الجمعة، 9 ديسمبر 2011

طائرات مجلس التعاون الخليجي بدل الناتو لضرب سوريا؟!


حسب استقرائي لما يدور هذه الايام من تحضيرات في دول الخليج وتركيا وما يدور في الاروقه السياسيه فان استخدام طائرات حلف الناتو لضرب سوريا سيؤجج الرأي العام في الشرق الاوسط فما هو الحل يا ترى؟!. اعطاء الجامعة العربيه اسنان ان صح التعبير بتفويض استعمال القوة العسكريه مع مساعدة تركيا لها ؟! بل ان مركز العمليات في سلوبي تركيا وهو تابع لحلف الناتو هو من سيدير العمليات العسكريه ضد سوريا ؟! وهذا يعني بان نفس السيناريو الليبي سيتكرر مع سوريا ولكن بدلا من مشاركة طيران الناتو سيكون طيران مجلس التعاون الخليجي وقد تشارك الطائرات التركيه الا انه احتمال ضعيف لان الدور التركي سيتركز على التنسيق مع الناتو وتوفير الدعم العسكري اللوجستي فقط.

السيناريو المقترح هو كالتالي:

1-    خلق منطقة آمنه على الحدود التركيه السوريه لعمل المجلس الانتقالي السوري.
2-    لجوء افراد جيش سوريا الحر في هذه المنطقه وتسليحهم من قبل تركيا باموال خليجيه.
3-    لجوء المدنيين السوريين الى هذه المنطقه ايضا وخصوصا من هم ملاحق من اجهزة الامن السوريه.
4-    دخول القوات الخاصه من مجلس التعاون الخليجي الى هذه المنطقه للعمل مع الثوار السوريين وفي عمق الاراضي السوريه.
5-    قيام طائرات مجلس التعاون الخليجي بضرب قطعات الجيش السوري والتي ان تحركت لضرب المدنيين في هذه المنطقه.
6-    الباقي هو تكملة للسيناريو الليبي ولكن باداء خليجي وتخطيط تركي (بمساعدة الناتو) بحت ؟! مع الابقاء على التخطيط والتوجيه والمعلومات الاستخباراتيه من حلف الاطلسي وحسب تحليلي سيتم ذلك من قاعدة سلوبي التركيه ؟!.

يعني تحلق طائرات مجلس التعاون الخليجي عبر الاجواء السعوديه ثم عبر الاجواء الاردنيه (ولذلك ارادو ضم الاردن للمجلس) ثم تقصف مناطق في سوريا وتهبط في تركيا للتزود بالوقود او التسلح ثم تعيد الكره بالاتجاه المعاكس وهلم جره.

ان عدم استعمال الناتو في هذه العمليه سيسحب البساط من تحت ارجل بشار الاسد ؟! لان الرد السوري سيكون على من ؟! الاردن ام السعوديه ام  قطر؟! وباي سلاح ؟! بالسلاح الروسي التعبان ؟! ام  بماذا ؟! وستقوم وسائل الاعلام الاوربيه والامريكيه بالتطبيل بان هذا هو صراع عربي داخلي وبتفويض من الجامعة العربيه وليس للغرب اي دخل او علاقه به ؟!.
        

27 - 11 -2011م              
sarmad_aqrawi@yahoo.com  

ليست هناك تعليقات: