خواطر: قوات خاصة ل 13 دولة لن تسمح لداعش
باحتلال شبر من العراق؟!
المنظومة العسكرية الامريكية
ومنظومة حلف الناتو تخطط للحروب بحيث لا تسمح لوجود ثغرة او مجالا للصدفة ليلعب
دور في قلب الحرب عليها ومنه صحيح بان العراقيين هم فقط من يقاتلون على الأرض الا
ان الدعم من تخطيط ولوجيستيات وغطاء جوي هو لدول التحالف المكون من 13 دولة اوربية
غربية وامريكا وكندا واستراليا ومنه مثلا توقع المخططون العسكريون لاستعمال داعش
الفواحش للدخان فقاموا بنصب مدفعية امريكية وفرنسية بالقرب من الموصل تعمل بنظام
ال جي بي اس تستطيع فيه قصف مواقع داعش ليل نهار في كافة الاجواء المناخية من ثلج
الى مطر الى غيم الى غبار والى دخان ...
ومنه فاحد النازحين قال: بان
التصويب في القصف كان دقيق جدا على مواقع الدواعش وتجنب المدنيين بحيث خفنا على انفسنا
من ان يقوم الدواعش بمحاولة الاختباء في بيوتنا معنا لتجنب القصف (استعمالنا كدروع
بشرية) ومنه فنزحنا منها باتجاه القوات العراقية ...
ومنه فان المخططون العسكريون
كانوا على علم بان داعش الفواحش قد تشن هجوم خاطف ب 200-300 عنصر على احدى المدن
العراقية لاحتلالها بسبب تواجد معظم القطعات العسكرية العراقية في ساحة معركة
الموصل ومنه فالقوات الخاصة ل 13 دولة على أهبة الاستعداد وباعلى انذار عسكري ومنه
فان القوات الخاصة الامريكية والبريطانية والفرنسية والايطالية اصلا متواجدة على
الاراضي العراقية وهي على اهبة الاستعداد لصد هكذا هجوم محتمل ليرسل ما تبقى من
الدواعش الفواحش الى جهنم وبئس المصير ...
خبصتونا بان من يساعد داعش
الفواحش بل اعضاء فيها هم ضباط بعثييون صدامييون متمرسون في فنون القتال ؟! حيث
اكتسبوا خبرة في الحرب الصدامية على الجارة ايران ... الا انكم تنسون بان كل ذلك
لم ينفع في حرب الخليج الاولى حيث صرح احد الجنرالات الامريكان:
بان سلاح القوات الصدامية
وتخطيطها العسكري من زمن الستينات ونحن نحارب بسلاح وتخطيط سنة 1991م ؟!
اقول لداعش الفواحش وضباطها
الصدامييون من البعثوسلفية انتم دياناصورات عسكرية فقط لاغير ؟! وقد يكون سلاح
القوات العراقية ليس من سنة 2016م الا ان التخطيط والدعم اللوجستي والغطاء الجوي
هو موديل 2016م ان صح التعبير ...
ان جهنم بانتظاركم على أحر من
الجمر ... حيث قال جل وعلا: هل امتلئت فتقول: هل من مزيد ... والظاهر بانكم
الدواعش الفواحش هم من تقصدهم جهنم بانكم المزيد ...
اللهم اشهد اني بلغت
.....
25-10-2016م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق