك ترى بان الذي يركض وراء الدنيا يتعب مع توفر
هذه الامور الاربعه له ؟! ومنه فان كافة حالات التعب والارهاق والمرض سببها طمع
الانسان (ووسوسه الشيطان له) بالركض وراء ما هو باعتقادي اكبر من الجنة ؟!
فلا حجة للانسان في عدم
التفرغ للعبادات وعمل الخير للفوز بالجنه الابديه (الى ما لا نهايه) اذا توفر له
ولعائلته المأكل والملبس
انا اقول بان الله
سبحانه وتعالى قد انعم على اغلب الدول العربيه بل وبعض الدول الاسلاميه بل على كل
العرب والمسلمين بنعمة النفط (اذا تشاركوا في ثروة النفط) والنفط يوفر هذه الاشياء
الاربعة ومنه فان الله سبحانه وتعالى قد انعم علينا بالجنة في هذه الحياة ونحن لا
نشعر ؟! بل ان الحكومات الفاسدة في بعثرة او سرقة هذه الثروات هي الشيطان الاكبر
الذي يخرجنا من الجنة بسبب مصادرتهم لاموال النفط والتي هي من يوفر وصف الجنة في
المأكل والملبس والمشرب والمسكن؟!.
رسالة الى الحكومة
العراقية والاحزاب السياسيه وخصوصا التي تدعي بانها اسلاميه ؟! الستم الشيطان
الاكبر؟!
حسب وصف القرآن الكريم
؟! ام انا غلطان؟!.
وخير الكلام ما قل ودل.
18-08-2012م
مع
تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق