الخميس، 16 أكتوبر 2014

اذكياء وزارة الدفاع العراقيه ؟! وحمار الهمر ؟!


تكنلوجيا عسكريه: اذكياء وزارة الدفاع العراقيه ؟! وحمار الهمر ؟!

خرج الجيش الامريكي من العراق الا انه مازال يقاتل في افغانستان ؟! ومنه اليس من المنطقي ان يقوم عباقرة القادة في جيشنا الباسل في وزارة الدفاع بزيارة افغانستان بين الحين والآخر ليطلعوا على آخر مستجدات المعدات العسكريه التي يستعملها الجيش الامريكي والناتو في حربهم ضد القاعدة ؟! اليس هذا هو العقل والمنطق ؟! مع العلم والأضرب انهم يقاتلون نفس التنظيم طالبان في افغانستان والقاعدة  داعش في العراق.

مكتب القائد العام للقوات المسلحه (المالكيه) يعج بالضباط برتب كبيره على اكتافهم الا انهم لا يفعلون شيئا الا شرب الشاي وعقد الصفقات للكومشن الحرام والظهور على شاشات التلفاز يرددون مقوله القائد الضروره: منصورين بعون الله ؟! واغلبهم صداميين من الطراز الأول تحولوا الى الطراز الثاني.

من نعم الله علي جل وعلا بانني اشتريت أول كومبيوتر سنه 1985م في امريكا يوم كان امتلاك الكومبيوتر في امريكا (ها) شيئ عجيب ؟! ولقد كان عندي انترنيت من سنه 1991م حيث لم تدخل بيوت الامريكان الا الى سنه 1993م لانني كنت مهندس مدني في دائرة حكوميه امريكيه (مديريه الطرق والجسور لاحدى الولايات الامريكيه) وباستخدام هذه التكنلوجيا زرت القطعات العسكريه الامريكيه في افغانستان عن طريق الكومبيوتر وهذا ما وجدت لعباقرة وزارة الدفاع العراقيه وبالأخص لعباقرة مكتب القائد العام للقوات المنسلخه المالكيه.

حمار الهمر أكل الدهر عليه وشرب اما اليوم فالقوات المتعددة الجنسيات في افغانستان تستعمل:

1-      عربه مدرعه تدعى هسكي وهي من انتاج بريطانيا:
 
2- عربه مدرعه تدعى فوكس هاوند من انتاج المانيا:
 
 قرة عيننا على الاذكياء العباقرة في مكتب القائد العام للقوات المسلحه للمالكي اللي حتى ما يتعبون نفسهم بتصفح الانترنيت ؟!

طبعا فاذا كان المالكي قد صرح بأن الانترنيت زباله ؟! فما بال قادته العسكريين ؟! والمثل يقول:
إذا كان رب البيت بالدف ناقرا فشيمه أهل الدار الرقص والغناء ؟!
لو هلهلتي يالمالكيه.......... واحدنا يقاتل ميه ؟!  
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم اشهد اني بلغت............................
 
ملاحظة: هنالك عربات مدرعة امريكيه جديد الا انني ذكرت البريطانيه والالمانيه لكي لا يتحجج البعض بعدم شراء الامريكيه لاي سبب كان ؟! لذا اقتضى التنويه.
15-10-2014م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
 

ليست هناك تعليقات: