مصطلحات فقهية: على الأحوط وجوبا ؟! التبعيض ؟!
قبل ان ابدأ اردت ان اخذكم في جوله سريعة في بعض
المصطلحات الفقهية بعيدا عن التعقيد وباسلوب سهل ومبسط ان شاء الله ومنه فاننا في
مذهب أهل البيت ع نعتمد على ما جاء به الرسول ابي القاسم محمد صلى الله عليه وعلى
آله ومنه الائمة الـ 12 من بعده واولهم باب مدينة علم الرسول اسد الله الغالب
الامام علي بن ابي طالب عليه السلام ومنه في اتباع الاختصاص ؟! فلكل فرد في
المجتمع اختصاصه ؟! الطبيب يدرس 6 سنوات ثم سنة تطبيق ليعالجنا ؟! طالب العلم
الديني يدرس لسنوات لكي يتعلم الاجتهاد ليفتي لنا (فتوى) في امور الحلال والحرام
وكذلك وكما تعمل كل المهن والاختصاصات التي يحتاجها المجتمع ؟! .
المجتهد: كل من درس اصول استنباط الحكم الشرعي
(الفتوى) من القرآن اولا والحديث ثانيا وروايات الائمة ثالثا.
المرجع: كل ما تقدم في وصف (المجتهد) وهو بالفعل مجتهد
(مخول بالفتوى) قام بكتابة رسالة عمليه تبين رايه (فتاوي) في استنباط الحكم الشرعي
وقام بنشرها.
المحتاط: كل ما تقدم في وصف (المجتهد) وهو مجتهد بالفعل
(مخول بالفتوى) ولكنه لم ينشر(اكرر لم
ينشر = لا يريد ان يكون مرجع) رسالة عمليه تبين رايه في استنباط الحكم الشرعي
(فتاوي) في المسائل المختلفه ومنه فهو لا يقلد مرجع واحد بل يختار رأي (فتوى) أحد
المراجع ويعمل بها (مهم جدا لانها مربط الفرس) فيما يسمى بالتبعيض.
المكلف: كل شخص في المجتمع الاسلامي من هو ليس
(اكرر ليس) مجتهد او محتاط بمعنى آخر لا يستطيع الافتاء لنفسه.
من هو الأعلم من بين المراجع ؟! فيها مشاكل ليس
لها لا أول ولا تالي ؟! وهي محل اختلاف وطلايب لن تحسم أبدا ؟! وهي كمثل السؤال:
هل البيضة من الدجاجة ؟! أم الدجاجة من البيضة ؟!
وكنت قد اقترحت قبل 20 سنة ان يقوم (كل المجتهدون)
في الحوزه بانتخاب من هو الاعلم من بينهم ؟! بدلا من ان يعين فلان او فستان خلف له
؟! ومنه فهذا سيمنع اختراق المرجعية من قبل الاصابع الخفيه ؟! فعندما مات الخو ؟؟؟
جاءوا لنا بـ السي ؟؟ ولم يكن احد يعرف من هو السي ؟؟ المهم لا اريد ان اطيل الا ان الخلاصه هي:
الاختلاف على من هو أعلم ؟! من بين المراجع ؟!
زين اني مكلف شسوي ؟! من اقلد ؟! والجماعه مختلفين
على من هو أعلم ؟! سوف ابدأ بالجواب من النهاية ؟!
هنالك مصطلح فقهي يقول:
على الاحوط وجوبا = وهذا يعني بأن لا رأي للمرجع
(لا فتوى له) في هذه المسأله ويخولك ان تبحث عن مرجع آخر (أكرر مرجع آخر) قد افتى
(له رأي = فتوى) في هذه المسأله.
وهذا يعني فتح باب التبعيض ؟! والتبعيض هو:
إختيار الحكم الشرعي (الفتوى) من بين عدة (فتاوي) مراجع
؟! على شرط الأعلميه ؟! الا أنني وكما ذكرت فإن الأعلميه محل إشكال كبير ؟! مما
يفتح الباب على إختيار المكلف لما يناسبه من فتوى من بين فتاوي نفس المسأله من بين
عدة مراجع ؟!.
كان هذا رأي قبل 20 سنة ؟! إلا أنهم حاربوني لان
المراجع لا تريد ان تفقد مقلديها ؟! وكما حاربوني في اقتراح انتخاب مرجع موحد من
قبل كل المجتهدين في الحوزة ؟! أما اليوم فإن صعوبة الحياة وابتعاد الناس عن الدين
قد اجبر المراجع الكبار ومنهم من هو كبير النجف باصدار فتوى التبعيض ؟!
باختصار شديد .....
قلد من تشاء في البداية الا انه يحق لك التبعيض
(اختيار الفتوى التي تناسبك من أي مرجع تريد) حسب وضعك ؟! ومنه على سبيل المثال لا
الحصر يجوز لك كـ مكلف ان تقلد الشهيد محمد باقر الصدر ابتداءا وان كان في رحمة
الله لأنه هو يفتي بجواز تقليد المرجع المتوفي , الا انك تستطيع ان تبعض (التبعيض)
اي تختار من فتاوي المراجع الآخرين في المسائل الشرعيه المختلفه وكما تراه مناسبا
لك ؟! والله العالم.
الأحقر
السيد العقري
الفقير الى رحمة ربه
الفقير الى رحمة ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق