الخميس، 24 مايو 2018

بحيرة البجع ؟!


بحيرة البجع ؟!
عندما يأتي الربيع
سأدلك على مكان بديع
لتذهبي اليه كسهم سريع
اصاب قلبي فارداني وقيع
بالحب والعشق وجيع
فبادلتني هي لما في قلبي بشيئ اروع
بل انه كان أعظم مما كنت اطمع
ومرت بالمودة والألفة مع الورع
الا ان القدر كان فضيع
حيث اخذها مني اخذ شنيع
فاصبحت وامسيت مفجوع
وتهت بين الناس بلا سميع
فلقد كانت هي الوحيدة بلا تلميع
في فهمي فريدة عن الجميع
لم استطع ذرف الدموع
لاني لأمر ربي مطيع
ولم اكن لوقتي مضيع
بل اكثرت السجود والركوع
لأصل الى المنزل الرفيع
واطير في السماء وارتفع
وامشي على الماء كم هو نافع
اطير وامشي على الماء كم هو رائع
ومرت السنيين مع غيرها من كل نوع
بتجارب غير ذي جدوى أو نفع
والحمد لله بانها ولت من غير رجع
الى ان اتاني في يوم ما بريد يقرع
باخبار سارة تصدع
انا اتابعك من زمان فافرح
لاننا قريبا سنجتمع
فجاوبتها لامرها طائع
الا انها كانت غدارة لا تشبع الجائع
وكل همها ان لها ان اخضع
لتضيفني الى مريديها من كل هب ونوع
لم الومها لانني طليع
بان ما فيها سببه الجزع
من الوحدة والفراق والغربة والولع
وصعب عليها ان تخرج من هذا الصرع
لانها عنيده المراس والمطلع
فنصحتها نصيحة نافع
الا انها ابت واستكبرت ولم ترتفع
بل ان كل كلامها ممتنع
فليس لي الا ان ادعوا لها الدعاء الرفيع
عسى ولعل ان تهتدي وترجع
وتفتح لي ما في قلبها وكله وجع
وعسى الله ان يجعلني اواسيها وتطلع
من دوامتها وتقتنع
بان لا خيار لها هنا الا الرجوع
والا فهي بحكم المودع


أبيات شعر كتبتها بتأريخ
22-11-2013
م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي

 

ليست هناك تعليقات: