القوات الخاصة الامريكية فرقه 17 قتلت 150 خبير ايراني من فيلق القدس في العراق سنة 2007م ؟!
قلت واقول وسابقى اقول باننا يجب ان نفرق ما بين الشعب الامريكي الطيب والبسيط والمهني (اغلبهم) وحكومة الولايات المتحدة الامريكية الظالمة لنا ولهم ......
ومنه هذا التقرير من سلسلة تقارير يكتبها ابناء الشعب الامريكي ممن كانوا افراد في القوات الامريكية المتواجدة في العراق .... اردت ان اذكر بان الامريكي لا يحاسب على الادلاء بمعلومات وان كانت عسكرية اذا تعلقت بمخالفة الحكومة الامريكية لقوانيين الحرب او ميثاق حقوق الانسان ... وان كنتم قد لعنتم وسبيتم الامريكان على ما حدث في ابو غريب .... اذكركم بان الامريكان امثال هؤلاء هم من كشف ما حدث في ابو غريب ... وتمت محاكمة والقصاص وعقاب من فعلوا ذلك .... ولكن ما حدث في ابو غريب في وقت النظام البعثي الصدامي كان اشد فضاعة وهمجية الا ان من قام بتلك الافعال هم ابطال بنظر اغلب سنة العراق بل العروبجيه .... والاهم لم يكشف عنه لحد الآن ..... ولم يحاسب احد ؟! ......
نيويورك بوست : قوات أمريكية استخدمت العبوات لقتل 150 خبيرا ايرانيا في العراق سنة 2007م ؟!
بغداد /.. تتوارد الحقائق عن طبيعة العمل العسكري التي قامت به الولايات المتحدة خلال فترة وجودها على الارض في العراق بعد الانسحاب الامريكي وتقاعد معظم القادة والجنود المشاركين فيها والذين عمدوا الى اصدار الكتب والمذكرات التي تسطر الحقائق التي عايشوها في تلك الحقبة بعد سنوات من انتهاء الصراع الذي دار بين القوات الامريكية وفصائل مسلحة متعددة.
وفي هذا الاطار اوردت صحيفة النيويورك تايمز الامريكية تحقيقا ترجمته "عين العراق نيوز" , يتضمن البحث فيما اورده كتاب "ضربة لا هوادة فيها , التاريخ السري للقيادة المشتركة للعمليات الخاصة" لكاتبه "شين نايلور" الذي تحدث فيه عن نوع المهمات التي قامت بها القوات الخاصة الامريكية , حيث دل على وجود عمليات استهداف لعملاء استخبارات ايرانيين كانوا فاعلين في العراق عام 2007 بمهمة تمويل وتوجيه والاشراف على فصائل عراقية كانت تستهدف القوات الامريكية في حينها.
وتابع شين ان "القيادة المركزية المشتركة للقوات الخاصة الامريكية قد قامت بتكشيل فرقة اسمتها فرقة (مهمات 17) والتي كان من المتفرض ان تباشر عملها باستهداف اي شخوص يثبت انهم يعملون بالسر مع الفصائل التي تهاجم القوات الامريكية من غير العراقيين سواء بتمويل او توجيه او اشراف مباشر " , مؤكدا على ان "الفرقة لم تباشر عملها ابدا بسبب التاثيرات السياسية من واشنطن والتي قررت تحجيم نشاطها في العراق قبيل الانسحاب".
واضاف التحقيق متابعا كتاب شين , بان الامر لم يتوقف عند هذا بل عمدت القيادة الخاصة الى ايجاد طريقة للالتفاف على الحضر السياسي لهذا النشاط الذي فرضته عليهم الادارة الامريكية , لتقوم بمهمتها بدون ترك اي ادلة تعود بالاثر الى الولايات المتحدة او حلفائها , حيث قامت باستحداث ما يعرف "بالعلبة اكس" والتي طورت واستخدمت من قبل قوات الدلتا الخاصة الامريكية وفريق "فقمات البحرية 6" حيث كانت تصنع من ذات المواد التي تستخدمها الفصائل العراقية لاستهداف القوات الامريكية لتقوم بعدها باستخدامها كعبوات ناسفة لاصطياد اهدافها دون ان تترك اثر يعود اليها.
حيث اكد احد الضباط العاملين على المشروع لصحيفة النيويورك تايمز بان الهدف من استخدام تلك المواد كان لخداع محققي مكتب التحقيقات الفدرالي في حالة ما اذا تم ارسالها للفحص هناك , فهي لا تحتوي على اي مواد امريكية الصنع او عائدة لحلف الناتو , مؤكدا على ان طبيعتها كعبوات قد اختلفت عن تلك التي تستخدمها الفصائل المسلحة والجماعات الارهابية , فمن اجل الحد من الاضرار المدنية , كانت هذه العبوات تفجر عن طريق التحكم عن بعد , بمعنى ان شخص ما كان يشاهد ومتواجد على الساحة التي يتم فيها الاستهداف , فهي صممت لاستهداف الافراد لا الجموع على حد تعبير الضابط الذي لم تذكر الصحيفة اسمه.
وتابع التحقيق بالقول ان معظم العمليات التي جرت باستخدام هذه المقاربة تمت في جنوب العراق حيث تم اغتيال افراد لهم ارتباطات بتنظيم فيلق القدس الايراني وفاعلين كخطوط امداد واشراف وتوجيه للفصائل التي تستهدف القوات الامريكية كما اكد ذلك احد القادة المشرفين على المشروع والذي لم يذكر اسمه ايضا حسب ما اوردت صحيفة النيويورك تايمز.
(شوفوا بيت القصيد ومربط الفرس بان من اسرار تفوق الامريكان هو نقدهم الذاتي والبناء لافعال حكومتهم) .....
يذكر بان بعض الافراد والقادة المشرفين والعاملين في المشروع قد شككوا فيه اخلاقيا حسب ما اودرت الصحيفة حيث اعلن احد الكاشفين عن المشروع "ان هذه المقاربة هي ذات فاعلية ودقة كبيرة , لكن ما فرقنا عن الارهابيين ان كنا سنقوم بتفجير الاهداف باستخدام التفخيخ".
واختممت الصحيفة تحقيقا بذكر ان الحصيلة النهائية غير الرسمية قد وصلت الى ما يزيد عن 150 هدف ايراني تم اقصائه من مسرح العمليات في العراق عن طريق استخدام العبوات الناسفة لاغتيالهم.
05-10-2015م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
قلت واقول وسابقى اقول باننا يجب ان نفرق ما بين الشعب الامريكي الطيب والبسيط والمهني (اغلبهم) وحكومة الولايات المتحدة الامريكية الظالمة لنا ولهم ......
ومنه هذا التقرير من سلسلة تقارير يكتبها ابناء الشعب الامريكي ممن كانوا افراد في القوات الامريكية المتواجدة في العراق .... اردت ان اذكر بان الامريكي لا يحاسب على الادلاء بمعلومات وان كانت عسكرية اذا تعلقت بمخالفة الحكومة الامريكية لقوانيين الحرب او ميثاق حقوق الانسان ... وان كنتم قد لعنتم وسبيتم الامريكان على ما حدث في ابو غريب .... اذكركم بان الامريكان امثال هؤلاء هم من كشف ما حدث في ابو غريب ... وتمت محاكمة والقصاص وعقاب من فعلوا ذلك .... ولكن ما حدث في ابو غريب في وقت النظام البعثي الصدامي كان اشد فضاعة وهمجية الا ان من قام بتلك الافعال هم ابطال بنظر اغلب سنة العراق بل العروبجيه .... والاهم لم يكشف عنه لحد الآن ..... ولم يحاسب احد ؟! ......
نيويورك بوست : قوات أمريكية استخدمت العبوات لقتل 150 خبيرا ايرانيا في العراق سنة 2007م ؟!
بغداد /.. تتوارد الحقائق عن طبيعة العمل العسكري التي قامت به الولايات المتحدة خلال فترة وجودها على الارض في العراق بعد الانسحاب الامريكي وتقاعد معظم القادة والجنود المشاركين فيها والذين عمدوا الى اصدار الكتب والمذكرات التي تسطر الحقائق التي عايشوها في تلك الحقبة بعد سنوات من انتهاء الصراع الذي دار بين القوات الامريكية وفصائل مسلحة متعددة.
وفي هذا الاطار اوردت صحيفة النيويورك تايمز الامريكية تحقيقا ترجمته "عين العراق نيوز" , يتضمن البحث فيما اورده كتاب "ضربة لا هوادة فيها , التاريخ السري للقيادة المشتركة للعمليات الخاصة" لكاتبه "شين نايلور" الذي تحدث فيه عن نوع المهمات التي قامت بها القوات الخاصة الامريكية , حيث دل على وجود عمليات استهداف لعملاء استخبارات ايرانيين كانوا فاعلين في العراق عام 2007 بمهمة تمويل وتوجيه والاشراف على فصائل عراقية كانت تستهدف القوات الامريكية في حينها.
وتابع شين ان "القيادة المركزية المشتركة للقوات الخاصة الامريكية قد قامت بتكشيل فرقة اسمتها فرقة (مهمات 17) والتي كان من المتفرض ان تباشر عملها باستهداف اي شخوص يثبت انهم يعملون بالسر مع الفصائل التي تهاجم القوات الامريكية من غير العراقيين سواء بتمويل او توجيه او اشراف مباشر " , مؤكدا على ان "الفرقة لم تباشر عملها ابدا بسبب التاثيرات السياسية من واشنطن والتي قررت تحجيم نشاطها في العراق قبيل الانسحاب".
واضاف التحقيق متابعا كتاب شين , بان الامر لم يتوقف عند هذا بل عمدت القيادة الخاصة الى ايجاد طريقة للالتفاف على الحضر السياسي لهذا النشاط الذي فرضته عليهم الادارة الامريكية , لتقوم بمهمتها بدون ترك اي ادلة تعود بالاثر الى الولايات المتحدة او حلفائها , حيث قامت باستحداث ما يعرف "بالعلبة اكس" والتي طورت واستخدمت من قبل قوات الدلتا الخاصة الامريكية وفريق "فقمات البحرية 6" حيث كانت تصنع من ذات المواد التي تستخدمها الفصائل العراقية لاستهداف القوات الامريكية لتقوم بعدها باستخدامها كعبوات ناسفة لاصطياد اهدافها دون ان تترك اثر يعود اليها.
حيث اكد احد الضباط العاملين على المشروع لصحيفة النيويورك تايمز بان الهدف من استخدام تلك المواد كان لخداع محققي مكتب التحقيقات الفدرالي في حالة ما اذا تم ارسالها للفحص هناك , فهي لا تحتوي على اي مواد امريكية الصنع او عائدة لحلف الناتو , مؤكدا على ان طبيعتها كعبوات قد اختلفت عن تلك التي تستخدمها الفصائل المسلحة والجماعات الارهابية , فمن اجل الحد من الاضرار المدنية , كانت هذه العبوات تفجر عن طريق التحكم عن بعد , بمعنى ان شخص ما كان يشاهد ومتواجد على الساحة التي يتم فيها الاستهداف , فهي صممت لاستهداف الافراد لا الجموع على حد تعبير الضابط الذي لم تذكر الصحيفة اسمه.
وتابع التحقيق بالقول ان معظم العمليات التي جرت باستخدام هذه المقاربة تمت في جنوب العراق حيث تم اغتيال افراد لهم ارتباطات بتنظيم فيلق القدس الايراني وفاعلين كخطوط امداد واشراف وتوجيه للفصائل التي تستهدف القوات الامريكية كما اكد ذلك احد القادة المشرفين على المشروع والذي لم يذكر اسمه ايضا حسب ما اوردت صحيفة النيويورك تايمز.
(شوفوا بيت القصيد ومربط الفرس بان من اسرار تفوق الامريكان هو نقدهم الذاتي والبناء لافعال حكومتهم) .....
يذكر بان بعض الافراد والقادة المشرفين والعاملين في المشروع قد شككوا فيه اخلاقيا حسب ما اودرت الصحيفة حيث اعلن احد الكاشفين عن المشروع "ان هذه المقاربة هي ذات فاعلية ودقة كبيرة , لكن ما فرقنا عن الارهابيين ان كنا سنقوم بتفجير الاهداف باستخدام التفخيخ".
واختممت الصحيفة تحقيقا بذكر ان الحصيلة النهائية غير الرسمية قد وصلت الى ما يزيد عن 150 هدف ايراني تم اقصائه من مسرح العمليات في العراق عن طريق استخدام العبوات الناسفة لاغتيالهم.
05-10-2015م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق