خواطر: تدويل مكة المكرمة والمدينة المنورة ؟!
اجتمع المسلمون من السنة والشيعة في مؤتمر القدس
سنة 1925م وكفروا الوهابية واعتبروها فرقة ضالة وانتبهوا الى العبارة التالية:
اعتبر مؤتمر القدس (المذهب الوهابي) من صنع المخابرات البريطانية للسيطرة على
الاسلام ؟! نقطة في غاية الاهمية ؟! فمن منا لا يعرف او سمع عن لورنس العرب او
عبدالله فلبي (جون فلبي) ؟! وكانوا من المستشارين الكبار ل محمد بن عبدالوهاب
التميمي (مؤسس المذهب الوهابي) ولـ آل سعود ؟! اطالب الشعب البريطاني وخصوصا
المواطنيين البريطانيين الذين اكتووا بنار الارهاب الوهابي الداعشي وقدموا ضحايا
ابرياء من اقاربهم والصحافة الحرة للضغط على الحكومة البريطانية لاخراج الملفات
السرية لتاسيس المخابرات البريطانية ل (المذهب الوهابي).
اصبح الاسلام (ارهابي) بسبب التفسير الضيق الذي
يفرضة المذهب الوهابي (المصنع في بريطانيا) في تفسيره للاسلام ومنه فكل شيئ هو شرك
أو كفر ؟! ومنه اقتلوا هذا واقتلوا ذاك ؟! لقد حاول الوهابييون وآل سعود هدم قبة
الرسول ص في بداية قيام الدولة السعودية الوهابية الا ان الدولة المصرية والدولة
الباكستانية هددوا بغزو السعودية وقتل ابن سعود ان فعلها ؟! نقطة مهمة فيما سياتي
لاحقا ...
سيطرة المذهب الوهابي وآل سعود على مكة المكرمة
والمدينة المنورة يمنحهم الحق في تفسير وتسيير الاسلام كما يشاءوون ؟! ومنه
السيطرة بل مصادرة القرار الاسلامي والذي يجب ان يكون وسطيا ومعتدلا ومن باب كل من
شهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله فهو مسلم عصم دمه وماله وعرضه ...
استخدام
اموال السياحة الدينة (الحج والعمره) وتبذيرها على شهوات ملوك وامراء آل سعود في
شرب الخمر ولعب القمار والحياة الفارهة ودفع القسم منها لشراء ذمم من يؤيد آل سعود
وسياسة دولتهم السعورية ؟! بينما يموت بعض المسلمين من الجوع في افريقيا
والباكستان وبنغلادش بل حتى في مصر والمغرب واليمن ؟! فاذا ما تم تدويل مكة
المكرمة والمدينة المنورة فمن الممكن ان نستعمل هذه الاموال كخراج لمساعدة
المسلمين الفقراء في العالم.
لا احد راضي على ما يفعله آل سعود من الدول
الاسلامية الا انهم مجبورون ما بين فريق يقول: ما هو الحل ؟! وفريق آخر يأخذ رشوه
من آل سعود بين الحين والآخر كمصر وغيرها وفريق آخر ساكت برشوة جلب العماله
للسعورية كالباكستان واندونيسيا وغيرهم؟! هذه
(الرشوة) لا يجب ان تكون هكذا (منه) من آل سعود ؟! بل حق الخراج لعموم المسلمين ؟!
ومنه فالخراج هو استعمال فلوس الحج والعمرة في الاهتمام بمكة والمدينة والذي يفضل
منها يمكن توزيعه على الدول الاسلامية الفقيرة حسب نسب يجب تحديدها عند تدويل
هاتين المدينتين المقدستين لتصبح اموال المسلمين للمسلمين وليس لـ آل سعود ومذهبهم
الوهابي من صنع بريطانيا؟ .
انا اسميها السعورية وهو حقا اسم على مسمى ؟! فـ آل
سعور ومذهبهم الوهابي يتصرفون مع المسلمين
بل مع العالم كالكلب المسعور ومنه فالشق الثاني من هذه التسمية بافعالهم هذه سوف
يصلون (يدخلون) سعيرا وهي اسم من اسماء
جهنم.
مشروع التدويل
الدول الاسلامية الكبرى (عدد السكان)
اندونيسيا , الباكستان , تركيا , مصر , ايران ...
ماعدا ايران كل هذه الدول فقيرة ستستفاد من التدويل ؟! وايران ستستفيد باعتبار كل
من شهد ان لا اله الا الله هو مسلم واعتبار منهج الوسطيه في الاسلام وتتخلص من
مسالة التكفير (للشيعة)الذي يستعمله المذهب الوهابي حيث ستكون مذاهب التعبد الاسلامية
الـ 5 منها 4 سنيه و 1 شيعي ؟!.
مشروع بحاجة الى دراسات مستفيضه لتطبيقه على
ارض الواقع ومنه التخلص مما يسمى بالاسلام السياسي الذي ليس فقط فشل فشلا ذريعا ولكن
ادى الى تشويه سمعة الاسلام؟!
وأختم
استقبلت السعودية وفد الحج الايراني بحفاوة منقطعة
النظير ؟! وكان في استقبال وفد الحج الايراني كبار مسؤولي الحج السعوديين ؟! وطبلت
وزمرت وسائل الاعلام السعودية بوصول الوفد الايراني ؟! طبعا ثاني يوم اظهرت كل
وسائل الاعلام السعودية الهجوم الذي تعرضت له السفارة السعودية في طهران والقنصلية
السعودية في مشهد ؟! يومها قطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع ايران ؟! زين
ليش هذه الحفاوة في استقبال وفد الحج الايراني ؟! تقول السعودية نحن لا نسيس الحج
؟! شوفوا علاقاتنا الدبلوماسية مقطوعة مع ايران ولكن نستقبل وفد الحج الايراني
بحفاوة وتكريم ؟! ههههه ... هذا بعد ان اعلنت قطر مطالبتها بتدويل مكة
المكرمة والمدينة المنورة بسبب تسييس السعودية قدوم الحجاج القطريين ووضع العقبات
والشروط التعجيزية امام مجيئهم الى الديار المقدسه ؟! ههههههههههه
ولله في خلقه شؤون ...
02-08-2017م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
كتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح
الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي كما يكتبون
عسى ولعلها ان تنفع الاخرين ؟! وكما انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين ؟!
ومن باب زَرَعْوا فَأَكَلْنا ؟! نَزْرَعُ فَيَاكُلونْ ؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق