الأحد، 22 ديسمبر 2013

خواطر: في العلاقات الاجتماعيه ؟! ج1

خواطر: في العلاقات الاجتماعيه ؟! ج1
اولا وقبل ان ابدأ اردت ان اقول بان تجربتي مع المحبين في علاج مشاكلهم كثيره ومتشعبه ومتنوعه فعند وصولي الى بريطانيا في نهاية السبعينات اصبحت الباحث الاجتماعي الذي يحل مشاكل علاقات الحب بين الطلبه في القسم الداخلي (مختلط) ؟!
ولازيدكم من الشعر بيت فلقد كانت مشاكل الحب بين ماليزيه مع عراقي نفسها مع ايراني مع انكليزيه وهلم جره ؟! وقتها توصلت الى استنتاج بانه مع فارق الدين والعادات الاجتماعيه تبقى المرأة مرأة والرجل رجل مع تكراري لفرق العادات الاجتماعيه والتي تؤثر على العلاقه سلبا او ايجابا
ومن خبرتي فالمجتمع الشرقي احسن وأأمن للمرأة بل لحياتها في الحب والغرام ؟!
الا ان التجارب الغربيه سوف تغربها وتفسد عليها حياتها بل ستجعلها سلعه رخيصه مضطربه ومشوهه كالغربيه اذا استمرت المسلسلات التركيه وغيرها في تغريب بناتنا والله الساتر.
منذ صغري وانا مهتم بالفطره وهي فطره الله في قلب الانسان ويمكن ان نقول في روحه ؟!
فمروره في تجارب الدنيا قد يشوه تلك الفطره ؟! ولاضرب لكم مثلا على اهميه الفطره بل تجسيدها عمليا ؟! رأى الانسان الطير يطير فصنع طياره تطير ؟! وان كانت من حديد (سبيكه المنيوم وغيرها من المواد) والامثله العراقيه والعالميه فيما يقال: لا يصح الا الصحيح ؟! ومهما دار الزمان فالحقيقه ستظهر ؟! ماهي الا فلسفات جاءت من حكمة الاساتذه وتجربه الزمان ؟!
هسه نجي على العلاقات الاجتماعيه فطرة الله بأن رجلا ما يعجب بأمرأة  فطرة الله تقول:
وكما فعل ابونا آدم ع مع امنا حواء ع بأن يتقدم لها فقط ؟!
وهي من يجب عليها ان (تچلب بيه) ان صح التعبير اذا ارادته لنفسها (اكرر اذا ارادته لنفسها)
 زين هسه نجي للتحليل:
آدم يتقدم ويطلب يد حواء ؟! مع العلم بأن الرفض والقبول هو بيد حواء ؟! شنو الحكمه ؟!
سوف اعكس المسأله لتفهم ؟! القبول بيد حواء فلماذا لا تطلب حواء يد آدم ؟!
بالعراقي بنيه رايده ولد تكوله واغلب الرجال سيوافق (اكرر اغلب الرجال) وينتهي الموضوع ؟!
لا ...... من حواء تطلب يد آدم فهو بفطرته سوف لن يحترمها ابدا ؟!
الا في الحالات النادره وكما كنت اقول دوما بان لكل قاعدة شواذ.
والاحترام أهم من الحب ؟! وبالأخص من قبل الرجل للمرأة.
فكم من زواجات دامت بسبب الاحترام ؟! وكم من زواجات فشلت مع الحب بفقدان الاحترام ؟!
هسه نجي من آدم يتقدم لحواء هي من يجب عليها بالفطره ان تچلب بيه ان ارادته ؟!
والا فان چلب هو بها ستحس بانها (مخنوقه) وحتى ان تزوجته بقدره قادر فالنتيجه ستكون فاشله ؟!
نستنتج مما تقدم بان على آدم ان يجرب ليرى ان كانت حواء مچلبه بيه قبل ان يستمر ؟!
فيتركها ؟! فان ركضت وراءه فهي صالحه وان لم تركض وراءه فهي لعوب (وان كانت بريئه) ؟!
ولكل قاعدة شواذ ؟!
لعوب = هكذا تسمى بالعراقي ولم اجد مرادف آخر لهكذا معنى ؟!
واكرر التأكيد على البراءه وفعل السوء بسذاجه في هذه الحاله.
وهنا تظهر مشكله الحب من طرف واحد ؟! اذا لم تجرب حواء بالابتعاد عنها لترى مدى تعلقها بك ؟! او لا ؟! فقد تقع في حبها من جانب واحد فقط ؟! وتلك طامة كبرى ؟!
وخصوصا ان كانت لعوب ؟! تحب ان تجرب الحديث والعلاقات (وان كانت بريئه) مع اكبر عدد من الرجال فقط لاثبات انوثتها (حصلت فلان المشهور وخليته يحبني وتركته) وكذلك فهنالك الرجل اللعوب؟! (حصلت فلانه المشهوره وخليتها تحبني وتركتها) هنالك استثناء وهو حب المراهقين والمراهقات للمشاهير والمراهقه في الشرق الاوسط قد تصل الى عمر 50 سنه او اكثر؟!.
مررت بتجربه ومثلي لا يقع في هكذا مطبات ابدا ؟! الا انني احاول ان انصح غيري بل التذكير بما حدث من باب العبره للاخرين ؟! تقدمت لحواء الا انني ومنذ اليوم الأول عرفت بانها لعوب ؟!
المشكله الأولى عرفت بانها لعوب (وان كانت بريئه) ليس لان اخلاقها او فطرتها سيئه
بل على العكس كانت سليمه ؟! (ولذلك اردت الاستمرار معها)
الا ان البعد عن الأهل والغربه والتيتم وفقدان أخ عزيز وتجارب الزمان القاسيه اغشت عقلها الباطن وفطرتها السليمه فاصبحت بشخصيتين
الاولى: الطيبه الحنونه المحبه والأهم العاقله والثانيه اللعوبه (وان كانت بريئه)  بسبب قهر الزمان.
المشكله الثانيه عرفت بانها ستمرض (وبدون ان اتفاول عليها فانا لا اتفاول على الناس الا بالخير)
بسبب كونها لعوب (وان كانت بريئه) ومنه اللعب بعواطف الرجال (وان كان بغير قصد)
لأن اللعب بعواطف الرجال (او النساء) من الذنوب التي يعاقب عليها الله بالمرض ؟!
فاصبحت في معضله ؟!
لا استطيع ان اتفاول عليها ان قلت لها ؟! ولا استطيع ان اتركها ؟!
فحاولت التلميح لها بشتى الطرق والوسائل ؟! الا انني اكتشفت بانها مصابه بداء النسيان ؟!
فهي تقرأ مقالاتي او ايميلي الا انها في اليوم التالي تنسى كل شيئ ؟! لانها في دوامة الغربه والعمل؟!
وليس لديها قلب حنون يحبها ويتابعها من أهل او اقارب ؟! فهي قد صورت نفسها لمن حولها على اساس انها المرأة الحديديه والتي لا تقهر ؟! الا ان داخلها في صراع دائم مع الخوف واشياء اخرى لا اريد البوح بها.
قطعتها وكنت اريد ان ارى مدى تعلقها بي ؟! وكان هدفي ليس الارتباط بالضروره ولكن لاقف بجانبها في محنتها ان حصلت (وكنت ادعوا الله بان لا يحصل لها مكروه) وهو المرض ؟! وكما توقعت فلقد انكرتني فورا وبدون حتى اتصال هاتفي ؟! انقطع الاتصال بيننا لمدة 6 شهور واذا بالتلفون يرن وكانت هي لتخبرني بانها مريضه ؟!
الا انها تحججت بانها كانت تريد ارجاع هدايا كنت قد اعطيتها لها ؟!
اردت الوقوف بجانبها الا ان بعد المسافة بيننا واحوالي في العمل والتجارة بتجميد اموالي حالت بيننا ؟! ومع ذلك فلم انقطع فلقد حاولت جهد امكاني ان اقف بجانبها بالكتابه لها الا انها تمنعت وابت ان تتجاوب ؟! وان كانت نيتي الوقوف بجانبها الا انها قد تكون قد فكرت بانني اركض وراءها ؟!
ولم اكن كذلك ؟!
القصد من هذا السرد بانني لم ولن افعل لعلمي بفطرة الله في هذا الموضوع وكما ذكرت في بداية هذه السطور.
انا من طبعي ان اكون اريحي بالعراقي ولا اضغط على الناس ؟! الا في الظروف الاستثنائيه ففعلت؟! وحطيت النقاط على الحروف بانها لعوب (وان كانت بريئه) وهذا ما سبب لها المرض ؟!
(لم يغير من احترامي لها لمعرفتي بسمو اخلاقها ولكن اردتها ان تصارحني لتخفف عن نفسها).
واردتها ان تستغفر الله وتتوب اليه توبه نصوح لأن الله غفور رحيم ؟!
لينعم عليها بالشفاء من مرضها باذنه تعالى.
 (((إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)))
هل تدرون ما حصل ؟!
تنكرت وتمنعت واخذتها العزة بالأثم واتهمتني بقساوة القلب لانني قلت لها الحقيقه ؟!
((( لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ )))
((( وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم )))
(((يقول الامام علي ع : لا تكن لينا فتعصر ولا عنيدا فتكسر ؟!)))
الا انني لم ابالي بل كبرت في نظري وزاد من احترامي لها ؟! حيث تأكد لي بانها طيبة القلب ومؤدبه وبنت آوادم ومن اصل طيب لانها عندما ارادت ان (ترزلني بالعراقي) لم تستطع ابدا ؟!
وانا من فرحتي باستنتاجي استمتعت بالاصغاء اليها ؟! بل ومدحها ؟! على اخلاقها العاليه ,
تأكدت بان لا احد يفهم هذه المرأة الطيبه الا انا ؟! ولن يحل مشكلتها ان شاء الله الا انا ؟!
 ولكن وكما يقول الامام علي ع : لا رأي لمن لا يطاع ؟!
والمثل يقول: مو بالغصب ؟! على راحتها ؟!.
ثاني يوم اتصل بي اخوها: ليقول لي بانني اضايقها ؟! وكان جوابي بسيط ؟!
انا في مدينه وهي في مدينه اخرى بعيده فكيف اضايقها ؟!
ان كان بالايميل: فهي تستطيع ارسال رسائلي في الايميل الى سله الرسائل الغير مرغوب فيها ؟! وينتهي الموضوع ؟!
وان كان بالتلفون فتستطيع ان لا تجاوب عند قراءة رقمي او هنالك خاصيه في تلفونات اليوم بمنع متصل والى الابد ؟! وينتهي الموضوع ؟!.
ضحكت فعندما كنت اكلم اخوها جاءتني 8 مكالمات صوتيه منها و رساله قصيره منها ؟!
كما انني رحبت باخوها اشد ترحيب (لانه كان محرج) الا انني طيبت من خاطره وقلت له:
بانني سعيد جدا باتصاله بي ؟! واعتبره كأخ وصديق ويستطيع ان يتصل بي متى ما اراد ؟!
وطلبت منه ان ينقل سلامي الى اهلها وبالاسماء فردا فردا ,
انحرج وفهم بانني اعرف اخته اكثر مما توقع , وفهم بان الموضوع ليس مضايقه ؟!
بل اختلاف في وجهة نظر بين محبين.
تأكدت اكثر بان استنجادها باخيها كان وراءه ان اخبره بمشكلتها في الوحده والغربه
وانا لا اشك بانها كانت تريدني ان اتعرف على اهلها لكي قد وعسى ولعله ان يحلوا مشكلتها
مع العلم بتصوريها لهم بانها امرأة من حديد ؟! ارسلت عدة رسائل قصيره الى اخوها اخبره بما استنتجته بان الوحده والغربه هي ما يسبب لها هذه المشاكل الصحيه ولم اخبره بانها لعوب ؟!
وترجيته رجاء اخوي ان ينقذها مما هي فيه ؟!
وكتبت له بانني قد ارتحت الآن لانهم اصبحوا على درايه بالموضوع ؟!
وانشال حمل عن ظهري وان كنت ما زلت اريد الوقوف بجانبها مهما كانت الظروف ومهما كان الجفاء؟!.
الا ان ظني قد خاب ؟! فهم لا يفكرون بالطريقه التي افكر بها انا , هذا اولا ؟!
وثانيا وهو من حقهم وانا قلت لاخوها ذلك: كيف تصدقونني وانا رجل غريب على اقوال اختكم؟!. المهم
السبب الرئيس لمشاكلها في المرض هو الوحدة والغربة والتي تولد الكآبه والتي تقلل من جهاز المناعه فيفتك المرض في جسد الانسان الا ان الوحده ايضا تضطرها الى مصادقه من هب ودب من الرجال بحجه مشروع حب وزواج لقضاء الوقت (اكرر لقضاء الوقت) ومنه التلاعب بعواطف الرجال  وهو ما ذكرت بانه من الذنوب التي يعاقب عليها الله بالمرض.
لم اكن لاكتب وكنت قد تركت الموضوع على الله الا انه ما اقلقني هو قراءه الممحي في بعض القصص والسطور والتعليقات بعودة حليمه على عادتها القديمه في اللعب بعواطف الرجال ؟!
وهو الذنب الذي سبب لها المرض أول مرة فما بال مرتين ؟!
المشكله بان هذه المره هنالك من يتفاول عليها بالشر؟! وهذا ما لا احتمله ابدا ؟!
اتركوا هذه اليتيمه المسكينه الطيبه الوحيده الغريبه المريضه بحالها ولا تتفاولوا عليها بالشر ؟!
فهذا ذنب عظيم ؟! قد يعاقبكم الله عليه بنفس فال الشر ؟! الذي تتفاولون به عليها ؟!
وان امرها من عند الله والى الله وان شاء الله بالخير ؟! والله كريم.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
 06-10-2013م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
Sarmad_aqrawi@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: