خواطر: ظاهرة في الخليج - تزوجني
, من احمل بطفل , اتركني الله معاك ؟!
الزواج في الشرق الاوسط يعتمد على شرطين اساسيين
والباقي كله خس ؟! توفر الموارد الماليه للرجل لتكوين اسرة وموافقة الأهل , اما
الحب والغرام والتفاهم ... الخ ؟! فكلها خزعبلات تصتدم بالامر الواقع. قبل حوالي
الـ 15 سنة , كانت المرأة في الخليج تصبح عانس ان لم تتزوج بعمر 18 سنة ؟! اما
اليوم فلا تصبح عانس الا بعمر 22 سنة وهو سن تخرجها من الجامعة.
لا اريد ان ادخل في اسباب العنوسه في الخليج لانه ليس
موضوعنا ؟! الا ان المسلسلات التركية والاطلاع الواسع للبنات على حياة الفيديوكلب
ادى الى تغيير المفاهيم بالنسبة للعنوسة ؟! فاغلب البنات اليوم لا تفكر ان تموت في
سن كذا وهي عانس ؟! بل تريد ان تخوض تجربة الزواج (الجنس) وان كان بطرق غير
تقليديه ؟! ومنه فهنالك دعوات لتعدد الزوجات كحل لمشكلة العنوسه في الخليج ومنه
فلقد ظهرت بعض من هذه المواقف:
· عندما تتقدم للخطبة قد تطلب منك المرأة في الخليج ان
تتزوج اعز صديقاتها معها ؟! والتحليل بان الزوجة الثانية قادمة لا محال فلماذا لا تكون
صديقتي ونكون متفاهمين من الاول.
· عندما تتزوج المرأة في الخليج قد تطلب منك صديقاتها او
بنات عمها او بنات خالها ان تتزوجهم بالسر اذا كان الزواج العلني غير ممكن.
· عندما تتزوج المرأة في الخليج قد تطلب منك صديقاتها او
بنات عمها او بنات خالها ان تتزوجهم بالعلن فقط من اجل انجاب طفل واحد ليملئ على
المرأة حياتها وتتخلص من العنوسه ولا مانع لديها بان تتركها بعد ذلك سواءا بان لا
تسكن معها او حتى ان تطلقها ؟! (القصد هنا هو بأن المرأة متمكنه ماديا ولا تحتاج
ان تصرف عليها).
كل ما ذكرته اعلاه قصص حقيقية من تجربتي الشخصية ؟! وانا
اعتبره حلول لمشكلة العنوسة بالحلال ...
وان سدت هذه الابواب الحلال امام المرأة في الخليج فان
الطريق الحرام هو السالك ومنه العلاقات غير الشرعيه مع السائق والذي عادة ما يكون
هندي (هندي , باكي , بنغال) ؟! ومنه فهنالك تصور في الخليج اليوم بان الرجل في البيت
مشغول بتكوين علاقة غير شرعية مع الشغاله ؟! والمرأة (زوجتة) مشغول بتكون علاقة
غير شرعية مع السائق ؟! كل هذا بغياب الحلول الاسلامية الحلال والتي ذكرتها والتي قد
تكون اليوم ضرب من الخيال لمن لم يكن قد مر بهذه التجربة مثلي ؟! الا انها ستصبح
في الغد مقبوله بل عادية.
ولله في خلقه شؤون ...
20-02-2012م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق