السبت، 25 أبريل 2015

ابن العوجه الأول(صدام) الى ابن العوجا الثاني (سلمان) يستمر الاعوجاج ؟!


خواطر: من ابن العوجه الأول (صدام) الى ابن العوجا الثاني (سلمان) يستمر الاعوجاج ؟!

العوجه وتكتب ايضا العوجا باللغة العربيه وكلاهما بالكتابه صح والمعنى بل الأسم واحد.

قرية العوجه في محافظه تكريت مسقط رأس الديكتاتور صدام والملقب بـ ابن العوجه.

قصر العوجا مزرعة ملك السعوريه الحالي سلمان بن عبدالعزيز والملقب بـ ابن العوجا الثاني (لقب اخترعته لكم).

لم تنتبهوا الا انني انتبه لكل شارده ووارده ان شاء الله باتخاذ ملك السعوريه الجديد ابن موردخاي سلمان بن عبدالعزير لمزرعته في الدرعيه والمسمات بالعوجا (العوجه) وترك العاصمه الرياض له دلالات كبيره وعميقه في اعادة كتابة التاريخ بل التجديد.

ولا تنسوا بانه وحسب المصادر فإن سلمان ومنذ نعومة اظفاره مولع بالتأريخ ؟! حتى سمي بمؤرخ الملوك ؟! فأي اختيار للاماكن او الاسماء لا يأتي اعتباطيا مع سلمان ؟! بل مدروس ومخطط له تاريخيا وبعنايه.

يقع قصر حكم آل سعود بن موردخاي الجديد على ارض مزرعة العوجا (العوجه) في قريه الدرعيه (اليوم مدينه وقد تكون محافظه ايضا) في محافظة الرياض, والدرعيه وكما هو معروف المكان الذي اتفق فيه محمد بن سعود مع محمد عبدالوهاب لتاسيس المملكه الوهابيه السعوديه الأولى.

وحسب الفيديو المسرب عن لقاء شيخ قطر حمد مع القذافي....حيث قال: بأن جدي السابع عشر محمد بن عبدالوهاب كان خبيثا ويعلم بأن محمد آل سعود يحب الفلوس فاعطاه اموال الحقوق الشرعيه مقابل الزعامه الدينيه.

تسمية ملك السعوريه الحالي لمزرعته في الدرعيه بالعوجا (العوجه) من زمان , واتخاذها  كقصر ملكي اليوم لادارة شؤون الدوله له معاني ودلالات كثيره أهمها :

اعادة اللحمه مع قطر حيث يمثل اميرها الحفيد السابع عشر لمحمد بن عبدالوهاب ومنه بداية عهد من التجديد للوهابيه وآل سعود ؟! والله الساتر مما هو قادم من هذا التجديد ؟! والذي قد يكون بالوحدة أو الاصطدام مع قطر.

اقول: من قرية العوجه في تكريت الى قصر العوجا في الدرعيه (الرياض) يستمر الاعوجاج عن الصراط المستقيم ؟!.

ولا حول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم.

كتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي في الحياة وكما يكتبون هم عسى ولعلها ان تنفع الاخرين ؟! وكما انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين؟! ومن باب زرعوا فاكلنا نزرع فيأكلون ؟!.

25-04-2015م

مع تحيات المهندس سرمد عقراوي

ليست هناك تعليقات: