كنت دائما اتعامل مع نفسي بالفطرة ولم احاول في يوم ما خداع او غش او التعامل مع الناس بفن علم النفس والذي اجيده بالفطره بل انني في معظم الاحيان اعلم بما يدور في خلجات الطرف المقابل الا انني لا استعمل علمي في ارجاح طرف الكفة لصالحي؟! والسبب بسيط: وهو بانني اراعي حرمة المقابل ولا اريد اهدارها بالافصاح عن ما اعرفه من علم النفس وان كان اليه فقط مراعاة لشعوره. ومنه فانني ايضا عزيز النفس وكرامتي مهمة في اي نقاش كان ؟! ومع من كان؟! لانها من كرامة الله سبحانه وتعالى حيث ورد في الحديث بان كرامة وحرمة المؤمن اكبر من حرمة الكعبة الشريفه والله ينتقم لمن يهدرها ولذلك فانني في بعض الاحيان قد اضطر للابتعاد عن اغلى الناس في حياتي ولو لفترة زمنيه (الى ان يشاء الله) لحمايتهم من الوقوع في هذا المطب؟! وكما تعلمت من الحياة بان حب الله والائمة (ع) والاقارب والاصدقاء وغيرهم هو تضحيه ؟! وان كان اغلب الناس لا يفهمها لاسباب عدة الا اذا كان القلب صافيا ونقيا وعلى الفطرة . الغرض من هذا السرد هو بانني استعمل نفس الاسلوب عندما يكون النقاش سياسي او عقائدي او اجتماعي؟!.
عن الرسول الأكرم (ص) : ( إن حرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمة الملائكة ).
وعن الإمام الصادق(ع) : ( المؤمن أعظم حرمةً من الكعبة ).
لو انتبهتم ودققتم جيدا لوجدتم بان دين الله سبحانه وتعالى هو واحد وان اختلف الناس في التفاسير فان بعض الامور تبقى ولا يستطيع كائن من يكون ان يغيرها ابدا لانها ثابته وواضحه وضوح الشمس في كبد السماء ولا تحبس الشمس بغربال ومنه فان الاديان الـ3 المسيطرة على العالم تحمل الرقم 12 ؟! فعدد قبائل بني اسرائيل هي 12 ؟! وعدد حواريو عيسى(ع) هم 12؟! افلا يجب ان يكون ائمة (خلفاء) الاسلام 12؟! طبعا فهذه هي سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ابدا ابدا؟! ولا ينفع من يريد ان يحور او يجادل او يغير هذا الرقم ابدا بل هو دليل واحد وفي معظم الاحيان فان دليل واحد هو كافي للاثبات للذين فتح الله قلوبهم ولم يأكلها الصدئ بالقساوة والتي لا تنجلي الى فطرة الله الاصليه للقلب الا بالعمرة او الترحم على يتيم.
ورد في الحديث عن مصادر من يسمون انفسهم باهل السنه والجماعة ما يلي:
- عن حصين عن جابر بن سمرة قال دخلت مع أبي على النبي فسمعته يقول إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة قال ثم تكلم بكلام خفي علي قال فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش " رواه مسلم.
- " عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال كتبت إلى جابر بن سمرة مع غلامي نافع أن أخبرني بشيء سمعته من رسول الله قال فكتب إلي سمعت رسول الله يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش وسمعته يقول عصيبة من المسلمين يفتتحون البيت الأبيض بيت كسرى أو آل كسرى وسمعته يقول إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم وسمعته يقول إذا أعطى الله أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهل بيته وسمعته يقول أنا الفرط على الحوض " رواه مسلم.
- "عن عامر بن سعد قال سألت جابر بن سمرة عن حديث رسول الله قال قال رسول الله لا يزال الدين قائما حتى يكون اثنا عشر خليفة من قريش ثم يخرج كذابون بين يدي الساعة ثم يخرج عصابة من المسلمين يستخرجون كنز الأبيض كسرى وآل كسرى وإذا أعطى الله تبارك وتعالى أحدكم خيرا فليبدأ بنفسه وأهله وأنا فرطكم على الحوض " رواه أحمد.
اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت
11 - 05 - 2012م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق