اثنين
(2) من الآيات تشرح لك (كُلْ) ما يجب أن تفعله في هذه الدنيا ؟!
أول
ما تفتح القرآن الكريم وبعد سورة الفاتحة تأتي سورة البقرة وفيها في بداية السورة المباركة
وأكيد لأنها مهمة جدا نقرء:
بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)الم (2) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (3) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (4) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (5) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (6).
اولا يبدأ بالقول: بان الكتاب (القرآن) لا شك فيه بانه هدى للمتقين ؟!
ثانيا: تعريف المتقين ؟! من هم ؟!.
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ = الايمان بكل ما هو في علم الغيب: يوم القيامة , حساب وكتاب , جنة ونار , الخ.
وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ = واضحه جدا.
وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ = واضحه جدا
وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ = القرآن.
وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ = الكتب السماوية الأخرى.
وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ = اعادة (تكرار) للتأكيد ولكن هذه المرة بكلمة (يُوقِنُونَ) اليقين = هو الإيمان بدون شك , بيوم القيامة وما فية من حساب وكتاب , جنة ونار , الخ.
انتبهتم بان عمل المتقين هو (الصلاة والإنفاق في سبيل الله) وهي الأهم ؟! واذا انتبهتم لا يوجد ذكر للذنوب ؟! مما يدفعني للاعتقاد بظاهر الآيات وهو بأن الصلاة والإنفاق في سبيل الله هي من تدخل العباد (المتقين) الى الجنة ؟! في قول: ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر (وحتى من اكبر الذنوب) يعني الصلاة تمنع الذنوب (بشرطها وشروطها) , ومنه فإذا كانت هنالك ذنوب ففي قول: ان الحسنات يذهبن السيئات ؟! والجسنات هنا هي (ومما رزقناهم ينفقون) وهي مَن سيمحي الذنوب , وبذلك حدد دخول الجنة بالصلاة والانفاق (زكاة , صدقة, الخ) في سبيل الله.
والله العالم.
03-07-2002م
الأحقر
الفقير الى رحمة ربه
السيد القري
(المهندس سرمد عقراوي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق