الثلاثاء، 28 فبراير 2012

رساله الى الأم والأخت والزوجه والحبيبه ؟!


انت لست كالغربيات وغيرهن مبتذله
يعاشرها من يعاشرها ثم يتركها محطمه منكسره
لتكرر اخرى تلو اخرى من المآسات والتجربه
فلقد انعم الله عليك بانك شرقيه ومسلمه ومفتخره
عندما يطرق الحب بابك فهي مرة واحده
وانت تدخلين في قلبك من تدخلين واحدا وتنتهي المسأله
بالزواج الحلال والموده والرحمه من رب العالمين نعمه.
وتمر السنيين وانت في هذه الحاله الحلوه
الا ان الشيطان الرجيم للبشر يكن العداوه
وبينه وبين الاقدار وعتب الزمان خبره
لا تصبي غضبك من الحلو والمر في الحياة
وما تخفيه الايام والليالي على الرجل رفيقك في المحبه
لتسول لك نفسك بان تخاصمي من ادخلتيه القلب ورغبت معه حسن العشره
الا تدرين انك بفعلك هذا انما انت تخاصمين قلبك لانه هو من فيه وحده
وما جنيك الا على نفسك فهل يعقل ان يعادي الانسان قلبه؟!
وتمر الايام بالغضب وسوء العشره والخصام والند والنكد والبعده ؟!
وتبعديه عن قلبك وانت من يجب ان يحتويه ويحسن في الله حبه
فالرجل كالطفل الصغير وانت ادرى بما فيه
لانك انت الانثى ذو المعرفه والخبره بالحب والحنان وطرق الموده
الم ياتك خبر التي ذهبت الى رجل العلم تحسبه خبير في فنون السحر والشعوذه
فطلبت منه حجابا لحسن العشره
فطلب منها شعرة اسد لاتمام الفعله
فقالت له ان هذا من ضرب المستحيل جلبه
فقال لها ما باليد بدونها من حيله
فراحت تقترب من اسد في البراري خائفه
وترمي له الزاد على كل حين ومهله
ومرت الايام وهو ينقاد اليها بلا شعور وبالفه
وجاء اليوم الذي خضع لها الاسد وتمدد بين ايديها باطمئنان وثقه
فاخذت الشعره راكضه الى بيت من تحسبه من السحره
فتلقاها باسما مستبشرا وقال لها استطعت ان تروضي الاسد فكيف لا تستطيعي ترويض من ادخلتيه قلبك يا أمرأه.
رسالتي لك ان خاصمت من ادخلتيه قلبك اول مره
وتوج ذلك بالزواج والموده والرحمه
فانك تخاصمين قلبك بدون علم ولا معرفه
وما عاقبة ذلك لك الا فداحه الخساره
فافهمي ماقلته لك لتفوزي بالسعاده
وهل يستحق السعاده احد غيرك ايتها العفيفه الشريفه الطاهره

28 - 02 - 2012 م                
sarmad_aqrawi@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: