اتذكر بانني عندما كنت في بريطانيا سنه 1979م كنت وغيري من العراقيين ندور على الباذنجان المعلب من قبل شركه التعليب في كربلاء في لندن دواره؟! وكما كنا ايضا نبحث عن مربى الركي والذي كان متوفر في بعض المحلات في لندن.
اما جكاير سومر وبغداد واكد فكان العراقييون عندما يجلبونها ويعطونها للانكليز كانوا يتخبلون من جودتها(مع العلم بانني لا اشجع احد على التدخين) وقبل كم يوم اشتريت باكيت سومر مصنوع في المانيا فقط للذكرى.
اطلب من حيتان العراق( والحوت بالعراقي للمغتربين= هو من عنده ثروة) ان يتبنوا هذه المشاريع ذوو الفائدة الكبيرة للشعب العراقي في تشغيل الاجيال العاطله عن العمل في زمان غياب الحكومة وانشغال السياسيين بالنهب والسرقه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
1- اعادة تاهيل وتشغيل معمل التعليب في كربلاء.
2- اعادة تاهيل وتشغيل معمل الالبان في ابو غريب.
3- هنالك معملين للسكر الاول من البنجر في الموصل والثاني من قصب السكر واعتقد بانه في ميسان.
4- اعادة تاهيل وتشغيل معمل التبغ في السليمانيه.
5- اعادة تأهيل وتشغيل معمل الزجاج في الرمادي.
6- اعادة تاهيل وتشغيل معمل تعليب التمور ونسيت ان كان نفسه معمل التعليب في كربلاء او غيره.
7- اعادة تاهيل وتشغيل معمل التجميع لسكانيا وجرارات عنتر وشاحنات صلاح الدين في الاسكندريه.
8- اعادة تاهيل وتشغيل معمل البتروكيمياويات في البصرة.
استحداث معامل جديدة في عموم العراق وفي كل محافظه وحسب انتاجها المحلي ومنه:
1- معمل لمعجون الطماطه في دهوك وغيرها من المحافظات. (ذهبت لزيارة دهوك والطماطه ترمى في الشوارع) بينما يغزونا معجون الطماطه التركي والايراني بل حتى الكويتي(صدق او لا تصدق).
2- معامل الالبان في كردستان.
3- معمل للعصائر في ديالى( وهل هنالك احلى واطعم من برتقال ديالى ورمانها).
4- معمل لتعليب الملح في الحله.
5- الاهتمام بشركه صيد السمك في خليج البصرة ( لا العربي ولا الفارسي) وانشاء معمل للتعليب(هل تدرون بان كيلو سمك الزبيدي السمك الوحيد الذي احبه بعد المزكوف بـ 30 دولار في الكويت).
6- معمل لتعليب الـ ﭽما (الكما) في الموصل . سعر كيلو الكما 15 دولار امريكي.
وغيرها الكثير وكل حسب انتاج كل محافظه ؟! ادعوكم الى تحمل المسؤوليه فنحن في زمن توفير الخبز لهذا الشعب المظلوم والذي سيكون قريبا سيدا للعالم ان شاء الله.
اترك باقي المجال للعراقيين من ايجاد حلول أخرى لمشاكل العراق العظيم.
04 - 09 -2012م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق