السبت، 28 يوليو 2018

خواطر: القواعد الذهبية الـ 6 في تربية البنات أو التعامل مع النساء؟!

خواطر: القواعد الذهبية الـ  6 في تربية البنات أو التعامل مع النساء؟!

1-    الإحترام

البنت دائما تسمع ؟! انت بنت ميصير تسوين كذا او كذا ؟! يصير عندها احباط وتشعر بأنها أقل من الولد ؟! الا انه في الحقيقة يجب ان تفهم البنت انها مثل الولد في جميع الحقوق والواجبات (عند الله) الا ان دورها في المجتمع يختلف تماما بل في اغلب الاحيان معاكس للولد ومنه يكمل احدهم الآخر.

2-    التقدير

يجب ان تحس البنت بان عملها وان كان الطبخ او غسل الصحون او غيره من الاعمال المنزلية هو محل تقدير ولا يختلف عن التقدير الذي يمنح للولد ان ذهب الى العمل لتحصل العائلة على دخل مادي ؟! ومنه الذهاب الى السوق لشراء حاجيات ومستلزمات الأسرة ؟! بل ان احدهم يكمل الآخر.

الاحترام والتقدير مترابطان ويكملان بعضهما الآخر.

3-    الحُب

يجب اعطاء البنت مساحة من الحب (الابوي , الاخوي , الخ) والا فانها ستبحث عن الحب خارج البيت لا سامح الله.

4-    الحنان

 ان تعامل وتسامح وتتساهل وتبذل وتعطي للبنت كما تعطي للولد.

الحب والحنان مترابطان ويكملان بعضهما الآخر.

5-    الإهتمام

الاهتمام بكل ما هو مفضل لدى البنت كما للولد ؟! وكثرة السؤال من الاهتمام ؟!شلونج ؟! شنو اللي سويتي؟!شنو اللي تتمنيه ؟! شتريدين تصيرين بالمستقبل ؟! الخ ؟! البنت تحب الكلام والكلام عن ما تريد وتحس به.

6-    التشجيع

تشجيع البنت على القيام بكل الاعمال والفعاليات ما دامت ضمن حدود الاخلاق والآداب العامة ومنه الحكم الشرعي المضبوط.

الإهتمام والتشجيع مترابطان ويكملان بعضهما الآخر.

ملاحظة ذهبية:

هذه القواعد تنفع في تربية البنت من الصغر ؟! أما إذا شبت البنت على الغلط فمن الصعب اصلاحها ؟! ولكن ليس من المستحيل فالأمل بالله كبير والله ارحم الراحمين.

وأختم

الأم (البنت) مدرسة ان اعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق ...

قالوا: المرأة نصف المجتمع ؟!

وأنا سرمد عقراوي اقول: إن المرأة ليست فقط نصف المجتمع ؟! بل هي من يلد ويربي ويعلم النصف الآخر (الرجل) ...

02-02-2002م

مع تحيات المهندس سرمد عقراوي

كتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي كما يكتبون عسى ولعلها ان تنفع الاخرين ؟! وكما انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين ؟! ومن باب زَرَعْوا فَأَكَلْنا ؟! نَزْرَعُ فَيَاكُلونْ ؟!.

ليست هناك تعليقات: