الأحد، 22 يناير 2017

مفاهيم اسلامية: الحَسَدْ و الغِبْطَه ؟!

مفاهيم اسلامية: الحَسَدْ و الغِبْطَه ؟!

أغلب الناس لا يعرف معنى الحسد ؟! ومنه ولانه ورد في الحديث بان ثلثين ما في القبور من الحسد ؟! بل ان الحسد اشد ضررا من السحر على الناس ؟! سوف احاول في هذه السطور ان اشرحها لكم ...
ومن الأفضل هنا ان اذكر الحسد وامثله عليه مع الغبطه ؟! أكيد هذا مصطلح جديد عليكم ؟! هههههه

تعريف الحسد : هو طلب زوال نعمة الغير ... امثله
انت ترى سيارة فارهه وتريد مثلها ...
فإذا قلت: يا رب ليش انطيته وما انطيتني ... هاي حسد ... حرام
وإذا قلت: والله ما يستاهل ... هاي حسد ... حرام

قال تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ
أما إذا قلت: يارب انطيني مثل ما انطيته ... هاي غبطه ... حلال زلال
هسه راح اعلمكم وقايه من الحسد (للشخص اللي ممكن عفويا (لا اراديا) يحسد) ...
فورا من تشوف شيئ حلو ويعجبك ؟!
قل 3 مرات: ما شاء الله لا قوة الا بالله  ... وبعدين مثلا تقول: يارب اعطيني مثل ما اعطيته ...
طبعا هسه اغلب الناس تقول: ليش اتعلم اقولها ؟! لانه فيها فائدة لك ؟! شلون ؟!
لانه من الممكن ان يحسد الانسان اقرب الناس اليه في أول نظره ؟! مثال بسيط:
اخوك اشترى هذه السياره الفارهه ,
طبعا انت في اغلب الاحيان ما راح تقول: بان اخوك ما يستاهل (حسد) ؟!
ولكن ستقول: ليش يارب اعطيت اخي وما اعطيتني (حسد)؟! مثال اقوى وأخطر ؟!
ابنك حصل على شهادة ؟! طبعا ما راح تقول: ما يستاهل لانه ابنك ؟! ولكن ممكن تقول: ليش ياربي اني ما عندي شهادة (حسد لأبنك) يا ستار يالطيف من حسد المرء لابنه بسبب الجهل ....

ارجوكم ان تعودوا انفسكم على قول:
ما شاء الله لا قوة الا بالله (3 مرات) عند رؤيتكم لشيئ يعجبكم مهما كان ...

وطبعا للوقاية من الحسد لانه ليس كل الناس راح تقرأ هذه المقاله ؟! لتعرف الفرق بين الحسد والغبطه هو قراءة المعوذتين ؟! ومستحب ان تقرأ كل السور التي تبدأ ب قل :  المعوذتيين + التوحيد + الكافرون ...
اعتقد واضحه ... وخير الكلام ما قل ودل ...

ولله في خلقه شؤون..............
02-02-2002م

مع تحيات المهندس سرمد عقراوي

كتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي كما يكتبون عسى ولعلها ان تنفع الاخرين ؟! وكما انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين ؟! ومن باب زَرَعْوا فَأَكَلْنا ؟! نَزْرَعُ فَيَاكُلونْ ؟!.

ليست هناك تعليقات: