خواطر: وزير خارجية البعث السوري جاء لتسليم قوائم
الخلايا النائمة (البعثية والقاعدة (الدواعش))؟!
حزب البعث العنصري الفاشي والذي اسسه السوري
الماسوني ميشيل عفلق (وعفلق من اسماء الفروج للنساء في اللغة العربيه) بعد رجوعه
من الدراسه في فرنسا عندي سواء اكان في سوريا او العراق.
ولا يخفى على طفل في العراق بان 90 بالمئة من
الارهابيين من القاعدة والذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين دخلوا العراق ومنذ سنه
2004 والى اليوم عن طريق سوريا البعثية وبعلم بل بتشجيع من المخابرات السوريه ؟!
بل ان المخابرات السوريه عفت وسمحت للسوريين من تيار الاخوان السوري والذين هربوا
من سوريا في الثمانينات من الرجوع الى سوريا حيث تم تدريبهم في معسكرات خاصه ومن
ثم ارسالهم الى العراق لقتل العراقيين حيث كانت الحجه حتى سنه 2011م وقبل انسحاب
القوات الامريكيه هي محاربة الاحتلال ؟! الا ان المخابرات السوريه بدلت
الاسلوب بعد 2011م بدعم البعثيين الصداميين مما ادى الى تشكيل داعش الارهابي.
واذا انتبهتم الى تهديد بشار الاسد عند قيام
المظاهرات والاحتجاجات ضده سنه 2011م بحرق الشرق الاوسط ؟! وبعد هذا التهديد بفترة
قصيرة ظهرت داعش (البعثوسلفيه) وهو الزواج ما بين البعثيين الصداميين والقاعدة
وخيوط الاثنين كانت بيد المخابرات السوريه وانتم ترون بام اعينكم كيف يحترق الشرق
الاوسط ؟! بايدي داعش ومصداقا لما هدد به بشار الاسد.
نحن العراقييون كنا اول ضحية للنظام السوري ؟!
والسبب بسيط ؟! لان النظام السوري يلعب بمشاعر العراقيين ويربط مصيره بمصير مقام
السيدة زينب (ع) بنت امير المؤمنين (ع) واخت الحسين الشهيد (ع) ومنه ما نقوله بالعراقي: اجاك الذيب اجاك الواوي
؟! وكنت قد طالبت في مقاله بنقل مرقد السيدة زينب (ع) الى كربلاء لتكون بجوار اخيها الحسين الشهيد (ع)
ومنه واذا انتبهتم بوجود تل الزينبيه في كربلاء وهو المكان المناسب لمرقدها الجديد
عليها السلام ومنه لنخلص من هذا الموضوع والى الابد.
وصول وزير خارجيه البعث السوري الى بغداد تزامن مع
اقرار البرلمان العراقي لقانون العفو العام المجرم والذي سيسمح باطلاق سراح البعثيين
الصداميين والقاعدة ومن ثم الدواعش ومنه وهذا رأي بتسليم النظام السوري لملفات
الخلايا البعثية الصدامية وخلايا القاعدة وخلايا الدواعش النائمة في العراق والتي
تشرف عليها المخابرات السوريه مقابل شمولها بقانون العفو العام ....
هل رايتم في العالم وقاحه بهكذا شكل ؟! بل هل
رايتم انبطاحيه من قبل حكومة او برلمان في العالم مثل هذه الانبطاحيه ؟! ولا حول
ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
اللهم اشهد اني بلغت ....
26-08-2016م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق