الاثنين، 19 أكتوبر 2015

الحَنِينُ إلى الوَطَنْ ؟!


الحَنِينُ إلى الوَطَنْ ؟!

ستهاجر وستركب غمار البحر

في قارب مثقوب ولعلك تصل

نشوة الانتصار على الامواج العاتيه

فرح الوصول الى الارض اليابسه

والشوق الى المجهول العذب

بكل ما يحمله من الاحلام الورديه

نقطة بدايه في سطور جديده

لحياة مستقبليه يخطها الخيال

عبر السنيين من الصبا والى اليوم

ويمر عقد من الزمان في تحقيق البعض

عبر مشاهدة للحياة في تعلم للاشياء

في الغريب في الغير مألوف

سعادة الحصول في الوصول

ثم يبدأ الانكسار وعتب الزمان

من أنا لماذا جئت الى هنا والى أين المسير

لقد مر الوقت علي كحد السيف البتار

نعم لقد حصلت على شهادة

نعم لقد تعلمت مهارة

نعم لقد اطلعت على حضارة

استمتعت بسنيين مرت علي كلحظه

استمتعت بساعة

كالبرق لم اقبض عليها للعجاله

فهرب مني كل هذا

وانا اليوم في دوامه

اشتقت اليك ياوطن

ولم يبقى في ذاكرتي

من الهجرة من شيئ

فبدأت أتذكر كل شيئ .... أتذكر

حتى الصرصور

في بالوعة مطبخنا .... أتذكر

هكذا انت يا وطن

(في ذكرى مهندسنا المعماري وهو يشق طريقه في قارب مثقوب الى اوربا , حيث ثارت شجوني عندما كنت أنا في غربتي والتي استمرت لـ  32 سنة)

20 – 10 – 2015م

مع تحيات المهندس سرمد عقراوي

ليست هناك تعليقات: