الخميس، 20 ديسمبر 2018

خواطر: مطر ... مطر ... مطر ؟! خير من الله للعراق ؟! إذا الشعب والحكومة تفتهم؟!

خواطر: مطر ... مطر ... مطر ؟! خير من الله للعراق ؟! إذا الشعب والحكومة تفتهم؟!

تركيا بلد ذوو امكانيات محدودة ؟! فمن اعطاها فلوس لتبني 22 او يمكن 23 سد على نهري دجلة والفرات ؟! طبعا الماسونية (الصهيونية) العالمية ؟! ليش ؟! حتى اذا العراق هدد اسرائيل فستقوم الطائرات الاسرائيلية بقصف 3 او 4 سدود فقط في اعلى النهر ومنه فسيؤدي ذلك الى انهيار بقية السدود على مسار مجرى نهري دجلة والفرات ويغرق (أكرر يغرق) العراق بكامله ؟! يعني ابادة جماعية ؟! الصهاينة يوميا خابصينا بابادة هتلر لليهود ؟! الا انهم لن يترددوا بفعل نفس الشيئ وهذه هي الطامة الكبرى ؟! لان الحكمة تقول: لا تنهى عن شيئ وتأتي بمثله ؟! وعلى فكرة في منتصف التسعينات شاهدت برنامج مقابلة مع أم وأب يهود يتبرؤون من ابنهم على الهواء مباشرة في برنامج تلفزيوني امريكي لان الأبن كتب كتاب وثائقي يثبت يه بان الماسونية (الصهيونية) العالمية اتفقت او سمحت لـ هتلر بقتل اليهود الفقراء لكي لا يكونوا عبئ وجواسيس بسبب العوز والفقر على الأمة اليهودية.

المهم ... كل الدلائل تشير بان فصل الخريف والشتاء والربيع لسنة (2018-2019م) في تركيا والعراق وبلاد الشام سيكون ماطر (من المطر) ؟! يعني شنو ؟! يعني ليس فقط سدود تركيا ولكن سدود سوريا وحتى ايران سوف تمتلئ بالماء وغصبا ما عليهم راح ينجبرون ( الله يجبرهم) على اطلاق كميات من الماء بل كُل كميات الماء في الربيع القادم (2019م) وهذه الكمية من المياه كافية لاصلاح ما خربه هدام العراق من الاهوار في العراق ... اعيد لو افتهمتوا ؟! لو يطلقون كُل الماء ( لو تنكسر السدود لان ماء مطر الخريف والشتاء 2018-2019م جعلها ممتلئة) ؟! فيجب على الحكومة العراقية وبالخصوص وزارة الموارد المائية من اليوم البدء بتحضير ما يلزم لاعادة الحياة الى اهوار العراق بالتعاون مع الامم المتحدة والدول ذات العلاقة ؟! كالاتحادالاوربي لاعداد برنامج شامل كامل لاستقبال (الماء) وهو الخير اللي الله سبحانه وتعالى غصبا ما على تركيا وسوريا وايران سيجلبه للعراق ولاهوار العراق في الربيع القادم (2019م) ان شاء الله ؟! يعني أي حكومة من حكومات دول العالم العاقلة والفاهمة والعلمية والعملية راح تسوي هذا الشيئ ؟! يمكن بس حكومة العراق البطيخ ؟! مع الأسف ؟!من الممكن  لا سامح الله أن تفوت هذه الفرصة الذهبية ؟! والتي لا سامح الله قد لا تأتي لـ 50 سنة قادمة ؟! اقول والحسرة تعصر قلبي ؟! هل هنالك من آذان صاغية لما كتبته في هذه السطور وحول هذا الموضوع ؟! ام ان الحكومة والشعب العراقي لا يحسنون الا تذَكر الماضي والبكاء على الأطلال ؟! أما الحلول العلمية والعملية ؟! فهي ضرب من الخيال والاحلام الوردية ؟! وكما قال لي احد الجهلة المقرب من زعيم الجهلة في تعليق ؟! انت اشكد خيالي وعايش بالمثاليات عندما ضغط على نفسه وقرء البعض من مقالاتي على هكذا منوال ؟!  فقال: انت بطران منو يقرء منو يكتب ليش مدوخ نفسك ؟! وجوابي بسيط : مدوخ نفسي لانني سوف احصل على الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى وكان البرنامج تم والاهوار عادة للحياة وانت ايها الجاهل سوف تحاسب يوم القيامة ؟! لانك في موقع مسؤولية وقرأت المقالة ولم تفعل شيئ ؟!

والمثل يقول: الدال على الخَير كفاعِله ؟!

بالعراقي اللي يدلي ( يدل , يرشد) الناس على طرق الخير يحصل نفس أجر اللي يسوي الخير (اللي دَل عليه)...

وهذا والله سبب كتابتي لكل هذه المقالات لتكون رصيد لي عند الله يوم القيامة ان شاء الله ...

ولله في خلقه شؤون

اللهم اشهد اني بلغت

12-12-2018م

مع تحيات المهندس سرمد عقراوي

مقالاتي تعبر عن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا اكتب من باب السمعة او الشهرة , وكتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي كما يكتبون عسى ولعلها ان تنفع الاخرين ؟! وكما انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين؟! ومن باب زرعوا فاكلنا نزرع فيأكلون ؟! واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.

ليست هناك تعليقات: