(كنت قد قدمت هذه النصائح للرئيس بوش عام 2005م واعتقد بان الحكومه الامريكيه بسياستها الخارجيه اليوم تطبق بعض من فقرات هذه النصائح على ارض الواقع في الشرق الاوسط ولنرى ان كانت ستطبقها كلها؟!).
الخلفيات:
قبل سنيين نجح الاسلاميون الجزائريون في الانتخابات وكانوا يريدون تشكيل حكومة. السلطات الجزائرية وبامر من فرنسا أو بمساعدة فرنسا الغت نتائج الانتخابات واعلنت الاحكام العرفية وبدا مسلسل التنكيل. الحكومة الجزائرية شنت حملة شعواء ضد الجماعات الاسلامية وبدون هوادة كما ذكر ضباط أمن جزائريون طلبوا اللجوء السياسي في دول اوربا بان الحكومة تقوم بارتكاب مذابح للسكان المدنيين وتحاول الصاقها بالجماعات الاسلامية لتشويه صورة الجماعات الاسلامية. هذا العمل ضد الديمقراطية اجج الكثير من المسلمين ضد الغرب وانا اعتقد بانها كانت نقطة انقلاب ضد الغرب من قبل المسلمين ومن باب تطالبوننا بالديمقراطية ولكن عندما يفوز المسلمون بالانتخابات تلغون النتائج؟ وهذا معيار مزدوج تعاملوننا به؟!. هذا الغضب الشعبي الاسلامي كان ضد فرنسا بصورة خاصة لان فرنسا لها تعاملات خاصة مع الجزائر(ان لم نقل بان المغرب العربي كله مازال تحت الاستعمار الفرنسي بشكل او بآخر) الا انه اصبح بعدها ضد الغرب بصورة عامة والولايات المتحدة الامريكية ايضا بصورة خاصة لانها قائدة الغرب ولان الولايات المتحدة الامريكية وقفت وقفة المتفرج من هذا الاجهاض الفاضح والمشين للديمقراطية؟!.
وجاءت احداث سيبتمبر 2001 واكتشف العالم بأن التنفيس الذي اراده مسلموا العالم وخصوصا المسلمين السنة كان عبر الاعتداء العسكري المباشر على مدن الولايات المتحدة الامريكية كونها تمثل القوة العسكرية المهيمنه للغرب.
والغريب العجيب في هذا الامر هو ان فرنسا كانت وما تزال سكين خاصره في وجه السياسه الامريكية في العالم الا أن امريكا عوقبت ودفعت الثمن لوحدها في احداث ايلول 2001 م والذي برأي سببته فرنسا وسياستها الخاطئة في الجزائر وبعدها اعقبتها خطوة سياسيه اخرى خاطئه وهي منع الحجاب. ومنع الحجاب هذا هو كالتالي: كيف تقوم دولة تدعي الديمقراطية تسمح للعراة بممارسة الجنس في الشوارع وتعتبر نفسها بلد ملابس الموديلات تمنع الحجاب الاسلامي والذي على اقل تقدير يمكن لفرنسا بأن تعتبره مودة من مودات ازياء باريس المشهورة.
وفي سياق بحث الولايات المتحدة الامريكية عن الاسباب والدوافع وفي حالة الذهول وعدم تصديق من هول المصيبة التي حلت بعد احداث سيبتمبر(ايلول) بدأ قطب جديده من اقطاب السياسة الخارجية الامريكية يتبلور. هذا القطب يتبع سياسة مهاجمة الخصم قبل ان يشن هجمات. وكان العراق او بالاحرى النظام الصدامي هو في قمة الاولويات لهذه السياسة الجديدة لماذا؟!. لأن صدام ونظامه البعثي لن ينسى يوما من الايام ما فعلته الولايات المتحدة الامريكية من تحجيم لدوره في المنطقة بعد غزوه للكويت؟! وأن عقدة الانتقام هذه ستبقى فيه مستأصلة والى الابد.الخطرالذي كان يمثله صدام ليس هو اسلحة الدمار الشامل بحد ذاتها بل الاخطر من ذلك هو امتلاك صدام لتقنية معلومات وآلالاف العلماء في مجالات تصنيع أسلحة الدمار الشامل واحتمالية تصدير أو اعطاء او اعارة هذه التكنلوجيا والايدي العلمائيه المتخصصة بها الى اعداء الولايات المتحدة الامريكية. فلو حصل اتفاق مثلا بين صدام و بن لادين على سبيل المثال لاستعارة بعض هؤلاء العلماء العراقيين في مجالات الاسلحة النووية والكيمياوية والجرثومية لكانت النتيجة مدمره للولايات المتحدة الامريكية أو أحد حلفائها في العالم.
الولايات المتحدة الامريكية اختارت استباق الضربة وهي مثال حي للمثل العراقي (اتغدى بيك قبل أن تتعشى بيه). وكانت نصيحة للسيد بوش مقدمه من قبل اقطاب المعارضة العراقية حينذاك هي حول امتلاك العراق القدرات التقنية والمعلومات والعلماء وليس بالضرورة امتلاكه للاسلحة بحد ذاتها مما يجعله قادرا على تصنيع اسلحة الدمار الشامل متى شاء؟! أو تقديم خبرة العلماء العراقيين في هذا المجال للمنظمات الارهابية كتنظيم القاعدة في افغانستان او غيرها عبر الغطاء الدبلوماسي؟!أو بصورة سرية او الاثنين معا؟!.
تحليل الوضع الراهن:
وضع العرب السنة اليوم هو وضع مزري يشعر فيه الفرد المسلم العربي بالاحباط ومن كل الجوانب.فلسطين خسارة العراق خسارة كشمير خسارة مصر فقر الاردن فقر فلسطين فقر.يشعر المواطن السني العربي ويحس بانه مضيق عليه الخناق ومن كل جهة وصوب ولا مجال للتنفس.
ياتي تنظيم القاعدة وبلايين الدولارات من بن لادين وخبرة المصريين (المصري يدخل الجيش المصري ويتدرب على يدي القوات الامريكية والاسرائيلية ثم يستقيل ويذهب الى افغانستان او اي مكان في العالم لخدمة تنظيم القاعدة وبن لادين يدفع الملايين) وهذه نقطة لحد الان فشلت امريكا في استيعابها والاحساس بخطرها. وسوف اضرب لكم مثالا بسيطا وحقيقيا لتبيان بان الخطر الحقيقي الذي يهدد الامن القومي الامريكي اليوم هم حلفاء الامس في ما يسمى بالنظام الدولي الجديد.
في حديث للصحافة الامريكية صرح احد الجنرالات الامريكان الذين فقدوا عملهم بسبب انتهاء الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفيتي واحالته على التقاعد قال وبالحرب الواحد (لو كنت اعلم بأن انتهاء الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي سوف يجعلني افقد عملي لكنت حاولت ان اطيل الحرب الباردة الى ابعد زمن ممكن). فهذا الامريكي ابن العز عايش في اغنى دولة في العالم يريد ان يطيل الحرب الباردة لانها اثرت عليه ماديا ودولاراتيا فما بال المصري او الاردني الذي يحصل على المساعدات الامريكية لمكافحة الارهاب فاذا انتهى الارهاب انقطعت المساعدات والمثل يقول: قطع اعناق ولا قطع ارزاق. فمن مصلحة المصري والحكومة المصرية ومن مصلحة الاردني والحكومة الاردنية اطالت عمر الارهاب وتقديم تقارير مزيفة عن محاربة الارهاب. وهناك امر اخطر على الامن القومي الامريكي الا وهو الاعداد الكبيرة من العرب من الدول الفقيره (ما عدا العراقيين) والذين يعملون في دوائر الامن والاستخبارات والجيش الامريكي الذين يقدمون التقارير والمشوره للحكومة الامريكية ليس من مصلحة كل هؤلاء العرب الفقراء القضاء على الارهاب او في هذا المجال استقرار العراق (ما عدا العراقيين الذين يعملون في حقل الترجمة وغير لانهم يريدون استقرار العراق لان العراق بلد غني وهو بلدهم).وللمعلومات مترجم بسيط في الجيش الامريكي يحصل على راتب 150,000 مئة وخمسون الف دولار لاغير فما بال العاملين في حقل الاستخبارات الامريكية والذي يشكل المصريون واللبنانيون والاردنيون نسبة عالية في صفوفه.
وهناك مثال آخر لابد من ذكره الباكستان تحصل على ملايين الدولارات للبحث عن بن لادين فأذا وجدوا بن لادين غدا فأن هذه المساعدات سوف تقطع؟! اشرايكم على اقل تقدير الا تعتقدون بانهم سيتقاعسون ويبطئون العمل في البحث عن بن لادين للحصول على اكبر كمية ممكنه من الدولارات ولاطول فترة ممكنه؟! فاذا كان الجنرال الامريكي صاحب التصريح ابن العز والغني وصاحب الالاف الدولارات يطمع براتب اعلى ولمدة اطول فما بال الباكستاني الفقير المسكين او المصري الفقير المسكين او الاردني الفقير المسكين؟!.
على كل حال في غمرة هذه الاحباطات الكثيره يريد العربي السني المتدين التنفيس عن نفسه فلا يجد خيارا الا تنظيم القاعدة؟! وهذه حقيقة مره؟! ولكن يجب بأن نعترف بها ليتسنى لنا المضي قدما لحل المشكلة ولكي لا نكون كالنعامة اذا هاجمها الاسد وضعت راسها في الرمل تهربا من المشكلة؟!.في الطب النفسي اول خطوة لحل الادمان هو الاعتراف بالمشكلة وهو نصف الحل؟! لأن الانكار يؤدي الى عدم الجديه في معالجة المشكله والتهرب من الحل وهي على فكره مشكلة متفشية في الشعوب العربية وشعوب دول العالم الثالث وعند الروس والفرنسيين. المهم في الطب النفسي يجب اعطاء البديل تطلب من طفلك عدم مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة يجب عليك بأن توفر لطفلك البديل عن مشاهدة التلفزيون كـ لعب الرياضة مثلا او قراءة كتاب او غيرها من البدائل.
وعلى هذا المنوال. الحل اذن هو يجب على العالم المتحضر توفير البديل عن تنظيم القاعدة الى الشباب العربي المسلم السني؟!.
ولنبحث قليلا في البديل:
1- تيار السلف الصالح (الباطل):
تيار بالي قديم كان السبب في انشقاق تنظيم القاعدة عن هذا التيار الممل.كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار عباد الله اتقوا الله كل هذا جيد ولكن ممل ومن دون تجديد.اتقوا الله وامراء السعودية يصرفون بلايين الدولارات على الخمور والقمار حتى ان هناك تقرير لـ وكالة الاستخبارات الامريكية يحذر الملك فهد من شرب الخمر في صالات القمار وامام الناس حفاظا على مشاعر المسلمين؟ وكان حامي الحرمين و و و الخ. وهذا يذكرني ببعض الابيات الشعرية من كتاب الف ليلة وليلة :
من كان يملك درهمين تعلمت شفتاه انواع الكلام فقالا
وتقدم الاخوان من حوله ورايته في الورى مختالا
لولا دراهمه التي يزهوا بها لرايته في الناس اسوء حالا
ان الغني اذا تكلم بالخطا قالوا صدقت وما انكروا حالا
وان الفقير اذا تكلم صادقا قالوا كذبت وانكروا ماقالا
ليس هناك دولة اسلامية اطيعوا اولي الامر اطيعوا اولي الامر والبذخ والفساد الاداري و و و كله كان سببا في تأسيس تيار القاعده. تيار ارهابي لايغني ولا يسمن من جوع بل هو السبب الاساسي في مشاكلنا اليوم.
2- تيار الأزهر:
تيار كلاسيكي قديم اكل عليه الدهر حوله من حوله وما ادراك من حوله الى تيار مثل الفاتيكان استقبل الحاخام الفلاني وودع الحاخام الفلاني وافطار رمضان على مائدة السفير البريطاني وافطار على مائدة ملكة اورباستان وهلم جرة. صوموا وصلوا ولا تتدخلوا بالسياسه ولكن نستقبل كافة السياسيين والبعثات الدبلوماسية وخصوصا حاخامات اسرائيل لاجراء حوار مابين الاديان؟! اشهل خرابيط وعاض سلاطين. على فكرة سمعنا بطلب البنتاغون لاعداد كبيرة من وعاض السلاطين من الازهر لامامة مساجد سنة العراق من العرب يال المصيبه ويال الكارثه. تيار ما هو بتيارلا يغني ولا يسمن من جوع.
3- تيار الاخوان المسلمين:
افضل تيار سني اليوم (غير سلفي غير تكفيري) يمكن ان يقود الحياة الاسلامية للسنة وباسلوب عصري ومتمدن وسوف يستقطب كافة المثقفين السنة العرب ومن كافة ارجاء المعموره.على شرط بان يكون مصري وسوري وفلسطيني وعراقي كل على حده واليكم التحليل:
انا لا اريد ان ادخل في تفاصيل نشأت الاخوان المسلمين في هذه العجالة الا انني اردت بأن اقول بأن الفصل بين تيار الاخوان المسلمين جاء نتيجة ضرورات اهمها: عدم الهيمنه المصرية على التيار وكما حدث للعرب ايام الجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا؟ اصبح ممثل عبد الناصر في سوريا الدكتاتور الذي يجب بان يرجع اليه في كل صغيرة وكبيرة وايضا لا اريد الدخول في تفاصيل هذا الموضوع لانه طويل وانا ارجوا الاختصار ولذلك فشلت الوحدة.
المشكلة:
عدم وجود دولة عربية ذو حكومة ديمقراطية تميل الى الاسلام السني مسالمة تتعايش مع جيرانها بسلام وليست راكعة للغرب مع وجود تيار اسلامي سني عربي واضح سلمي يقود هذه الحكومه باسلوب ديمقراطي و حضاري وتكنلوجي متطور بحيث يستطيع الشباب المسلم العربي من تفريغ طاقاته العملية والفكرية فيها.
هذه الدوله أو الدول ستجذب الشباب المسلم السني العربي اليها بعيدا عن تنظيم القاعدة وبهذا تقضي على احد الاسباب الاساسيه للارهاب.
الحل (حسب رأي):
1- اسقاط النظام السوري البعثي واستبداله بنظام ديمقراطية تعددي فيدرالي يكون الاخوان المسلمون السوريون الرائد والمتصدي فيه مع تحالف قوي مع الكرد السوريين العلمانيين(الكرمنجه). وتكون حجة الولايات المتحدة في اسقاط هذا النظام هو الدكتاتورية وحكم الاقلية العلويه للمساكين السنه في سوريا والاضطهاد الذي يتعرضون له. هذا الاسلوب سيمتص النقمة الشعبية السنية على الولايات المتحدة الامريكية على النحو التالي: حكم الاقلية السنية في العراق اسقط والولايات المتحدة الامريكية تسقط ايضا حكم الاقليه العلويه المحسوبه على الشيعة ومن باب المعامله بالمثل. وبهذا لا تظهر الولايات المتحدة الامريكية على انها تكيل بمكيالين بل بمكيال واحد وبدون التفريق بين السنة والشيعة.
2- استبدال النظام المصري وتبديل الحرس القديم كله من الباشوات واصحاب النفوذ الذين ينظر العرب اليهم كخونه وعملاء لاسرائيل وأن لم يكن بعضهم كذلك بنظام تعددي فيدرالي وبشراكه بين تيار الاخوان المسلمين المصري واقباط مصر وبهذا يمنح الاقباط حقوقهم المشروعه بحكم مدنهم وقراهم ومن دون الخوف من هيمنة المسلمين عليهم اقول خوف وليس بالضرورة حقيقه. وينهي الهيمنه القومجية العربية للمستعربيين العرب من المصريين والى الابد ويفتح المجال للحقيقة الساطعة وهي بأن تركيبة السكان في مصر وبسبب الانصهار بين القوميات المختلفة ايام حكم دول اسلامية مختلفة على مر العصور هي اقرب الى الأمة الاسلامية منها الى العربية. ويفتح المجال امام حكومة ديمقراطية شفافه لحل مشاكل مصر الكبيرة والتي يشكل الفقر اساسها حلا اسلاميا ولكن ضمن الحدود الديمقراطية.
3- اعلان قيام الدولة الفلسطينية مع شراكة بين تيار الاخوان المسلمين الفلسطيني ومسيحي فلسطين في دولة ديمقراطية فيدرالية يحكم المسيحيون مدنهم وقراهم وبأسلوب ديمقراطي بعيد عن التطرف والحروب التي اكلت منا الكثير بدون فائدة. تيار الاخوان المسلمين الفلسطيني هنا سوف يسحب البساط من تحت تيارات التطرف امثال حماس والجهاد الاسلامي.
4- دعم تيار الاخوان المسلمين العراقي كبديل لتنظيم القاعدة في العراق.حيث قدم هذا التيار العديد من الشهداء ضد نظام المجرم صدام الا انه حجم لسبب أو آخر ويجب ان يعود الى الساحة العراقية في اقرب فرصة ليمثل العراقيين العرب السنة في كافة الميادين.
5- ضم العراق لدول مجلس التعاون الخليجي؟! لماذا ؟! وعلى مرحلتين:
وجود تيار شيعي مثقف وذو شهادات عالية ومتعلم في الغرب في دول مجلس التعاون الخليجي يكون عامل توازن للتيار السلفي التكفيري الذي يحاول قلب السلطة على حكام الخليج وزعزعة الاستقرار والأمن في هذه الدول التي تشكل شريان وعصب الحياة في العالم بسبب توفر النفط وبكثافة في اراضي دول المجلس.
ويجب أن يحصل ذلك على مرحلتين:
المرحلة الاولى: منح العراقيين المقيمين والحاصلين على جنسية من دول اوربا الغربية والولايات المتحدة الامريكية وكندا واستراليا فقط صفة مواطني مجلس التعاون الخليجي في الاقامة والعمل.
المرحلة الثانية: بعد استقرار العراق امنيا(حوالي 5-10 سنوات) منح بقية العراقيين صفة مواطني مجلس التعاون الخليجي في الاقامة والعمل.
واكرر للمرة المليون بان هذه الخطوة يجب بأن تتم على هاتين المرحلتين والا فيفشل انضمام العراق لدول مجلس التعاون الخليجي لاسباب نفسية واقتصادية لا اريد الخوض فيها على هذه العجالة. (كتبت المقاله قبل حوال 6 سنوات فلاداعي للمرحلتين اليوم لان المدة الزمنيه انقضت فيدخل كل العراقييون في مجلس التعاون اليوم).
باعتقادي قيام الولايات المتحدة الامريكية بخطوات كهذه سوف يكون له دور كبير في تحجيم دور تنظيم القاعدة في العالم ليستبب الأمن والاستقرار في ربوع العالم.
اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت
14 - 9 - 2005م
SARMAD_AQRAWI@yahoo.COM
ملاحظة: أقدم هذه المقالة كنصائح لحكومة الولايات المتحدة وبالتحديد للرئيس بوش امتنانا وعرفانا للجميل الذي صنعه معنا الرئيس بوش بتحريرنا من الاحتلال الصدامي التكريتي البعثي العروبجي مع وقوف معظم دول العالم ضده بل وغالبية الشعب الامريكي حيث قال الرئيس بوش :شعرت بأنه هناك قوة تحركني(ويقصد الله سبحانه وتعالى) لازالة صدام وكنت أعلم بأن الجميع سيكون ضدي.
مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا اكتب من باب السمعة او الشهرة ولكن من باب من لم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم , ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟!. القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بابسط وسيلة ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل.ولا تنسوا قول الامام علي(ع) لاتنظر لمن قال؟! ولكن انظر لما قال؟!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق