اتصال مفترض بين رغد التكريتي و عائشة القذافي
رغد التكريتي: الو عيشه شلونك؟
عائشه القذافي: لوني اسود ما تشوفي التلفزيون!.
رغد التكريتي: اشوف اشوف جلقكم الشعب كما جلقوا ابي واهلي والمشكله انه شيخ قطر انظم هو والجزيره للمتظاهرين الليبيين وما كو امل ان تلجئي هناك عند امي سجوده.
عائشه القذافي: اعرف اعرف وما العمل والنمسا ستطردنا فور سقوط ابي وسحب جوازاتنا الدبلوماسيه
رغد التكريتي: صدك ورطة سوده يعني انت لابسه اسود مو عسكري اليوم؟
عائشه القذافي: نعم نعم لابسه اسود ومعاي حارسات ابي العذراوات هم لابسين اسود ايضا بس ما قدرنا ان نجلب الخيمة؟
رغد التكريتي: اي خيمه؟
عائشه القذافي: خيمة ابي القذافي؟
رغد التكريتي: وشنو دخل الخيمة بالموضوع؟
عائشه القذافي: الخيمة اهم ذكرى من ابي القذافي ! ووين ما ننصبها سنتذكره! بعدين هذه الخيمه مطرزه بالذهب وغاليه جدا وقد نضطر لبيعها حتى نعيش وخصوصا اذا جمدوا اموالنا.
رغد التكريتي: شنو تبيعيها ؟! يعني المليارات وين ما خبيتوا منها شيئ؟
عائشه القذافي: نعم نعم لقد اخفينا الكثير منها ولكن سيراقبوننا! يعني صارلي يومين ما نايمه لانه ماكو خيمه!
رغد التكريتي: يمعوده شنو خيمه شنو بطيخ هسه فكري تنقذي نفسك وتجدين بلد يقبلك؟ اتصلتي بجافيز ابو فنزويلا ؟! بلكت يقبلكم؟
عائشه القذافي: نعم نعم فنزويلا دوله محتمله ولكن انا متعوده على اوربا والفنادق الراقيه والحدائق الكبيره التي ننصب بها الخيمه ونستعمل الجناح الملكي للذهاب للحمام فقط ؟! شكو بفنزويلا؟!.
رغد التكريتي: ما ادري والله انا ما طلعت من العراق الا للاردن وما شايفه دوله اخرى؟
عائشه القذافي: لا اعلم لا اعلم انا مضطربه جدا؟! ويوم اللي مسكوا ابوك جنينا وكنا نعرف بان هذا اليوم سياتي علينا الا ان ابوي القذافي الله يسامحوا بتنازله عن كافه اسلحه ليبيا التي كلفت الشعب الليبي الالاف المليارات من الدولارات اعتقد بان الغرب راح يتركه؟! ولكن ما حسبنا حساب للشعب الليبي ؟! مصيبه والله مصيبه؟!
رغد التكريتي: اعرف اعرف انا مريت بنفس التجربه! ولولا تهريب زوجي حسين كم مليون لكان انلاصت علينا. اتركج عيوشه عيني هسه لانك مشوشه وان شاء الله ما يصيرك مثل ما صار باختي رنا من امراض نفسيه معقده وخصوصا وانت بنت ملك ملوك افريقيا. والله اللي يستر ! ابقي على اتصال ها لاتنقطعي ها؟
عائشه القذافي: ان شاء الله ان شاء الله مع السلامه.
والى اللقاء في مكالمه أخرى
27 – 2 -2011م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق