الأحد، 6 ديسمبر 2015

تطبيق نظرية هتلر ؟! صدام والحركة الاسلاميه ؟! فلول الحركة الاسلاميه وفلول صدام ؟!


تطبيق نظرية هتلر ؟! صدام والحركة الاسلاميه ؟! فلول الحركة الاسلاميه وفلول صدام ؟!

جدل كبير يدور في المانيا حول اعادة طباعة كتاب هتلر الشهير بعنوان: كفاحي , وان كان الكتاب ممنوع من النشر الا ان انتهاء مدة حقوق النشر والتي تمتلكها ولاية باڤاريا الالمانيه ادى الى نشرة من قبل من هب ودب ,

قرأت الكتاب عدة مرات الا انني اليوم القي عليه نظرة اخرى في قراءة لما دار في العراق في سلسلة مقتطفات من نظريات هتلر في الكتاب .....

قبل ان ابدأ حبيت ان انوه بان الحركة الاسلاميه في العراق كانت تتالف من عدة احزاب شيعية مع حزب سني واحد وهو حزب التحرير بقيادة الشيخ عبدالعزيز البدري (لا تنسوا بان ابو بكر البغدادي زعيم داعش الفواحش هو: ابراهيم البدري) وهنا يجب الاشارة بان من نفذ العملية الانتحاريه على السفارة العراقية في بيروت هو: ابو هدى وكان من اعضاء حزب التحرير الاسلامي السني بالتعاون مع "حزب الدعوة" بل هو احد اعضاء "حزب الدعوة". هسه نجي الى مصطلح "حزب الدعوة" هذا المصطلح اطلقه صدام على الحركة الاسلامية المعادية له ككل (أكرر ككل) والتي كانت تشمل: حزب الدعوة الاسلامية , منظمة العمل الاسلامي , حركة العلماء المجاهدين في العراق , الخ من الحركات الشيعيه واقول الخ لان بعضها كان سريا وكشف عنه بعد السقوط والبعض سري والى اليوم ؟! وكان المصطلح يشمل ايضا حركة الاخوان المسلمين في العراق وحزب التحرير السني وغيره من حركات معارضه ذوو توجه اسلامي.

ان سبب اطلاق صدام مصطلح "حزب الدعوة" على مجموعة هذه الحركات الاسلاميه ضده هو لكي لا يتضح للناس حجم بالعدد الاحزاب المعارضة لنظام حكمة ومن السنه والشيعة , ولقد استغل حزب الدعوة الاسلامية هذه التسمية بعد سقوط النظام بسبب جهل العراقيين بالتسمية والفرق ما بين "حزب الدعوة" المصطلح الذي كان يطلقه صدام على كل معارضيه من الاسلاميين وحزب الدعوة الاسلاميه والذي يقودة اليوم المالكي وللمعلومات فلقد انشق حزب الدعوة الاسلامية الاصلي الى عشرات التيارات ومنه حزب الدعوة داخل (يقصدون داخل العراق) وحركة جند الامام بقيادة ابو مهدي المهندس اليوم (قائد الحشد الشعبي) والذي كان معتزلا للعمل السياسي قبل احتلال داعش الفواحش للموصل وتهديدها لبغداد ولمراقد الائمة في سامراء والكاظمين والنجف وكربلاء, وغيره من المجموعات المنشقه عن حزب الدعوة الاسلامية الاصلي.

يتبين مما تقدم بان الحركة الاسلاميه في العراق اطلق عليها صدام مصطلح  "حزب الدعوة" هي من يحكم العراق اليوم الا ان غش فلول حزب الدعوة الاسلاميه في جهل العراقيين لتعريف مصطلح "حزب الدعوة" يجعلهم في الصدارة بالشراكة مع بعض المكونات الاخرى ومنهم فلول الصداميين والتي سيظهر دورها في هذا البحث من مقتطفات كتاب هتلر: كفاحي.

يقول هتلر

((( إن الشرط الأساسي لنجاح فكرة القوة في مكافحة عقيدة ما , هو الاستمرار في محاربتها بدون هواده ,أما إذا كان هنالك القليل من التسامح فالعقيدة لا تلبث ان تستجمع قواها وتعود لنشاطها من جديد , لكن الاستمرار بالمكافحة يجب ان يقوم على اساس عقيدة اخرى وإلا كان الاستمرار بالقمع يبدوا مترددا لإفتقاره الى الركائز التي تدعمه ..... )))

صفحة 27من كتاب كفاحي ادولف هتلر.

هذا هو مربط الفرس وموضوع البحث.

صدام وتطبيق نظرية هتلرعلى (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة") ؟!

((( طبق صدام الشرط الاساسي لمكافحة عقيدة ما (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة") بالاستمرار في محاربتها بلا هواده (اعدامات , تهجير , مقابر جماعية , الخ) ولم يكن هنالك القليل من التسامح ولم تستطع العقيدة (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة") من ان تستجمع قواها وتعود لنشاطها من جديد بل انتهت (من اسقط النظام هم الامريكان وليس (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة")) وكان استمرار صدام في مكافحة (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة") يقوم على عقيدة العروبة (القومجيه) وناجحا في تاجيج العقيدة العربية (القومجيه) ضد عقيدة (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة") بانها فارسية مجوسية ))).

ومن الجدير بالذكر بان صدام طبق نفس المبدأ على الكورد وعقيدة الكورد القومية باستعمال عقيدة القومية العربية.

فلول (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة") وجهلها بنظرية هتلر في التعامل مع فلول صدام ؟!

بعد تطبيق صدام لنظرية هتلر على (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة") في محاربتها بلاهواده ادى الى تمزيقها وبعثرتها بل القضاء عليها تماما الا من فلول ؟! وعندما اراد الامريكان قادة جدد للعراق لم يجدوا الا فلول لـ (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة") واغلبهم (أكرر اغلبهم) فاشلين (هنالك القليل من الجيدين رفضوا الحكم لسبب او آخر) , كانو يعيشون في بلاد المهجر في احلام ورديه بدلا من الاعداد والثقافة والتهيئ لحكم بل لاصلاح ما افسده بل دمره صدام ... هؤلاء ليسوا اهلا للمهمة ولذلك تراهم تخبطوا كما يتخبط الشيطان واتبعوا شهواتهم في حب السلطة وجمع المال ؟! وهنا يجب ان اتوقف لاحلل لكم ماحدث في العراق لانني رايته بأم عيني؟! كان السبب الرئيس لجلب صدام وحزب البعث للسلطة هو ضرب الشيعة الموالون لأهل البيت عليهم السلام بل قتلهم وابادتهم عن بكر ابيهم ؟! والا لو كان صدام حتى فاهما ومقدرا لمصلحته الشخصية لكان انقلب على اسياده الفرنسيين والانكليز والامريكان ولكان وبفلوس العراق الغني قد ادخل العراقيين في الرفاه والثراء وكما في الخليج اليوم ومنه فلم يكن احد ليتحدى سلطته بل لكان العراقيين من سنة وشيعة وكورد سيدافعون عنه لان الناس تحب الحاكم الباذخ ؟! الا انه كان عميلا 100 بالمئه ومنفذا لخطط اسياده ومنه فلقد جلقوه عند انتهاء دوره بقتله شنيعه لم يتعرض لها احد في القرن الواحد والعشرين , وكل تصرفات صدام اثناء الاعتقال والمحاكمة تدل على انه لم يكن يصدق ما يفعلونه به مع ما خدمهم به ؟! نقطة مهمة جدا لم تنتبهوا عليها. المهم

ومن الجدير بالذكر بانه وبسبب الظلم الذي تعرض له الشيعة على مر العصور فهم لا يثقون ولا ينخرطون في العمل الحكومي ومنه حبهم للتجارة ؟! لكي لا يخضعوا لسلطة الحكومة ؟! ومنه فعند الهجمة الشرسه التي قادها صدام على (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة") حصل ما يلي:

الشيعة من الاغنياء غادروا العراق

الشيعة من اصحاب الشهادات غادروا العراق

الشيعة من السياسيين غادروا العراق

في الداخل من بقى ؟! اولاد الخايبة من الناس الفقراء واغلبهم في مدينة الصدر ووسط وجنوب العراق ؟! هؤلاء اضطروا للتعامل مع صدام بل القسم الاكبر منهم انظم الى اجهزته القمعيه ؟! وخصوصا في مدينة الصدر ؟!. 

في الخارج انتبه الشيعة من اصحاب الشهادات (اطباء , مهندسي , الخ) والذين اغلبهم (أكرر أغلبهم) لم يمارسوا مهنهم العلميه وانتبه الشيعة من السياسيين بان الفلوس هي اهم شيئ وهم يرون الشيعة الاغنياء يعيشون في الخارج بترف وبحبوحه بينما هم يعيشون على مساعدات الدول التي يقيمون فيها ومن باب نعطيك قوت كي لا تموت هذا في الدول الاوربيه اما في سوريا وايران فالفقر والعوز كان سيد الموقف ... ومنه فلا تستغربوا ... ان يقوم بائع محابس (والشغل موعيب) او ممرض او قصاب او حتى طبيب لم يعمل بالخارج بسرقة الملايين من الدولارات او تفضيل المصلحة الشخصيه على المصلحة العامة .... ومنه هؤلاء الشيعة بل اغلبهم اصبحوا فلول (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة") ومنه نظرية التجارة وان كانت بالحرام ....

هؤلاء فلول (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة") اليوم قد حوروا العبارة التي تذكر في الافلام:

خلي يكولون جبان ولا الله يرحموا .... فهم قد حوروها الى: خلي يكولون حرامي .... ولا فقير .....

ماذا فعلت فلول (الحركة الاسلاميه = "حزب الدعوة") بالعراق وبنظرية هتلر والتي تطبقها علينا دول الجوار شئنا ام ابينا وبسبب جهلهم وحبهم للمال والسلطة ...... لنرى في التطبيق:

((( إن الشرط الأساسي لنجاح فكرة القوة في مكافحة عقيدة ما (البعث وفلول صدام) , هو الاستمرار في محاربتها بدون هواده (الاجتثاث وقتل قيادات البعث الكبيرة بعد محاكمتهم) ,أما إذا كان هنالك القليل من التسامح ( رضخوا للمصالحة الوطنية بدل اجتثاث البعث المجرم  وبتخفيف قانون اجتثاث البعث ) فالعقيدة (عقيدة البعث وفلول صدام) لا تلبث ان تستجمع قواها وتعود لنشاطها من جديد ( البعث وفلول صدام اصبحوا داعش الفواحش )  , لكن الاستمرار بالمكافحة يجب ان يقوم على اساس عقيدة اخرى (مذهب أهل البيت عليهم السلام وان هؤلاء (فلول البعث والتي اصبحت داعش) نواصب معادين لأهل البيت عليهم السلام) وإلا كان الاستمرار بالقمع يبدوا مترددا لإفتقاره الى الركائز التي تدعمه ..... )))

عراقيين الخارج ذاقوا مرارة الفقر والعوز وعراقيين الداخل ذاقوا مرارة الفقر والعوز بالاضافه الى انتماء قسم كبير منهم الى اجهزة صدام القمعيه مع جهل مطلق بما دار ويدور حولهم ..... هنالك احصائيه للامم المتحدة تقول: بأن 36 بالمئه من الشعب العراقي تحت سن الـ 25 ؟!  وهذا يعني بانهم من مواليد 1990م فما فوق وهذا يعني بانهم من جيل الحصار الذي لم يذهب أغلبه الى المدارس فاغلبهم أمييون وإن لم يكونوا أميين؟! وعرفوا القراءة والكتابه فهم يجهلون الكثير من مفردات اللغة العربيه (يمكن حتى ما يعرفون معنى أميين) وهولاء لم يعيشوا سنيين بطش صدام وحزب البعث في السبعينات والثمانينات ويمكن وبسبب ان الحصار والعوز ولد علاقات تجاريه اثناء سنيين الحصار ان يتعاونوا مع فلول صدام بسبب جهلهم بما فعله صدام ولكن على اقل تقدير لا يكذب من يسميهم جهلة في ما دار في العالم وهم في السجن الكبيرالعراق, نضيف الى هذا عدم مشاركة الشيعة في الحكومات ومنذ زمن بعيد وعقلية التجار للابتعاد عن السلطة كل هذه هي مكونات خلطه سحرية لخراب العراق بالسرقة والفرهود .....

اكتفي بهذا القدر واتمنى بان يفهم ويعي العراقييون بصورة عامة وجيل الحصار بصورة خاصة ما دار ويدور اليوم من مكائد على الشعب العراقي .....

05-11-2015م

مع تحيات المهندس سرمد عقراوي

ليست هناك تعليقات: