السبت، 30 يناير 2016

الغباء الصفوي ؟! الحوثييون (الشيعة) على بعد 600 كم من مكة ؟!


خواطر: الغباء الصفوي ؟! الحوثييون (الشيعة) على بعد 600 كم من مكة ؟!

نكرر للمرة البليون للاسس البليونيه بان من يحكم ايران اليوم هم الصفوييون ؟! والصفوييون هم اتراك (اذربيجانيين) كانوا سنه واصبحوا شيعة وتبلغ نسبتهم في ايران 40 بالمئه وهذا يعني ان اخذتم النسب المئويه للعرب في خوزستان والكورد في كوردستان ايران والبلوش والسيستان فسيبلغ الفرس في ايران بل سيصبجون اقليه لا تتعدى نسبتها المئويه الـ 30 بالمئة من سكان ايران وهي اقلية لا حول ولا قوة لها ولا حكم لها في ايران .... اعتقد واضحة .....

ما تشاهدونه ويحاول البعض تصويره بتوسع للدولة الفارسية هو دعايات مضلله ؟! مبنية على جهل مطلق بما يدور في ايران اليوم ؟! وهو توسع للدولة الصفوية (التركية (الاذربيجانيه)) وليس للفرس لا ناقة ولا جمل في هذا التوسع على الاطلاق ......

وما تشاهدونه من اتفاق نووي ما بين الغرب وايران يعرف بان ايران الصفويه (التركيه) هي من يتعامل معها الغرب ... ولو كان الفرس في السلطة لما وقع الاتفاق النووي ابدا وعلى الاطلاق ..... افهموها عاد والله طلعتوا روحي ....

الصفوييون الاوغاد لهم مصالح مع العلوية في تركيا وسوريا فبالاضافة الى كون تركيا من نفس القوميه التركيه للصفويين  فاغلب قادة ومقاتلوا الحزب الكوردي (بي كي كي) هم كورد علوية .....

الاغبياء في ايران الصفوية وبدلا من دعم الحوثيين والذين هم اقرب الى التشيع الاثناعشري من العلويه الخوارج الكفار الذين يدعون بان الامام علي ع هو آله ....استغفر الله ..... يدعمون النظام البعثي الماسوني والعلوي الشيطاني .....

 لقد شنت السعودية الوهابية الداعشية الحرب على الحوثيين وهي فرصة ذهبية لتحرير مكة المكرمة من براثن الوهابية وكان يجب على كل المؤمنيين دعم هذه المعركة للوصول الى مكة المكرمة وتحريرها فهي لا تبعد سوى 600 كيلومتر من جبال الحوثيين في شمال اليمن ...... حيث هنالك طريقان للوصول الى مكة المكرمة:

طريق جبلي وعر يمكن الصمود فيه لسنيين ....

وطريق ساحلي منبسط يمكن اجتيازه خلال اسابيع .... الا انه معرض لقصف الطائرات .....

ويمكن الجمع ما بين الطريقين للوصول الى مكة المكرمة وتحريرها من براثن الوهابية الداعشية المجرمة ......

ولا غالب الا الله ....

الا تتفكرون ... الا تعقلون .... اليس فيكم رجل رشيد ......

ولا حول ولا قوة الا بـ الله العلي العظيم

30-01-2016م   

مع تحيات المهندس سرمد عقراوي  

ليست هناك تعليقات: