الجمعة، 8 أبريل 2011

ايها العراقي ؟! اعرف عدوك ؟! تيارات البعث الدموي؟!

خمسة تيارات بعثية عراقية أعلنت من دمشق، في 28 من كانون أول 2010م، في مؤتمر صحفي عقد في ضاحية صحنايا في محافظة ريف دمشق عن توحيد صفوفها واندماجها تحت اسم (تيار الانبعاث والتجديد)، فيما أكدت تلك التيارات أن التكتل الجديد يأتي لمواجهة "التشظي والانقسامات الحادة" التي تعرض لها (بعث العراق) في العقود الأخيرة، في حين نصت إحدى المرتكزات الإستراتيجية للتيار على تحقيق المصالحة الوطنية في العراق، والتيارات الـ (5) المندمجة تحت (تيار الانبعاث والتجديد) وسكرتيرها هو خالد السامرائي وهي:
1-  (تيار الانبعاث القومي) بقيادة خالد السامرائي.
2-  (تيار المراجعة والتوحد) بقيادة اللواء عبد الخالق الشاهر.
3-  (تيار التجديد) بقيادة شهاب احمد لافي.
4-  (حركة التحرر الوطني) بقيادة آلام السامرائي.
5-    (تيار مناضلون) بقيادة نبيل الدليمي.
ومن التيارات الاخرى والتي لم تنظم الى ما تقدم من تيارات البعث الفاشي الدموي وهي:
6-    (تيار القيادة العليا للجهاد والتحرير) بقيادة عزت الدوري. اختير أمينا عاما لحزب البعث بعد إعدام صدام حسين عام 2006م، ، وقد نصب خضير المرشدي متحدثا باسم جناحه.
7-  (تيار قيادة قطر العراق – المؤتمر الاستثنائي) بقيادة يونس الاحمد. وتشير رسالة ارسلها المقبور صدام من سجنه في العراق الى يونس الاحمد بان عزت الدوري لم يعد يمثل البعث، على اثر تفرده بالقيادة الحزبية.
8-  (تنظيمات حزب البعث المنحل في محافظات الجنوب والفرات الأوسط) أعلنت، في الـ27 من آذار الماضي، انسحابها من تنظيم البعث جناح عزت الدوري، احتجاجا على ما وصفته الممارسات "المنحرفة والدخيلة" التي مارسها على فكر الحزب، مؤكدة تشكيل قيادة حزبية موحدة لهذه المناطق، وأنها ستجري خلال الشهرين المقبلين انتخابات لاختيار قيادة موحدة لها.
دعاية اعلامية ومسميات كارتونية لا تسمن ولا تغني من جوع لولا دعم دول القومجيه؟! والكل يعلم بان حزب العبث قد انتهى وما هؤلاء الا شرذمه قليله قد يكون كل تيار لا يشمل الا على شخص واحد او اثنين ولكن الغرض هو تضخيم الصورة واظهار حزب العبث بانه حزب كبير وضخم ويشتمل على تيارات ومجاميع كثيرة ومتعدده ومن باب خطة اعلاميه يتبعها العبثيون ومن لف لفهم ومن باب اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ؟! والا يعني بعد كل هذا الدمار والخراب والهدم والقتل والتعذيب والتنكيل والهمجيه والشوفينيه والدكتاتوريه اكو عراقي براسه ذرة عقل يؤمن او ينظم اليهم؟! وهم عندهم وجه وعين يشوفون بيها الناس؟! صدك المثل لو كال: ان كنت لا تستحي فاصنع ما شئت؟!. والغرض من هذا السرد هو توثيق هذه الاسماء والمسميات للتاريخ ؟! لا اكثر ولا اقل؟!.
اللهم شتت جمعهم وانقص عددهم واجعل باسهم بينهم شديد واجعلهم حطب لنار جهنم خالدين فيها ابدا بحق ارواح المسلمين والمؤمنين التي ازهقوها انك سميع مجيب الدعاء.
واختم بفتاوي السلفيه والوهابيه في تكفير صدام وحزب البعث والمنقوله عن كبار من يسمونهم بمشايخهم ومنهم بن باز , اذكرها هنا للعلم والاطلاع.
و – هل حاكم العراق كافر وهل يجوز لعنه ؟
السؤال السادس : هل يجوز لعن حاكم العراق ؟ لأن بعض الناس يقولون : إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه ، وهل يجزم بأنه كافر؟ وما رأي سماحتكم في رأي من يقول بأنه كافر؟
الجواب : هو كافر وإن قال : لا إله إلا الله ، حتى ولو صلى وصام ، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية ، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه ، ذلك أن البعثية كفر وضلال ، فما لم يعلن هذا فهو كافر . كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم- ويقول : لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية ، فهذا ما يخلصهم من كفرهم .
لأنه نفاق منهم ، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله : ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا﴾(1) وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن ، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق ، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا ، ويؤكد هذا بالعمل ، لقول الله تعالى : ﴿إِلا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا﴾(2) فالتوبة الكلامية ، والإصلاح الفعلي ، لا بد معه من بيان ، وإلا فلا يكون المدعي صادقا ، فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها ، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال ، وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله ويتوبوا إليه ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا ، ويستقيموا على دين الله ، ويؤمنوا بالله ورسوله ، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين . أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين . يقول سبحانه وتعالى : ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ ويقول جل وعلا: ﴿ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ ﴾(3)هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية .
(1) سورة النساء الآية 145.
(2) سورة البقرة الآية 160.
(3) سورة البقرة الآيات 8- 13.   
المصدر فتاوي بن باز الجزء السادس  صفحة 156 الى 157
http://www.binbaz.org.sa/mat/8827


السؤال ما حكم الانتماء لحزب البعث؟

الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فحزب البعث العربي الاشتراكي حزب قومي علماني، يعتبر الرابطة القومية هي الرابطة الوحيدة التي ينصهر في بوتقتها جميع العصبيات المذهبية والطائفية والقبلية، حتى قال شاعرهم:
آمنت بالبعث رباً لا شريك له === وبالعروبة ديناً ما له ثان

ويكرس الحزب سياسته التربوية لخلق جيل عربي قومي يؤمن برسالة الحزب ويكفر بكل ما عداه، حتى قال الملحد إبراهيم خلاص فيلسوف الحزب في العراق: الطريق الوحيد لتشييد حضارة العرب وبناء المجتمع العربي هو خلق الإنسان الاشتراكي العربي الجديد الذي يؤمن بأن الله والأديان والإقطاع ورأس المال وكل القيم التي سادت المجتمع السابق ليست إلا دُمَى محنطة في متاحف التاريخ.
كما أن الحزب يعتمد على الفكر العلماني فينحي مسألة العقيدة الدينية جانباً، ولا يقيم لها وزناً سواءً على صعيد الفكر الحزبي أو على صعيد الانتساب إلى الحزب أو على صعيد التطبيقي العملي، راجع لذلك الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة.
وبالجملة فحزب البعث حزب يقوم على محادّة الله ورسوله والمؤمنين فيكون الانتماء إليه والحال هذه انتماء إلى حزب الشيطان وانضواء تحت رايته وصيرورة الشخص جندياً من جنوده، وهذا مما تعلم حرمته بالضرورة من دين الإسلام، ولمزيد من المعرفة عن حزب البعث راجع الموسوعة.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه.
7 – 4 – 2011م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي




ليست هناك تعليقات: