خواطر: عاصفة الحزم (تنسف) مقرن وسعود (آل سعود) ؟!
المقدمه ستكون بوصف كيفيه تعامل آل سعود مع الافراد
والدول ؟! ومنه فإن هذا التعامل ينتقل الى افراد الشعب السعودي في التعامل مع
الناس لان المثل يقول: الناس على دين ملوكهم.
طريقة التعامل هذا استقرئتها من مصدرين: محادثه ما بين
شيخ قطر حمد مع القذافي ومن تجربتي الشخصيه مع الطلاب السعوديين في بريطانيا
وامريكا , ما عدا الموالي (الشيعه) منهم وكذلك البعض من السعوديين ممن يسمون
ببقايا الحجيج.
1-
ينزعج
آل سعود من النصيحه ولا يقبلون بها على الاطلاق ويعتبرونها انتقاد شخصي.
2-
ما
يدور في مخ اي ملك او مسؤول سعودي يتعامل مع الناس وخصوصا الدول والافراد:
كم سأدفع لك من مال (فلوس) لتؤيد
وتتفق معي في كل ما اقوله (سياسة شراء الذمم).
اثبتت كل الحوادث الاخيره في الشرق الاوسط فشل هذه
السياسه فشلا منقطع النظير؟! فهدام العراق الذي استعمل بالاضافة الى شراء الذمم
سياسه النار والحديد (عاصفة الحزم) لم يستمر في الحكم وتم تجليقه بابشع الصور ؟! أما
القذافي والذي وزع مليارات الدولارات على الشعوب الافريقيه وغيرها لم يجد ولا شخص
واحد يسافر الى ليبيا لينصره بل حتى في الاعلام ما عدا مشعان الجبوري ؟! ولمشعان
اجنده خاصه وهي ليس حبا بالقذافي ولكن كرها بـ ؟؟؟؟؟.
هسه نجي الى التحليل:
مگرن هكذا يسمى باللهجه الخليجيه هو احد ابناء عبدالعزيز
آل سعود من أم يمنيه (اكرر) وهو طيار ايضا وشغل منصب مدير المخابرات السعوديه.
ما احوج ما تسمى بعاصفة الحزم الى (سعودي من أم يمنيه,
طيار, مدير مخابرات سابق , وابن سعود) , الا انهم استغنوا عن خدماته (تم طرده) وان
كان يحمل كل هذه المواصفات المثاليه ؟! خوفا من تعاطفه مع اليمن ؟! حيث يشاهد بلد
خواله يقصف ويدمر بهذه الطريقه الوحشيه.
الطريف في الأمر هي صياغة البيان: وافق الملك سلمان
نزولا عند رغبة مقرن في اعفائه من منصبه ؟! وهذا يعني بأن الملك تنازل لمقرن ووافق
على اعفائه من منصبه ؟! والتحليل بسيط:
لم ارى ولي عهد في الاولين والاخرين في اي من ممالك
الدنيا يريد (هو بنفسه) ان يعفى من منصبه اطلاقا هاي اولا وثانيا هنالك احتمال بان
استقالة مقرن قد جاءت منه الا انها احتجاج على السياسه السعوديه تجاه اليمن (بلد
خواله) الا ان ماكنة الدعايا السعوريه طمطمت عليها بهذا الاسلوب ؟! وهذا احتمال
وارد جدا.
سعود الفيصل خريج ادارة واقتصاد من جامعة برنستون
الامريكيه وهي جامعه راقيه يدرس فيها البعض من امراء ومشايخ الخليج ومنه احدى
زوجات الملك حسين ملك الاردن, الا انني اعتقد بان الدراسه فخريه لهؤلاء وهذا رأي.
عمل في القطاع النفطي اثناء حكم والده الملك فيصل وبعد موت والده الملك ورث وزارة
الخارجيه والتي كان يديرها الملك بنفسه وكان ذلك سنه 1975م.
يعتبر عراب السياسه الخارجيه السعوديه وقد تفنن في نفس
اسلوب شراء الذمم ومن منجزاته ربط الاغلب من اللبنانيين السنه والبعض من
المارونيين بالسعوديه لاستغلالهم بالاعلام عن طريق منح السنه منهم الجنسيه
السعوديه مع المال (الفلوس) والمارونيين منهم المال (الفلوس) ليروجوا لسياسات آل
سعود في المنطقه وما قنوات الا ام بي سي والعربيه وكادرها اللبناني السني و الماروني
الا جزء من ثمرة هذه السياسه.
تم طرده بهذه الطريقه بعد خدمة 40 سنه ؟! طبعا بناءا على
طلبه ؟! هههههههههههههه وبحجة انه يعاني من المرض؟! اقول: انه يعاني من مرض
الباركنسون ومنذ عشرات السنيين ؟! اشمعنه (على كوله الافلام) اليوم...... اصبح
المرض حجه وسبب؟!.
وأختم مما تقدم في وصف طبيعة حكم آل سعود فإن اعفاء مقرن
وسعود من منصبيهما يعتبر طرد من الواجهة السياسيه السعوديه.....واحكام قبضة ابناء
حصه السديري على مقاليد الحكم في البلاد.....نحن امام الملك سلمان شقيق الملك فهد
المقبور(نفس الأم) وعراب حرب هدام العراق على الجاره ايران...... وما تسببت في
احتلال الجاره الكويت..... واليوم الحرب على جارة السعوديه اليمن.....ومما سيتسبب
في دخول اليمنيين الى الحجاز ومنه مكه المكرمه والمدينه المنوره... اتهجس بأن
احتماليه دخول الحوثيين الى الحجاز (مكه والمدينه) ليقابله دخول الدواعش الى مكه
والمدينه وحرب شوارع كالتي نشاهدها في سوريا ومنه تدمير المدينتين المقدستين ومنه
هدم الكعبه ومسجد الرسول لا سامح الله , استنادا الى الاجنده الماسونيه الصهيونيه
..... الا انني اقول:
قد نحتاج الى هكذا صدمه لتعجيل ظهور المهدي عج .....
والحمد لله الذي جعل اعداء الاسلام وخصوصا من آل مردوخاي
سعود من الحمقى؟!......
ولله في
خلقه شؤون ولا حول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم.
كتاباتي
ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي
وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي في الحياة وكما يكتبون هم عسى ولعلها ان تنفع
الاخرين ؟! وكما انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين؟! ومن باب زرعوا فاكلنا
نزرع فيأكلون ؟!.
28-04-2015م
مع تحيات
المهندس سرمد عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق