الأربعاء، 11 يناير 2012

قد يكون الديكتاتور الشيعي؟! هو افضل الحلول؟!

قد يكون الديكتاتور الشيعي؟! هو افضل الحلول؟!

برأي فان الدكتاتور الشيعي قد يكون هو افضل الحلول في الوقت الحاضر(اكرر في الوقت الحاضر)؟! وهو خير من التوافق مع البعثيه ؟! ومهزلة المصالحة اللاوطنيه والتي ارجعت رموز البعث الى السلطة وبمراكز ومناصب سياديه ؟! والذي بدوره يعكر صفو استقرار العراق ويدخله في ازمات ودوامة لا نهايه لها مهما طبل وزمر لفائدتها الغير مرجيه ؟!.

اتذكر عندما كنت صغيرا بان والدتي كانت تستعمل معي هذه الوسيلتان في التربيه وهما التجربه والمثل الاعلى؟! وفي التجربه او الاحساس بها بالاحرى كانت ان ضربت انا احد الاطفال فكانت تاتي الينا ثم تعتذر منه وتجعلني اعتذر منه ثم تجعله يضربني لاحس بألم الضربه فلا افعلها ثانية ؟! وكنت والحمد لله سريع البديهيه فاتعلم بسرعه ومن عدة تجارب فقط والحمد لله رب العالمين. واما المثل الاعلى فلقد كان بسيطا ؟! ان فعلت شيئا غلط فجملتها المفضله لعتابي: اذا انت ابن الامام الفلاني وتفعل هكذا فما بال بقية الناس؟!. وكانت هذه الجملة تصعقني وتؤثر في خاطري بحيث لا اكرر ما فعلت مهما كانت الظروف والمسببات والملابسات ؟!.

وما اشبه اليوم بالبارحه فكل ما يدور من تطبيل وتنفير وزفير باحتماليه تحول الحكم في العراق الى ديكتاتوريه قد يكون هو الافضل في اصلاح ما خربه البعض في العراق ايام حكم الاقليه الظالمه وايام حكم الاغلبيه المظلومه والتي انقلب اغلب قادتها الى اناس اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسيلقون غيا ؟! ان هم لم يغيروا ما بانفسهم ويصلحوها وبسرعه ؟! ومنه فان ما يجري في العراق اليوم قد ينصب في البعد الانساني في هاتان الوسيلتان في التربيه:

الاول: اعتقد بان الاقليه الظالمة يجب ان تذوق طعم الديكتاتوريه ولو طبعا على الوزن الخفيف وبدون المقابر الجماعية لتذوق مرارة ما فعلته بالاغلبيه مليون ضعف للاسس الملياريه لترجع الى الطريق الصحيح بعد الضرب الخفيف ولتفيق من سباتها العميق وقد تكون هذه هي الطريقه الوحيده والتجربه المريره التي يجب ان تخوضها ليتعافى العراق ان شاء الله.

الثاني: اعتقد بان الاغلبيه التي تحكم يجب ان تتذكر من هو المثل الاعلى ومن هي تمثل في الحكم ؟! وهم طبعا ائمتنا(ع) والقدوة التي يقتدى بها بل اننا من يمثلهم ؟! ولذلك فيجب ان تكون افعالنا زين لهم وليس شين عليهم والا فوالله فقد اخزينا انفسنا في الدنيا والاخره ؟! لان افعالنا ستنسب اليهم شئنا ام ابينا ؟! اما اذا كنا لهم دعاة صامتيين او بافعالنا الحسنه فان شاء الله سيتعافى العراق وباسرع مما نتصور.

( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ).

وخير الكلام ما قل ودل.


10 - 1 -2012م              
sarmad_aqrawi@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: