اللقاء
عند سدرة المنتهى
جرت وجار الزمان
علينا وطغى
وابتليت ببلاء
عظيم فسد سجل حبنا وانطوى
ونأيتي بعيدا
غالقة كل ابواب الحب والقرب والهوى
وتحصنت بجدار
الوحدة والصمت والأنى
ومنعتيني ان اقف
بجانبك لنخوض الغمار سوى
واقفلت كل الابواب
بوجهي فذهبت كل جهودي سدى
ارى صورك هناك
وهنا ثم انظر تارة أخرى
فارى الابتسامة
مرسومه على الشفى
تخدع كل غريب لا
يعرفك البتى
أما لي ولانني
اعرفك فهي تدل على انك تائهة منخورة القوى
وتخفي ما في القلب
من وجع السنيين والأسى
يا حزنا فلقد اصبحت
مثل لاجئي المخيمات جلدا على عظمى
تلهثين وراء سراب
الدنيا انه نجم من زمان قد هوى
وتخدعين النفس بأن
ما تفعلينه هدى ما من بعده هدى
الا أن نفسك تعرف
بأنك تقترفين الخطيئه الكبرى
بابتعادك عمن هو
لك وانت له آخر نجوى
وا أسفي فلا سبيل
لانتشالك مما انت فيه الا الدعى
وطلب الوصالك بك من
ربي واعلل النفس بعسى ولعلى
ما بين هذا وذاك
لم يبقى لي من قرة عين ترى
الا حين القاك عند
سدرة المنتهى
25-11-2014م
سرمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق