انا لست دكتور وان كنت قد درست الطب لمدة سنه واحدة فقط ؟! الا انني ومنذ صغري وبسبب دراستي للدين
ومنه الصراع ما بين الخير والشر في داخلي (جهاد النفس) اصبحت ذوو خبره ودرايه في موضوع انفصام الشخصيه الشيزوفرينيا ؟!
لا يحبذ سكان الشرق الاوسط التكلم في هذا المرض وان كان اغلبهم مصابين به
وامثله النكات والمزح عليه كثيره ومنها يمعود لا ناخذك للطابق السادس بالعراقي او العصفوريه بالسوري ؟! المهم
الصراع في داخل الانسان ما بين الخير والشر يولد مرض انفصام الشخصيه ؟!
العقل الباطن فطرة الله الخير تصارع العقل الظاهر (مشاكل الدنيا) من وحده وغربه ومرض
والتجارب السيئه مع الناس والاقارب والاصدقاء هي من يولد انفصام الشخصيه.
ابسط مثال لانفصام الشخصيه ساضربه لكم لتروا بأم اعينكم بانه مرض شائع في هذا العصر ؟!
وليس كما يتصور بانه دخيل وغريب والأهم فهو ليس بعيب او حرام:
امرأة (او رجل) تحب رجل (من طرف واحد فقط = مهم جدا من طرف واحد) وتريد الارتباط به
فهي ترفض كل شيئ ينكر او يقلل او ينفي هذا الحب ؟! فتصبح بشخصيتين:
الاولى العاشقه الولهانه
والثانيه شخصيتها العاديه
شخصيه العاشقه الولهانه تتقوقع داخل الشخصيه العاديه وترفض كل شيئ يهدد هذا الحب ؟!
والمثل الثاني الأهم امرأة عانس متزوجه (عاشقه) من وظيفتها المرموقه في الخارج ؟!
سوف تتقوقع وترفض كل ما يهدد هذه الوظيفه ؟! وسوف تكذب وتبرر كل شيئ
وان كان على حساب زواجها للتخلص من الوحده اوعلى حساب رجوعها من الغربه ؟!
اوالاثنين معا ؟! والاثنين قد يسببان الامراض الخبيثه ؟!.
مررت بتجربه امرأة احبت رجل تقدم لها الا انه كان نذل وبسبب كونه علماني ومن غير مذهبها وبسبب كبر عمرها حاول ان يعاشرها بدون زواج ؟! الا انها كانت شريفه وعفيفه فرفضت ؟!
المشكله بانها في البدايه وبسبب طيبتها وجهلها بنواياه الخبيثه فقد احبته ؟! ثم تركته بسبب ما تقدم ؟! وهذا مربط الفرس
هذا الحادث ولد صراع في داخلها بعدم الثقه بالرجال ؟! ومنه فهي تقابل من يتقدم اليها بالزواج وتستمر معه الا انه في النهايه وبسبب الخوف من التجربه الأولى تتركه ؟! بحجج واهيه بعد ان انعقد قلبه هو عليها ؟! مرت هي بعده تجارب هكذا ؟!
(اعتقد بان العدد كان اكثر من 10 مرات على اقل تقدير خلال 7 سنوات) بحجة الخطوبه والزواج ؟!
الا انه بسبب طيبتها وغشمها لم تعرف بان ذلك يسبب المرض؟!
او بمعنى آخر اخطر وهو محاولة الانتقام من اكبر عدد من الرجال ؟!
لان الرجل الأول في حياتها كسر قلبها ؟! وتركها ؟!
وهذا هو الصراع ما بين العقل الباطن فطرة الله والعقل الظاهر من هذه التجربه المريره؟!
قلبها كانثى يريد الارتباط الا ان تجربتها المريره تمنعها من ذلك ؟! ما عقد الامور بانها غريبه عن بلدها واضيف بعد آخر لمشكلتها وهو بان لديها عمل مناسب وكشخه صعب عليها ان تتركه ؟!
فهي عانس متزوجه من وظيفتها ان صح التعبير ؟!
والاضرب حاله تصيب مرضى انفصام الشخصيه وهي: العزل والنسيان ؟!
فهي تعزل نفسها عن كل شغله تهدد وضعها (وظيفتها) لانها تخاف من الخروج من الدوامه ؟!
كما انها من النوع الذي حصر نفسه بالزاويه فقد صورت نفسها لاهلها ومن حولها بانها امرأة من حديد؟! فكيف السبيل الى الخروج من هذه الدوامه ؟!
انا لم اكن كبقيه الرجال وان كانت قد اتصلت هي بي فلأن عقلها الباطن من دلها علي
ولأن الله سبحانه وتعالى يحبها ويريد انقاذها فدلها علي لانه بعلمه وحكمته يعرف بانني الوحيد الذي يمكن ان يساعدها وان كان على حساب تصويري الغلط بانني قاسي القلب او جارح للمشاعر؟!
هنالك مسأله اخرى فانا ومنذ الصغر عندما امر بتجربه
فان طيف ياتيني من عالم الغيب ليدلني ومرات ليساعدني ومرات ليطلب مني ؟!
ومنه فان شخص عزيز عليها قد استشهد ؟! جاءني طيفه في المنام وطلب مني ان اوعده بمساعدتها
ووعدته بذلك , وبدأ يأتيني طيفه في المنام في كل اسبوع مرة او مرتين والى اليوم يطلب مني مرارا وتكرارا ان ابقى على وعدي بمساعدتها بل بعدم تركها ضحيه للزمان ؟! مهما كانت الصعاب او الجفاء من عندها ؟! وانا مازلت عند وعدي.
وكما قلت فمنذ اليوم الأول عرفت مشكلتها ؟!
حاولت ومنذ اليوم الأول بالخطه الأولى ان اساعدها ان تفتح قلبها لي لاساعدها ؟!
الا ان العناد وعقلها الظاهر منعها من ذلك ؟! فالمرأة بدور الخطيبه تمثل على الرجل ولا تريد ان تظهر نقاط ضعفها ؟! اضطررت الى التحول الى الخطه الثانيه
وهي لعب دور العاشق الولهان بصدق لانني اعرف بانها تحبني الا انها من النوع الذي نادرا ما يبوح بحبه للطرف الآخر ولانها تعرف بأن حبي لها من البعد هو ما يحفز عقلها الباطن على الاستمرار بالحياة وهي نقطه في غاية الاهميه ؟ ومنه فإن عقلها الباطن يعرف بانني اتابعها ولو من بعد وان حصل لها مكروه لا سامح الله فانها ستتصل بي لاساعدها وادافع عنها واحميها بكل ما اوتيت من قوه وهذا ما يجهله اهلها.
بقت مهمتي الاساسيه هي كيفية اخراجها من الدوامه ؟!
استعملت اسلوب الكسر والجبر وبصدق وهذا ما يجب اتباعه مع انفصام الشخصيه ؟!
فمن جهة كنت امدح (عقلها الباطن) بفطرتها السليمه واخلاقها العاليه وهي حقيقه ؟!
ومن جهة اخرى كنت اذم عقلها الظاهر والذي سبب لها المشاكل بقناعات ما انزل الله به من سلطان؟! ومنه التچليب بالوحده والغربه والتي ستستمر في خلق المشاكل لها ؟!
نجحت في خلق صراع علني ما بين العقل الباطن والعقل الظاهر واستطعت ان ادخل اهلها في هذا الصراع لمساعدتها وان كان على حساب ان اظهر انا بدور قاسي القلب الذي يعتدي عليها بكلمات جارحه ؟! الا ان نيتي كانت وماتزال لمصلحتها ؟!
وان كانت هي واهلها لم يفهموا والى اليوم نيتي الصادقه والمخلصه في مساعدتها ؟!
لانني الخبير في هكذا شخصيات ؟!
نجحت في اظهار الصراع الى السطح لمساعدتها وان ظهرت انا بدور قاسي القلب الذي يعتدي عليها بكلمات جارحه ؟! لأن صفاء قلبي ونيتي ومحبتي وتحملي للعتاب الجاهل واصراري هو من اسرار قوتي ومن اسباب نجاحي في مساعدة الناس وطبعا بعون من الاعالي (الله وأهل البيت ع).
ضحكت لانني وكما توقعت مازالت تحاول البقاء في الدوامه باخفاء الحقائق عن اهلها بالتبرير
ومنه الكذب واظهاري بدور قاسي القلب الذي يعتدي عليها بكلمات جارحه والذي يعاكسها ويضايقها ؟!
كل هذا الاتهام فقط للبقاء في الدوامه والتقوقع ؟!
لا..... لا.....لا....... تكذبي...........
ضحكت لانني نجحت لان آخر مرحله في الخروج من الدوامه هو الكذب للتبرير ؟! تدرون ليش ؟!
لأن الكذب من الذنوب الكبرى وهو يساوي (الزنى والسرقه وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير) والذي سيقود الى تأنيب الضمير (العقل الباطن) ؟! ومنه الى امتحان آخر بالتأكيد سيقود الى الخروج من الدوامه ؟! وانا ثقتي واملي بالله كبيره ؟! فسياتي اليوم الذي ستخرج به من الدوامه وتقول لي:
هسه افتهمت بانك قد صبرت وتحملت كل هذا الأذى وفعلت كل شيئ من اجلي ؟!
والمثل يقول: من صبر ظفر.
مهما طال الزمان ومهما بقى فالحقيقه يجب ان تظهر شئنا ام ابينا ؟! وما يصح الا الصحيح.
ملاحظه مهمه: تجارب هذه الدنيا اغلبها متشابهه ؟!
فليس من العقل او المنطق ان يتصل بي فلان وعلان ويقول:
لماذا كتبت عني ؟! وجوابي بسيط:
من يقول بأنك انت المقصود بما كتبت ؟!
ومنه فانكم تشاهدون في نهايه الافلام وضع هذه العباره:
((( هذه القصه من وحي الخيال واي تشابه في الاسماء او المواقف او الاماكن هو من محض الصدفه لا غير (اكرر من محض الصدفه لا غير) ؟!)))
12-10-2013م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
Sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق