الخميس، 13 أبريل 2017

خواطر: أوهام عزوز ابو الثلج ؟! و رغوده جهاد النكاح ؟! في 2017م

خواطر: أوهام عزوز ابو الثلج ؟! و رغوده جهاد النكاح ؟! في 2017م

من الاوهام التي يروج لها اليوم حزب البعص المجرم هو بان ترمݒ يحب الحزب ؟! وسوف يسعى لارجاعه الى السلطه في العراق ؟! ومنه ما جاء في خطاب عزت ابراهيم الدوري والمعروف شعبيا بـ ابو الثلج ؟! وما جاء على لسان عاهرة العوجه رغوده  والتي ما زالت  تمارس جهاد النكاح مع من هب ودب بغرض ارجاع الحزب المجرم الى السلطه ؟! وكما يسميه البعصيون بفترة النظال السلبي ؟! ههههه  في دعوتها ترمݒ لارجاع الحزب ورفع (المظلومية) التي لحقت بها وبعائلتها وبالحزب ؟! هههههههه

القوانه المشخوطه التي يرددها هؤلاء بان ترمݒ يريد ان يعيد امجاد الرئيس الامريكي الاسبق ريگن ومنه فلقد كان ريگن قد قدم الدعم اللامحدود للنظام البعثي الصدامي ايام الحرب الصدامية على الجارة ايران؟! يا عزوز ابو الثلج ويا رغوده جهاد النكاح ؟! هذه اوهام لا تعشعش الا في عقول عفنه امثال عقولكم ؟! ومنه ولانكم وكما لم تقرءوا التاريخ اثناء حكمكم للعراق بالنار والحديد بصورة صحيحه فانا لا اتوقع منكم ان تقرءوا التاريخ بصورة صحيحة اليوم ؟! وقراءة التاريخ بسيطة ؟! الا على من ترعرع في جو ديكتاتوري فهو لا يمكنه ان يقرءه بصورة صحيحه ابدا ... واليكم التحليل ؟!.

ونستون چرچل رئيس الوزراء البريطاني اثناء الحرب العالمية الثانية قال: ليس لدينا اصدقاء دائميين ولا اعداء دائميين ولكن لدينا مصالح دائمه ؟!

والمثل يقول: عدو عدوي صديقي ؟!

عند قيام الثورة الايرانية سنة 1979م كانت القيادات الايرانية تخشى ان تقوم السفارة الامريكية بتدبير انقلاب على الثورة الجديدة لارجاع الشاة ؟! وكما فعلت في الخمسينات مع ثورة مصدق ؟! فقامت جماهير الثورة باقتحام السفارة الامريكية واحتجاز الدبلوماسيين الامريكان كرهائن ؟! هذا ما ولد عداء ضد ايران من قبل الامريكان وباعتقادي فإن الولايات المتحدة الامريكية والخليج استدرجوا هدام العراق لشن حرب على ايران لاطلاق سراح الرهائن والباقي معروف ؟! حيث قال له المقبور فهد (شقيق سلمان الملك الحالي) منا المال ومنك العيال ... تورط هدام بحرب لمدة 8 سنوات استنزفت كافة امكانات العراق الماليه وعندما انتهت الحرب وطالب هدام بالمكافئة الماليه لقاء تحجيم ايران كان جواب الخليجيين : خلي الماجدات (العراقيات) يبيعون شرفهن للحصول على المال ؟! جن جنون هدام وعرف بانهم قد خدعوه ؟! وقام بغزو الكويت والباقي معروف ... المهم

في الثمانينات كانت ايران هي العدو الأول للولايات المتحدة الامريكية ؟! اما اليوم فان داعش هي العدو الأول ؟! وليست ايران ؟! فلقد اطلق الرئيس الامريكي الاسبق اوباما ايدي ايران في الشرق الاوسط ومنه السماح لها باستخدام التكنلوجيا النوويه من ضمن اتفاقية دولية لا يستطيع ترمݒ ان يلغيها ؟! اسمع يا عزوز واسمعي يا رغوده ؟! لم يستطع ترمݒ من تمرير قرار رئاسي لمنع (اجانب) من 7 دول اسلامية من الدخول الى الولايات المتحدة الامريكية ؟! فكيف سيستطيع الغاء اتفاقية دولية شاركت فيها 5 دول عظمى ومسجله في الامم المتحدة ؟! ههههههههههه

اليوم العراق هو المدلل لانه يحارب داعش عدو الولايات المتحدة الامريكية الاول ؟! ومن ضمن المثل عدو عدوي صديقي ؟! فمن اين سيدخل حزبكم المجرم على الخط؟! تحييد ايران في العراق سيتم عن طريق الحكومة العراقية الحالية وليس عن طريق قلب النظام في العراق من جديد والذي قد يستغرق 13 سنة اخرى ؟! هههههه ... والشعب العراقي اليوم فتح عيونه ولن تستطيعوا ان تاخذوا الحكم  بالخداع مرة اخرى وبالتدريج وكما فعل جرذي العوجه في نهاية السبعينات ؟!.

الشعب العراقي مل الحروب وشبع قهر ؟! لا يريد الفرد العراقي اليوم الا ان يعيش بكرامة بعيدا عن الحروب والتجاذبات الاقليمية ؟!  عراق حر ابي قوي وغني لا مع ايران ولا مع السعودية ؟! اغلب العراقيين عرب وشيعة ... ادركوا بانهم إن وقفوا مع اخوانهم في المذهب (ايران) اغضبوا اخوانهم في العروبه (الخليج) وان وقفوا مع اخوانهم في العروبه (الخليج) اغضبوا اخوانهم في المذهب (ايران) ؟! والحل المنطقي والعقلي والعملي للعراقيين الوطنيين هو لا مع ايران ولا مع السعورية ؟!  

ايران الصفوية (يحكم ايران اليوم الصفوييون= اذربيجانيين(اتراك)) تريد عراق فقير وضعيف مع مليشيا قوية وغنية تابعة لايران الصفوية تحكم العراق ؟! قص ولصق ما تفعله ايران الصفويه في لبنان ؟!

السعورية الوهابية التكفيرية تريد ان يحكم العراق السنة العرب ليس حبا بالسنة العرب ولكن لكي يشن حرب على ايران بالنيابه وكما حصل في بداية الثمانينات في الحرب الصداميه على الجارة ايران ؟!.

فيا عزوز ابو الثلج ؟! ويا رغودة جهاد النكاح ؟!

الموضوع منتهي من زمان ؟! واثنينكم بالعراقي نگول: اليهودي من يفلس يدور دفاتر عتيگه وبالعراقي نگول: الغرگان يچلب بگشه ؟!

ولله في خلقه شؤون ...

07-04-2017م

مع تحيات المهندس سرمد عقراوي

ليست هناك تعليقات: