خواطر: ما هي أهم وزارة في العراق ؟!
لا يوجد لدينا بحوث دقيقة حول عدد الارامل والايتام والمطلقات (بدون معيل) في العراق بل في كل بلدان الشرق الاوسط؟! والمعادلة التي تعلمتها في البحث العلمي بسيطه:
اجمع المعلومات ← حلل (من تحليل علمي) المعلومات ← شخص (من تشخيص) للمشاكل ← ضع حلول مناسبه للمشاكل
وكما ترون بان المشكله اصبحت في الخطوة الاولى وهي عدم توفر معلومات ليتم تحليلها ومن ثم تشخيصها ومن ثم ايجاد الحلول المناسبه لها. نرجع للموضوع.
الانسان أهم شيئ في هذا الكون والاهتمام به ورعايته هو اساس كل المجتمعات ؟! ومنه فان العائلة اساس المجتمع ؟! والمرأة اساس العائلة ؟! لان الأم مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق؟!. ومنه فانني ان طبقت المعادلة العلميه هنا يتبين لي مايلي:
المرأة (ستصبح أم ان شاء الله) هي الاساس وتربيتها والاعتناء بها وتثقيفها وحل مشاكلها من كل الجوانب هو العمل الصواب ومنذ نعومة اظفارها. لن اخوض في موضوع المرأة العاملة والتي حسب ما شاهدته في هذه الدنيا من فقدانها للانوثه بسبب العمل والسبب هو الجهل بانوثتها بسبب غياب العلم والمعرفة في هذا المجال؟! لانني مضطر لتقديم بعض الحلول للمشكلة الحاليه والتي تعصف بالمجتمع وهي النسبة الرهيبة من الارامل والايتام والمطلقات؟!.
الحل لهذه المشكلة الاجتماعيه الرهيبه يكمن حسب رأي في سلسلة من الخطوات التاليه:
1- استحداث وزارة للشؤون الاجتماعية بكادر متخصص من الباحثين والباحثات الاجتماعيات وتكون مهام هذه الوزارة هي:
أ- جمع المعلومات واعداد الدراسات عن المجتمع العراقي.
ب- تحليل المعلومات وتشخيص المشاكل.
ت- ايجاد الحلول المناسبه لها.
ث- وأهم نقطة هي انشاء وتطوير برنامج للرعاية الاجتماعيه لصرف المساعدات الماليه لهم (ساشرحه بالتفصيل).
ج- تسجيل الارامل والايتام والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصه في برنامج الرعاية الاجتماعيه اصدار بطاقة هوية ذكيه لهم راجعوا مقالتي في سلسلة حلول للعراق: البطاقه الذكيه؟! .
ح- الاشراف الميداني عليهم (نحتاج لجيش من الباحثون والباحثات الاجتماعيه) بزيارتهم في محل سكناهم والتعرف على مشاكلهم المستجده وبصورة دوريه. (وللمزح بل لان قلبي يتقطع من الآلم عليهم؟! هل تتذكرون مسلسل غوار الطوشي ملح وسكر عندما كانت سوريا الفقيرة ترسل باحثات اجتماعيات حتى للسجون؟!) وعتبي على حكومة العراق الغنيه وطبعا انا لا اقصد السجون للارهابيين اليوم) والامثله تضرب ولا تقاس؟!.
برنامج الرعاية الاجتماعيه:
مصداقا لقوله تعالى: ان لك ان لا تجوع فيها ولا تعرى وانك لا تضمى فيها ولا تضحى (في وصف الجنة)(راجعوا مقالتي في هذا الموضوع).
توفير المأكل والملبس والمشرب والمسكن لهذه الشريحة المظلومة من قبل الحكومة وباسرع وقت ممكن وضمن هذه الدراسه التي قام بها بعض العراقييون الخيرون وساذكرها لكم ما احفظ منها:
قام بعض العراقييون ببحث مبني على تعليمات منظمة الغذاء العالميه وبحساب السعرات الحراريه التي يحتاجها كل فرد وكانت النتيجه بان العائلة العراقيه المؤلفة من 4 افراد تحتاج الى مبلغ 750 دولار تقريبا شهريا لسد الرمق (اكرر سد الرمق) ومنه فان ابسط مبلغ يجب ان تدفعه الحكومه لهم هو هذا بالاضافة الى بدل ايجار او استحداث المجمعات السكنيه لهم وكل هذا سيكون من باب لا حاجه للبطاقة التموينيه واستحداث (الجمعيات التعاونيه راجعوا مقالتي: الجمعيات التعاونيه بدل الحصة التموينيه) ومن باب ان تكون هذه كتوزيع حصة من النفط لكل عراقي.
(كان لدي حل اضافي (لوزارة الشؤون الاجتماعيه) وهو استحداث بنك للزواج يشرف عليه الخيرين من ذوي التقوى والورع ومساعدة الحكومة في دفع تكاليف الزواج واستعمال جيش من الخطابات كدول الخليج (راجعوا مقالتي في هذا الخصوص)؟! ولانني تربيت في احضان 4 مرضعات , 4 خالات , 2 مربيات بالاضافة لوالدتي ولدي اكثر من 16 اخت بالنسب والرضاعة ؟! بالاضافة الى زوجاتي والاتي كن من كل قطر اغنيه ؟! ولذلك فانا اعتقد بانني من قلائل الرجال الذين يفهمون نفسيه وشخصيه وفطرة المرأة ؟! ومنه فانا اعتقد بان المرأة بفطرة من الله سبحانه وتعالى تتأقلم وتجد الحلول المناسبه بنفسها لنفسها ؟! الا انها تحتاج الى وقت والأهم من كل ذلك هو التوجيه والدعم والتشجيع والاهتمام الكامل).
02-09-2012م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
كتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي كما يكتبون عسى ولعلها ان تنفع الاخرين؟!وكما انا استفيد من قراءه تجارب الاخرين ومن باب زرعوا فاكلنا نزرع فياكلون.