خواطر: افلاطون يثبت في المدينة الفاضله
البحث عن مهدي ودولة عدل منتظرة ؟!
كتاب جمهورية افلاطون ؟! أو الحكومة ؟! أو المدينة الفاضلة
(دولة العدل الإلهي) ؟! كتبه افلاطون عن لسان استاذه سقراط ؟!
·
نقاش يدور منذ فجر التأريخ ؟! كيف نبني مدينة فاضلة ؟!
·
ما هي مواصفات من سيحكم المدينة ؟!
·
ما هي مواصفات من سيحمي ويدافع عن المدينة ؟!
·
ما هي مواصفات من سيعمل في المدينة ؟!
·
هل نطلب القوة ؟! أم العدالة ؟!
·
هل يجب ان نكون صالحين ؟! أم أقوياء ؟!.
·
تعريف الشخص العادل: الحكيم الصالح.
·
تعريف الشخص المعتدي: الشرير الجاهل.
·
مكونات (أعضاء) الدولة كمكونات (أعضاء) جسم الإنسان.
·
مكونات (أعضاء) الدولة: طبقة الحكام , طبقة العسكر , طبقة
الصناع ( الصناعيين ومنهم التجار) والعمال.
·
مكونات (أعضاء) جسم الإنسان: الرأس وفيه العقل وفضيلته هي
الحكمة , القلب وفيه العاطفة وفضيلته هي الشجاعة , البطن وفيه
الشهوات وفضيلته هي الاعتدال.
·
الطمع وحب المزيد من الترف (الماركات) هي العوامل التي تدفع
بعض الناس للتعدي على الجيران وأخذ ممتلكاتهم , أو التزاحم على الأرض وثرواتها , وكل
ذلك أدى وسيؤدي الى الحروب.
·
حكم العسكر سيؤدي الى الاستبداد (الديكتاتورية) ستؤدي الى ثورة
مضطهدين , حكم التجار سيؤدي الى طبقة فقراء واغنياء ؟! ستؤدي الى ثورة مضطهدين أو فقراء
, بالحالتين ستؤدي الى حكم ديمقراطي ولكن الحكم الديمقراطي سيؤدي الى الافراط في
الديمقراطية ومنه اختيار كل افراد الشعب لمن سيحكمه (الإنتخابات) ؟! ولكن ليس كل
افراد الشعب متساوين بالعلم والمعرفة مما سيؤدي الى اختيار اشخاص غلط (بالانتخابات)
ليحكموا ومنه ستنهار المدينة وتزول.
·
الناس إذا لم يهديهم العلم (يثقفهم من الثقافة)
كانوا جمهورا من الرعاع (همج رعاع) من
غير نظام , كالشهوات اذا اطلق العنان لها ؟! الناس في حاجة الى هدى الفلسفة والحكمة...
·
تصرفات الانسان ثلاثة:
1- الشهوة : وهؤلاء يحبون طلب المال والظهور والنزاع , وهم رجال الصناعة والتجارة والمال.
2- العاطفة: وهؤلاء يحبون الشجاعة والنصر وساحات الحرب والقتال, وهم من رجال الجيش.
3- العقل : وهؤلاء أقلية صغيرة تهتم بالتأمل والفهم , بعيدون عن الدنيا واطماعها , هؤلاء هم الرجال المؤهلين للحكم , والذين لم تفسدهم الدنيا.
1- الشهوة : وهؤلاء يحبون طلب المال والظهور والنزاع , وهم رجال الصناعة والتجارة والمال.
2- العاطفة: وهؤلاء يحبون الشجاعة والنصر وساحات الحرب والقتال, وهم من رجال الجيش.
3- العقل : وهؤلاء أقلية صغيرة تهتم بالتأمل والفهم , بعيدون عن الدنيا واطماعها , هؤلاء هم الرجال المؤهلين للحكم , والذين لم تفسدهم الدنيا.
·
أن افضل دولة هي التي يكون فيها العقل يكبح
جماح الشهوات والعواطف ؟! وهذا يعني:
رجال الصناعة والمال (رجال الأعمال) ينتجون ولا يحكمون , ورجال الحرب (العسكريين) يحمون الدولة ولا يتسلمون مقاليد الحكم , ورجال الحكمة والمعرفة والعلم , يطعمون ويلبسون ويحمون من قبل الدولة , ليحكموا...
رجال الصناعة والمال (رجال الأعمال) ينتجون ولا يحكمون , ورجال الحرب (العسكريين) يحمون الدولة ولا يتسلمون مقاليد الحكم , ورجال الحكمة والمعرفة والعلم , يطعمون ويلبسون ويحمون من قبل الدولة , ليحكموا...
·
الحل ؟! تربية أشخاص ومنذ صغرهم على العلم والفضيلة ليحكموا
المدينة.
·
طريقة صناعة هؤلاء القادة الحكماء , هي ان
تربيهم الدولة منذ الصغر على الفضيلة
والعلم , وان يجتازوا امتحانات كثيرة حتى يبلغوا سن الخامسة والثلاثين , ثم يخرجوا لمخالطة الناس في
المجتمع ومن كل الطبقات , ليشاهدوا كل الحيل
والدهاء الذي عند بعض الناس , حيث هكذا سوف يصبح كتاب الحياة مفتوحا
أمامهم , بمعنى آخر سوف يتعلمون من
مشاهدة الحيل والدهاء لبعض الناس فلا يستطيع احد ان يلعبهم (يغشهم) ان صح التعبير
....
وحدد هذه الفترة بـ 15 سنة , لتصبح اعمارهم 50 سنة وهو عمر
النضوج والحكمة.
·
في عمر 50 سنة ومن غير( خداع ولا انتخابات ) يعين هؤلاء الاشخاص
حكاما للدولة, ويصرف هؤلاء نظرهم عن كل شيء آخر سوى شؤون الحكم , فيكون منهم
مشرعين (اعضاء برلمان) وقضاة (جمع قاضي) وتنفيذيين (رئيس جمهورية , رئيس وزراء , وزراء , مدراء عامين ,
مستشارين , الخ من درجات الحكومة العليا) , وخوفا من وقوعهم في تيار حب المال
(الطمع) والسلطان (التمسك بالكرسي) , فإن على الدولة أن توفر لهم
المسكن والملبس والحماية , وممنوع ان
يكون في بيوتهم ذهب او فضة (يقصد بدون حسابات بنكية ولا املاك في تعريف اليوم).
·
في فترة انتظار تربية هؤلاء الاشخاص والذي قد يستغرق 50 سنة ,
كيف نختار شخص للحكم هو بالسؤال عنه:
كم عنده من مبادئ ؟! كم عنده من نزاهة ؟! كيف أمضى حياته قبل استلام
الحكم ؟! هذه هي أبسط طريقة (لمعرفة تأريخ من هم في طبقة الحكم).
·
العدالة اذن في المدينة الفاضله هي ليست القوة المجردة , وهي
ليست حق القوي , انما هي
تعاون كل اجزاء المجتمع تعاونا متوازنا فيه (ليعم) الخير للكل (على الجميع).
**************************************************
20-02-2016م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق