خواطر: ويكيليكس تلمح بأن أكبر عشيرة في الكويت كردية ؟!
يقول التقرير بان من
يحكم الكويت هم 4 مجاميع:
الجناعات (عوائل تشكل أكبر عشيرة)
الارستقراطيه الشيعية
الارستقراطية السنية
آل الصباح
ويذكر بان هذه المجاميع الـ 4 كانت قد قررت عند تأسيس
الكويت ان تجعل الحكم بيد آل الصباح لانهم كانوا الاضعف (الأقل ثروة ) حسب رأي ولذلك
فلقد اعطوا الجزء الاقل ربحا في الدولة الكويتيه وهو الحكم (انتبهوا نقطة مهمة
جدا) والرأي الآخر (رأي آل صباح) يقول: بأنهم أي آل الصباح كانوا الأكثر قدرة على
التفاوض وجمع الاطراف (الاربعة) من هذه المجاميع ويستشهد بان آل الصباح والى اليوم
يسمون انفسهم العائلة الحاكمة وليس العائلة المالكة (الملكية).
ويذكر تقرير ويكيليكس بأن الجناعات جاءوا الى الكويت من
شمال العراق وبشرتهم بيضاء بل ان فيهم من ذوو الشعر الاشقر.
(تعليقي من هم القوم في شمال العراق بيض البشرة وفيهم
شقر ؟! الاكراد طبعا بدون نقاش)
ويذكر تقرير ويكيليكس بان الجناعات يتكونون من عدة
افخاذ (سماها عوائل) لا يتزاوجون الا بينهم وذكر البعض من (عوائل) الجناعات: المطوع
, الصالح , السوري , السلطان , العيسى , البدر , المسلم , الناجي , الجاسم ,
الياسين.
هذه العشيرة (الجناعات) تملك وتسيطر على بنك الخليج
ومنه تدور كافة انشطتها التجارية.
كما ويذكر التقرير بان الارستقراطيه الشيعية تتكون من 4
عوائل وهي:
معرفي , بهبهاني , قبازرد , الكاظمي.
هذه العوائل الـ 4 تملك وتسيطر على البنك الاهلي.
ويذكر التقرير بان الارستقراطيه السنية تتكون من عوائل:
الرشيد , الحماد ,الخرافي , الشايع , العصيمي , السعد ,
البحار , وآخرهم العبدالرزاق وفي موضع آخر يقول: الغانم.
هذه العوائل تملك وتسيطر على البنك الوطني.
يقول التقرير في البداية لم تكن تسمح هذه العوائل لـ آل
صباح بان تكون لهم عضويه في مجالس امناء هذه البنوك .... الا ان ازمه المناخ
والحرب العراقية – الايرانيه ادت الى قله الموارد الماليه للتقاسم (حولت التجارة مع العراق
وايران الى دبي) ومنه دعم آل الصباح لهذه البنوك (من اموال دولة الكويت- النفط)
ادى الى السماح لتواجد اعضاء من آل الصباح في مجالس ادارة هذه البنوك.
يقول التقرير بان اعطاء الحكم
من قبل هذه المجموعات الى آل الصباح والهدف الاساس لهذه المجاميع الاربعة هو ليس
حكم الدولة (الاستعلاء والانفراد بالقرار) بل لاستتباب الاستقرار لكي يتفرغوا الى
التجارة وجمع الثروات ولايهم أي شيئ آخر ؟!.
ملاحظات
·
يتبين مما تقدم بأن دولة الكويت مؤسسة
تجارية اعضاء مجلس ادارتها هم:
الجناعات:
(يلمح تقرير ويكيليكس بانهم اكراد من شمال العراق) (سنه ولكن ليسوا مع
الارستقراطيه السنيه مع ثروتهم ونفوذهم).
الارستقراطيه الشيعية: معرفي
, بهبهاني , قبازرد , الكاظمي (يقول تقرير ويكيليكس بانهم فرس من ايران ماعدا
الكاظمي يقال بانه عربي من الاهواز).
الارستقراطية السنية: الرشيد
, الحماد ,الخرافي , الشايع , العصيمي , السعد , البحار , العبدالرزاق , الغانم (جاءوا من الجزيرة العربية واغلبهم جاءوا
من نجد).
(آل
الصباح: يقول تقرير ويكيليكس بأنهم جاءوا من العراق).
قد
سلموا ادارة الكويت لـ آل الصباح والهدف وكل الهدف من تأسيس دولة الكويت هو:
المحافظه
على الاستقرار السياسي للتفرغ الى جمع الأموال عن طريق التجارة فقط لا غير؟! وأي
ظاهرة سياسيه او غيرها تمنع الاستقرار السياسي مرفوضه لانها تمنع التجارة وجمع
الأموال.
·
في الكويت وعكس أغلب الدول العربيه أمنية
اغلب افراد المجتمع ان يصبح تاجر ؟! وليس وزير ؟! ومنه فهم يعتبرون منصب الوزير كخادم
فقط لا غير.
·
قبل فترة تهجم احد النواب الكويتيين على
النائب (المسلم) وقال له: انت كردي ؟! لم يفهم أحد ما قيل ؟! وطمطم على الموضوع.
المصدر
US embassy cable -
89KUWAIT3922
THE MERCHANT FAMILIES LOSE GROUND TO - THE
AL-SABAH
Identifier:
|
89KUWAIT3922
|
Wikileaks:
|
|
Origin:
|
|
Created:
|
1989-08-01 11:32:00
|
Classification:
|
|
Tags:
|
|
http://cables.mrkva.eu/cable.php?id=292
10-10-2010م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
مقالاتي تعبر عن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي
ليست إنتخابات فحسب ؟! بل تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف
العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا اكتب من باب
السمعة او الشهرة ولكن من باب من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم , وكتاباتي
ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي
وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي كما يكتبون عسى ولعلها ان تنفع الاخرين ؟! وكما
انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين؟! ومن باب زرعوا فاكلنا نزرع فيأكلون ؟!
كما وانني لا أريد أن أنافس سيبويه في النحو؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف
البلاغه للغة العربية ؟! القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بابسط وسيلة ممكنه ,
واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق