الاثنين، 14 مايو 2018

خواطر: قراءة في نتائج الانتخابات العراقية 2018م؟!

خواطر: قراءة في نتائج الانتخابات العراقية 2018م؟!

قبل ان ابدأ اردت بان اقول بان النتائج النهائية لم تعلن بعد الا ان نتائج 10 محافظات قد اعلنت بنسب تتراوح ما بين الـ  95 الى 97 بالمئة ومنه بغداد العاصمة واكبر المدن العراقية ؟!  واليكم التحليل:

1-  خبصتونا بـ (ابن السيد , وتاج راسك) مقتدى ؟! مقتدى هذا تحالف مع الحزب الشيوعي العراقي وأخرين ضمن قائمة (سائرون) ومنه فالحزب الشيوعي العراقي  والذي لم يحصل على مقعد واحد منذ سنة 2003م في البرلمان العراقي يحصل اليوم على 13 مقعد بسبب مقتدى ؟! ومنه فانني اليوم وببراءة اختراع سوف اسمي مقتدى بـ (مقتدى لينيين) أو (مقتدى ماركس)؟! ههههه ... وأنا أقول ليس لدي مشكلة مع الحزب الشيوعي كأفراد وكبشر ( لا إكراه في الدين) الا انني اقول: بأن التجربة الشيوعية فشلت في بلد لينيين وكارل ماركس فشلا ذريعا وانتهى الاتحاد السوفيتي بسبب فشلها ؟! بينما يصر الشيوعييون العراقييون على الشيوعية ؟! والمثل يقول: لا تكن ملكي أكثر من الملك ؟! هههههه

ومنه فهنالك شيوعي عراقي شريف قال كلمة الحق في خرافة الشيوعية ؟! لا اتذكر اسمه ؟! ويمكن خاف ان يكتب اسمه ؟! وانا اكن له فائق الاحترام (لا اعرفه شخصيا ولكنني قرأت ما كتب) لانه قال الحقيقة ؟! والحقيقة كما كتبها هذا الشيوعي العراقي كانت بهذا المعنى؟! يقول الشيوعي العراقي:

امضينا نحن الشيوعيون في العراق 25 سنة نسب ونشتم ونلعن في الدول الغربية الراسمالية (المانيا , فرنسا , هولندا , الدانمارك . الخ) ونشيد ونمدح بالدول الصديقة (تعبير شيوعي للدول الشيوعية: روسيا, بلقاريا, رومانيا , بولندا , هنكاريا , الخ) وعندما هربنا من العراق بسبب الظروف القاسيه من بطش هدام العراق او الحصار (يقصد في الثمانينات والتسعينات بالخصوص ولكن حتى اليوم) مع نسائنا واطفالنا ؟! لم تعبرنا الدول الصديقة (الشيوعية) بل لقينا منها المعامله اللا إنسانيه من السب والشتم والاهانة والطرد ؟!  ولم نجد  ملاذ وترحيب واحترام ومعامله انسانيه الا من قبل الدول الغربية الراسمالية والتي قضينا 25 سنة نسبها ونشتمها ونلعنها ؟! هههههه ....

2-  اظهرت نسبة المشاركة المتدنية ما يسمى بالتصويت السلبي او الاحتجاجي وهذا يعني عدم التصويت ومنه فالقول هو: اي نسبة مشاركة تقل عن 40 بالمئة تعتبر تصويت سلبي (اي عدم مشاركة (احتجاج)) ومنه فنسبة المشاركة التي اعلنتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق وهي (44 بالمئة) هي نسبة مضلله (خادعة) للرأي العام وغير دقيقة ؟! ليش ؟! لان نسب المشاركة في اقليم كوردستان هي التي رفعت النسبة الكُلية للمشاركة في العراق ؟! ومنه فنسبة المشاركة في اربيل =55 بالمئة والسليمانية 52 بالمئة وفي دهوك= 69 بالمئة وهذا دليل واضح على التسبب في ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات لعموم العراق ومنه فمن الواضح اذا استثنينا نسب المشاركة في الانتخابات لـ اقليم كوردستان سوف تصبح نسبة المشاركة في الانتخابات العراقية اقل من 40 بالمئة بكثير ؟! وانا اتوقع 35 بالمئة اذا لم تكن أقل ؟! ومنه فهنالك الكثير من الدول التي تقوم بإعادة الانتخابات اذا كانت نسبة المشاركة أقل من 40 بالمئة ؟! وهذا طبعا ما حصل من نسبة مشاركة متدنية في العراق ؟! ولكنني اقول: ان تم اعادة الانتخابات العراقية فستكون النسبة أقل ؟! بل يمكن ان تكون مقاطعة شاملة للانتخابات ما عدا مشاركة الحزبيين والمنتفعين وحاشية السياسيين المخضرمين (اللزگة بالعراقي)؟!.

3-  تظهر النتائج أفول نجم نوري المالكي ( كوردي ايراني حسب ما قاله أعيان مدينة طويريج) وائتلاف القانون (دولة الفالتون ؟! او الفافون ؟!) بعد ان (چلقته ايران) لصالح حليفها القديم هادي العامري وائتلاف (الفتح) ؟! حيث اصبح ائتلاف المالكي في الحضيض (آخر القوائم).

4-  تظهر النتائج سخط الشارع العراقي على حزب الدعوة بصورة عامة ومنه القائمتين: القانون والنصر ؟! مع الدور الايجابي الذي لعبه حيد العبادي في تحسين الوضع في العراق ولو بشيئ بسيط.

5-  مكائن التصويت والعد والفرز الاليكترونية بالطبع وبدون أي شك افضل من التصويت والعد والفرز اليدوي ؟! وخصوصا في مسألة التزوير على شرط (أكرر على شرط) ان لا تكون متصلة بالانترنيت ؟! والسبب واضح ؟! ما زال التحقيق جاري في تدخل المخابرات الروسية في التلاعب في الانتخابات الامريكية عن طريق الانترنيت ؟! القصد هنا هو ؟! دولة كبرى بل الأكبر في العالم لا تستطيع ان تحمي نفسها من التلاعب بالانتخابات عن طريق الانترنيت فما بال بلد مثل العراق ؟! واضحة وضوح الشمس ولا تحبس الشمس بغربال.

وأختم

من المفترض ان تتشكل حكومة جديدة قبل  1 تموز (01-07-2018م) وهو تأريخ دستوري ومنه فهذا هو اليوم الأول لبداية مباشرة البرلمان العراقي الجديد لمهامه الدستورية ؟! الا انني لا اعتقد ؟! فحسب التجارب السابقة لم تتشكل الحكومة إلا الى نهايات الشهر العاشر (تشرين الأول) والله العالم.  

14-05-2018م

مع تحيات المهندس سرمد عقراوي

كتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي في الحياة وكما يكتبون هم عسى ولعلها ان تنفع الاخرين ؟! وكما انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين؟! ومن باب زرعوا فاكلنا نزرع فيأكلون ؟!.

ليست هناك تعليقات: