الاثنين، 25 يونيو 2012

إقرأ قبل أن تتزوج ؟! أيها الرجل الغشيم ؟!


بالنسبة للرجل فان السبب الأول والأساس للزواج من المرأة هو إشباع الغريزة الجنسية , يعتقد الرجل خاطئا بان المرأة تتزوج لنفس السبب وهو إشباع الغريزة الجنسية, وهذا هو الغشم بعينه ؟! ولكل قاعدة شواذ ؟!.

قام اكبر معهد للبحوث الطبية والنفسية في أمريكا بإجراء تجربه على الرجال والنساء باستعمال جهاز الأشعة الممغنطة للدماغ (MRI) وكانت التجربة هي كالتالي:
أولا: تم عرض صور على الرجال لنساء عاريات فوجدوا بان هذه الصور أثارت الشهوة عند الرجال بتحريك جزء الشهوة من الدماغ عند الرجال..
ثانيا: تم عرض صور على النساء لرجال عراة  فوجدوا بان النساء لم يتأثرن بها ؟!حيث ظل جزء الشهوة في دماغهن ثابت ولم يتحرك ؟! ولكن عندما عرضت عليهن صور الذهب والألماس والمال أثيرت شهوتهن الجنسية الغريزية بتحرك هذا الجزء من الدماغ ؟! أي بمعنى آخر يحببن المال ويستعرضن الذهب والألماس وأجسادهن وغيرها في سبيل المظاهر؟!.

وإنني بهذا اتسائل هنا ؟ هل هذا إثبات لما جاء به ديننا (بل العرف السائد في كافة دول الشرق ) من إعطاء المرأة مهر ( من مال وذهب والماس وغيرها من الأشياء الثمينة ) هو صحيح ؟! وأثبت علميا ؟! سؤال وجيه فهل من مجيب ؟!.

نظرة وتحليل المرأة للرجل كـ لزوج أو شريك للمستقبل:

1-       الشكل و المظهر: هل سيكون شكل هذا الرجل مقبولا عند صديقاتها ؟! وليس عندها ؟!.

2-       المال: هل لديه المال الكافي لشراء بيت الأحلام ؟! وليس الواقع ؟! وهل لديه المال الكافي لشراء سيارة الأحلام ؟!  وليس الواقع ؟! وهل لديه المال الكافي لشراء ذهب الأحلام وليس الواقع ؟! وهل لديه المال لشراء كذا وكذا للأسس البليونية والخ ....... الخ.........الخ من الخيال والأحلام والخزعبلات والتي لا يمكن لأغلب الرجال مهما كانوا ؟! ومن كانوا ؟! من تحقيقها ؟! ولو بنسبة مئوية ضئيلة ؟!.

والويل الويل للرجل إن لم يحقق كل هذه الأحلام ؟! فسيعتبر فاشلا في الحياة كلها ؟! بل لا مجال له في عش الحياة الزوجية مع المرأة ؟! وسيتحول عش الزوجية إلى نكد في نكد ؟! لان بيت الحلم والأحلام الغير واقعية لم يتحقق ؟! وهذه هي الحقيقة المره للزواج والتي يكون غشيم عنها معظم الرجال ؟!.

ايها الرجل الغشيم اعلم بان المرأة تريد أن تتزوجك ليس لأنها تحبك ؟! ولا لأنها معجبة بشخصيتك ؟! أو شكلك ؟!  بل لأنها تريد إدارة شؤونك الجنسية والحياتية والمعاشية كلها ؟! كلها مطلقا ؟! بل إنها ستحاول التدخل في عملك خارج البيت من داخل البيت ؟! فطبيعة المرأة الغريزية هي الإدارة ؟! وإن كانت هذه الإدارة الغريزية لشؤون البيت ؟! إلا أنها ستحاول إدارة أو بالأحرى التدخل في كل شيء يعنيها ولا يعنيها ؟! .
ومن هنا أقول بأن المرأة من دون زوج ليس لها بيت ؟! ومن دون أن يكون لها بيت ؟! فليس هنالك شيء لإدارة شؤونه ؟! فعدم الزواج يعني عدم الإدارة وعدم الإدارة يعني عدم المظاهر والتباهي ؟! وهي الطامة الكبرى والكارثة العظمى إذا حلت بأي امرأة كانت ؟!.
البعض قد يقول بان المرأة مديرة في بيت أهلها ؟! وهذا لن يكون لأن أمها هي المديرة في ذلك البيت ؟! وقد تسمح لها أمها بإدارة بعض جوانب البيت ولكن ليس الكل ؟! وليس باستقلالية ؟!.

أنا أشبه المرأة بالسيارة ؟! والرجل بمفتاح هذه السيارة ؟! فالمرأة الفيراري والمرأة اللمبورجيني والمرأة الرولس رويز والمرأة السيارة العادية ؟! كلهن إن لم تضع المفتاح داخل ثقب قفل السيارة لتشغل السيارة ؟! فمهما كانت المرأة من سيارة فارهة ؟! فبدون إدخال المفتاح في ثقب القفل لتشغيل السيارة فإن تلك السيارة هي مجرد منظر وهي عديمة الفائدة ؟! وان بقت سنين فإنها ستخرب وسيأكلها الصدأ وستصبح عديمة الفائدة مع الزمن ؟! وهذا بالضبط ما يحصل للمرأة أن هي لم تتزوج ؟! أي العنوسة ؟!.
ذكر بأنه ورد في الحديث بان البنت إن بلغت مبلغ النساء أي نضجت ولم تزوج يكون حالها حال الفاكهة الناضجة على الشجرة إن لم تقطف فأما أن تبقى على الشجرة فتذبل وتخيس وتعفن (تتمرض بسرعة فتموت)  وأما  أن تنقرها الطيور والعصافير المختلفة  فتخربها  وتنخرها وهي على الشجرة (يضاجعها الكثير ممن هب ودب) وأما أن تقع على الأرض فتتحطم وتتفسخ (تقع في الغلط فتنتهي عائليا واجتماعيا) ؟! تعبير رائع فعلا لمن يفهم ؟!.

والمثل العراقي صادقا حين يقول : لو كان الرجل فحمة للمرأة رحمة ؟!.

يتبين مما تقدم بان الرجل هدفه الأساسي (اكرر الاساسي) من الزواج هو إشباع الغريزة الجنسية ؟! ولكل قاعدة شواذ؟!. 
كما ويتبين مما تقدم بان المرأة هدفها الأساسي من الزواج هو ليس (اكرر ليس) إشباع الغريزة الجنسية ؟! بل إشباع غريزة الإدارة ؟! ومن ثم التحدث والتباهي بها لإشباع الغريزة الثانية وهي غريزة المظاهر؟!
ولكل قاعدة شواذ؟!.  .

نظرة..... ثم .....ابتسامة .......فسلام ......فكلام ........فموعد ..........فلقاء  

أيها الرجل الغشيم منذ أول يوم تتكلم فيه مع امرأة وتعتقد بأنك تكلمها وحدها أنت غشيم ؟! لكل امرأة على الأقل امرأة ثانية تستشيرها في كل الأمور وتأتمن عليها في جميع الأسرار؟!.في بعض الأحيان تكون أمها ؟! إلا انه في الغالب ما تكون قريبه أو صديقه ومن نفس العمر أو أكبر بقليل ؟! ولذلك يقول بعض الناس وهم محقين بذلك بأنك لا تتزوج المرأة بل انك فعلا تتزوج صديقتها المؤتمنة ؟!.
كل امرأة تكره الانتقاد ؟! وطبعا الانتقاد هذا من قبل بقية النساء ولايهمها انتقاد الرجال ؟! بل العالم كله لها ؟! ولذلك فإنها تكره اتخاذ القرارات ؟! ولأن كل قرار مهما كان صغيرا أو كبيرا فهو معرض للطعن والانتقاد من قبل بقية النساء ؟! فهي تستشير واحده من النساء ؟! أو إن امكن فاكبر عدد ممكن من النساء ؟! لكي تكون احتمالية نسبة كون قرارها صحيحا أكبر؟! فتقل نسبة احتمالية الخطأ والانتقاد ؟!.ومن باب اسأل مجرب ولا تسأل حكيم ؟!.
ومن هنا فمهما يعطي الرجل أو العالم كله من نصيحة لأي امرأة ؟! فان هذه المرأة لن تأخذ بهذه النصيحة من دون استشارة امرأة ثانيه ؟!. ومن باب لا يفهم المرأة إلا امرأة ثانيه مثلها ؟!.

وإنني أقف هنا لاتسائل ؟ هل هذا إثبات بان ما جاء به ديننا من شرط شهادة امرأتين مقابل شهادة رجل واحد ؟! هو صحيح ؟! واثبت علميا ؟! سؤال وجيه فهل من مجيب ؟!.

انظروا وسترون:
 بأن المرأة الحامل 8 أسابيع تبحث عن امرأة حامل 9 أسابيع وتذهب إليها وتجلس بجانبها والأسئلة والاجوبه ؟! بالتفصيل الممل ؟!.
والمرأة التي سيتزوج ابنها بعد أسبوع ؟! تبحث عن امرأة ثانية تزوج ابنها قبل أسبوع ؟! والأسئلة والاجوبه ؟! بالتفصيل الممل ؟!.
والمرأة التي طلب منها زوجها إعداد وليمة لـ 100 شخص ؟! تبحث عن امرأة قد أعدت وليمه لـ 100 شخص ؟! والأسئلة والاجوبه ؟! بالتفصيل الممل ؟! وهلم جره.

يقول علماء النفس بان شخصية الرجل والمرأة مختلفتين منذ العصر الحجري ؟!  حيث كان الرجل صيادا ؟! والمرأة قاطفة للثمار؟!. فللصياد مهمة واحدة فقط وهي : صيد حيوان والرجوع إلى الكهف ؟! أما المرأة كقاطفة ثمار فمهمتها كانت بمقارنه هذه الفاكهة بتلك ؟! هل هذه الفاكهة أحسن للأكل ؟! هل هذه انضج ؟! هل هذه لونها جيد ؟! كله عن سماع من النسوة البقية في الكهف ؟! وهذا ما يعطي المرأة شخصيتها المقارنة لك ؟! فهي تقارنك كل يوم بل في كل لحظة وساعة برجال صديقاتها وبالمغنين والمذيعين وبكل الرجال الذين تلتقي بهم ؟! وبذلك اثبت علميا بان المرأة كلما التقت بأقل عدد من الرجال في حياتها كلما كان أفضل لها ولشخصيتها ؟!. وإلا فان المرأة ستقع في دوامة المقارنة الدائمة والى الأبد والتي تقود بالنتيجة إلى الطلاق بعد الطلاق بعد الطلاق إلى ما لا نهاية ؟!.
وإنني بهذا اتسائل هنا ؟ هل هذا إثبات لما جاء به ديننا (بل العرف السائد في كافة دول الشرق ) من عدم اختلاط النساء بالرجال هو صحيح ؟! وأثبت علميا بهذا ؟! سؤال وجيه فهل من مجيب ؟!.
ومسك الختام  
    سئل فيلسوف عن صفات من سيتزوجها فقال أريدها :

                            لا جميلة فيطمع فيها غيري            ولا قبيحة فتشمئز منها نفسي
                           ولا طويلة فأرفع إليها قامتي            ولا قصيرة فأحني لها رأسي
                           ولا سمينة فتسد منافذ الهواء             ولا ضعيفة فأحسبها خيالي
                           ولا بيضاء فتكون كالشمع                ولا سوداء فتكون كالشبح
                           ولا جاهلة فلا تفهمني                     ولا فيلسوفه فلا أفهمها
                      ولا غنية فتقول مالي وجاهي             ولا فقيرة فارثي بسببها حالي

سرمد   2009م

ليست هناك تعليقات: