الخميس، 20 يوليو 2017

بحث مختصر حول الحجاب في الإنجيل ؟!

بحث مختصر حول الحجاب في الإنجيل ؟!

تنص الاديان الابراهيميه الثلاثه اليهوديه والمسيحيه والاسلام على لبس المرأة للحجاب في كل الاوقات (دائما) , فنحن نرى ونشاهد بان المراة اليهوديه والمسلمة الملتزمه بالدين تلبس الحجاب في كل الاوقات (دائما) , بل ان بعض اليهوديات اللاتي تعتقدون بانهن لا يلبسن الحجاب (غير محجبات) , فهن محجبات لانهن لا يظهرن شعورهن الطبيعية بل يغطينها بلبسن الباروكه (الحجاب هو الباروكة = الشعر الاصطناعي او شعر امراة اخرى) لان لديهن فتوى خاصه من حاخامات فئه صغيرة من اليهود بلبس الباروكه كحجاب بدل الحجاب التقليدي ؟! واكرر بانها فتوى خاصه تتعلق بفئه صغيرة من اليهود فقط لا يعترف بها كل اليهود.

اما في المسيحيه فانني لم ارى في حياتي صورة للسيدة العذراء بدون حجاب ؟! كما ان كل الراهبات المسيحيات يلبسن الحجاب ؟! فلماذا كل هذا الانكار؟!

وشاءت الصدف بان قرأت الانجيل قبل عشرات السنيين ولعدة مرات ووجدت هذه النصوص الدامغه على فرض ووجوب لبس الحجاب بالنسبه للمراة المسيحيه الملتزمه بدينها المسيحي.

والغرض من هذا البحث المختصر هو اثبات بان الانجيل ينص على وجوب لبس الحجاب في كل الأوقات (دائما) بالنسبة للمرأة المسيحيه الملتزمة دينيا.

 رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس الإصحاح الحادي عشر(11) نطالع النصوص التالية:

النص (5) وأما كل امرأة تصلي أو تتنبأ و رأسها غير مغطى فتشين رأسها لأنها و المحلوقة شيء واحد بعينه.

النص (6) إذ المرأة لا تتغطى فليقص شعرها. و إن كان قبيحا بالمرأة أن تقص أو تحلق فلتتغط.

النص (9) لهذا ينبغي للمرأة أن يكون لها سلطان على رأسها من أجل الملائكة.

النص (13) إحكموا في أنفسكم . هل يليق بالمرأة أن تصلي إلى الله وهي غير مغطاة.

انتبهوا بان النص (5) يقول: كل امرأة تصلي أو تتنبأ (متكون من شقين: تصلي أو تتنبأ)

الشق الأول: تصلي ؟!

واضح جدا من هذه النصوص بان كل امرأة نصرانية (مسيحية) تصلي يجب بان تتغطى أي تلبس الحجاب أو تحلق شعرها , وحلق الشعر ليس قصه بمقدار بل تحلق نمره صفر, ولا تحبس الشمس بغربال.

الشق الثاني: تتنبأ ؟!

ما معنى (المرأة) تتنبأ ؟! التنبؤ(من النبوة) , لقد كان من خصائص أنبياء بني إسرائيل تنبؤهم للناس بالأحداث و الأمور المستقبلية والغيبية لإثبات نبوتهم (أكرر لاثبات نبوتهم) , فالمقصود هنا هو تنبأ (نبوة) الأنبياء و ليس كل الناس أو النساء, فلم يكن هنالك امرأة من الانبياء (أي نبية) وايضا فهو من غير المعقول بان يكون كل رجال العالم في هذا الخصوص أنبياء ؟! فقصد ومعنى النص هو: بان على كل امرأة مسيحيه  تتنبأ أي تتبع (أكرر تتبع) تنبأ (نبوة) الأنبياء في الإنجيل أو بمعنى آخر تؤمن وتتبع الانبياء والرسل في الإنجيل او بمعنى آخر كونها مؤمنه ملتزمه برسالات الانبياء والرسل في الانجيل بان تتغطى (أي تلبس الحجاب) أو أن تحلق شعرها (نمرة صفر)  في كل الأوقات (دائما) ؟! وليس فقط اثناء الصلاة كما تقدم في الشق الأول.

اثبت لكم وبالدليل القاطع الذي لا يقبل التأويل بإن على المرأة المسيحيه الملتزمه بدينها واستنادا إلى كتابها المقدس "الإنجيل" بان تتغطى (أي تلبس الحجاب) أو ان تحلق شعرها (نمرة صفر) في كل الأوقات وعلى الدوام وليس فقط أثناء الصلاة. انتهى

حرر في مدينة ديربورن في ولاية مشيگن في الولايات المتحدة الأمريكية في ربيع الأول من عام 1425 هجري والمصادف  آذار 2004 ميلادي.

اعدت صياغة الموضوع عدة مرات ليكون اكثر وضوحا استنادا الى الاسئلة التي تلقيتها من القراء الكرام.

مع تحيات المهندس سـرمـد عقراوي

 
 
 

ليست هناك تعليقات: