عندما بدأت المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين في مدريد كنت استمع الى فطاحل المحللين السياسيين الامريكان في ابداء رأيهم في الموضوع وانني اذ كنت اصاب بالملل من قولهم "يجب ان نحمي اسرائيل" كل 5 دقائق مرة الا انني كنت وما ازال اؤمن بان الحكمة في بعض الاحيان قد تأتي من أفواه المجانين وايضا بل الاهم من ذلك هو مقولة الامام علي(ع): لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال. أهم ما جاء في احد هذه المناقشات والتي طرحوها هو التحليل التالي: اعضاء منظمة التحرير والفلسطينيين كانوا مقاتلين وثوار طوال حياتهم ولكن الآن يجب ان يتحولوا الى وزراء وبرلمانيين وبيروقراط وتكنوقراط لادارة الدولة الفلسطينيه وخصوصا بان الامال متعلقه عليهم لحل هذا الكم الهائل من المشاكل الفلسطينيه. طريقة التحول هذه تتم بطريقه بسيطه وهي باستعمال المستشارين وكما استعمل الاستعمار المستشارين لادارة المستعمرات ولكن بطريقة سيئه يمكن استعماله بطريقه جيده وخصوصا اذا كان المستشارين هم ليس ضباط الاستعمار ولكن ابناء البلد المخلصين من التكنوقراط. بل ان هذا ما يحصل في الدول الديمقراطيه من احاطه رئيس الدوله او رئيس الوزراء والذي قد يكون فلاح كـ ابراهيم لنكولن او مهندس طاقة ذرية كـ جيمي كارتر بمجموعة من الخبراء والاختصاصيين والتكنوقراط لمساعدته في اتخاذ القرارات العلميه والعمليه لحل مشاكل البلاد.
الشيخ زايد كان من أول المطبقين لهذا الاسلوب الحضاري وان كانت هي ليست فكرته بل فكرة الانجليز والفرنسيين في تحويل (عمان المحايده)اسم المنطقة التي تأسست عليها ما يعرف اليوم بدولة الامارات العربية المتحده وبالاستعانه بالدكتور عدنان الباجه جي و3 وزراء عراقيين منتدبين وكان من اسس جامعة الامارات في العين عراقي ايضا الى انهم طردوه بعد ان نمت الجامعه وترعرعرت واسندوا لرئاستها مصري اخونجي.
لا احد ينكر احقيه من عارض وناضل ضد النظام اي نظام في المناصب الحكوميه والبرلمانيه ولكن يجب ان يكون ذلك كل حسب خبرته وشهادته في الحياة وان تعذر ذلك يجب التركيز على احاطته بالمستشارين من ذوي الخبرة والاختصاص وباختيار لجنه من ذوي الخبره والاختصاص وليس ابن عمه وابن خالته وزوج اخته وغيرهم من الذين في معظم الاحيان قد يكونوا اجهل منه وفي كافة الامور مع تفعيل دور الرقابه البرلمانيه وعن طريق حكومة الظل والتي ذكرتها في مقالاتي السابقه. بقي شيئ واحد وهو لو طبقت ديمقراطيه الانترنيت والتي اخترعتها لكم لما كنا نحتاج الى مظاهرات او احتجاجات شعبية او غيرها من الامور والتي اصبحت اليوم طرق قديمه وبدائيه في عصر الانترنيت والتصويت المباشر وعلى كافة القوانيين بل وسحب الثقه واقرار الحكومة واستجواب الوزراء وكان اصبح من الامور السهله والميسوره والتي تجعل الحكومة بل والبرلمانيين يحسبون الف حساب قبل ان يقدموا على عمل ما وخصوصا لعلمهم بان كل القرارات بيد الشعب عن طريق التصويت المباشر وعلى كل شيئ احسبوها مظاهرات واحتجاجات ومطالبات يوميه عن طريق الاستفتاء بالانترنيت. وهذا برأي احسن حل لعلاج ما يدور في العراق والعالم اليوم من مشاكل. ادعوكم ايها الاخوة الى مراجعه مقالتي اخترعت لكم ديمقراطيه جديده بالانترنيت في هذا الموقع او على مدونتي الاليكترونيه فهي الجواب العقلاني والمناسب والعملي لمعظم مشاكلنا. والله الموفق.
اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت
14 - 2 -2011م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
حـبـيـبـي....... حـبـيـبـي........ حـبـيـبـي......... هذا رأي الشخصي ؟! إذا عجبك أهلا وسهلا ؟! وإذا ما عجبك هم أهلا وسهلا ؟! رأيك كمواطن عراقي على عيني ورأسي ؟! سواء كنت أنا اتفق معه ؟! أو لا اتفق معه ؟! اكتب مقال او تعليق تبين بيه وجهة نظرك يا أخي ؟! سواء أكان موافقه ؟! أو إعتراض؟! على كل أو بعض ما ورد في مقالاتي ؟! والقارئ الكريم هو الحكم ؟!. وكان الله يحب المحسنيين؟! حــــبــــيــــبــــي............ هاي مينرادلها روحه للقاضي؟!.
حـبـيـبـي....... حـبـيـبـي........ حـبـيـبـي......... هذا رأي الشخصي ؟! إذا عجبك أهلا وسهلا ؟! وإذا ما عجبك هم أهلا وسهلا ؟! رأيك كمواطن عراقي على عيني ورأسي ؟! سواء كنت أنا اتفق معه ؟! أو لا اتفق معه ؟! اكتب مقال او تعليق تبين بيه وجهة نظرك يا أخي ؟! سواء أكان موافقه ؟! أو إعتراض؟! على كل أو بعض ما ورد في مقالاتي ؟! والقارئ الكريم هو الحكم ؟!. وكان الله يحب المحسنيين؟! حــــبــــيــــبــــي............ هاي مينرادلها روحه للقاضي؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق