خواطر: اللي گاعد بالنجف خلي يصدر فتوى ؟! الحصار
حرام ؟!
كُل من يقرأ لي يعرف بانني انسان عراقي وطني وملتزم ؟! والكل يخاف علي
لانني لا اخاف الا من الله ؟! وجريء في مقالاتي ؟! منذ سنة 2010م يعني 4 سنيين
اكتب مراقد الائمة(ع) في العراق معرضة للخطر من البعثوسلفية (القاعدة وبعدين صارت داعش)
وارسلت ايميلات مو بس للاربعة اللي بالنجف ولدي اثباتات الايميل نفسه والجماعة اذن
من طين واذن من عجين ؟! بعد خراب البصرة ؟! واحتلال ثلث مساحة العراق يالله طخت ؟!
والله ستر ...
اليوم مرة اخرى اشوف نفسي لازم اقول واحذر ؟! مع العلم هاي بديهية ؟!
اكو واحد عراقي ما يعرف بان الحصار يضر بالشعب وليس بالحكومة او المتنفذين ؟! يمكن
بس اللي كاعدين بالنجف وعازلين نفسهم الا من خطبة جمعة لا تغني ولا تسمن من جوع ؟!
انتخبوا الأصلح ؟! ههههههه أكبر مهزلة
بالتأريخ ؟! يعني ما يسويها الا اللي فد مرة مستهزء بعقول الناس ؟! يا أخي إذا ما
تقدر تتحمل المسؤولية افسح المجال لغيرك ؟! لدينا 50 الف مجتهد ؟! نرجع ونعيد
ونذكرهم بكم حجاية بلكت يخافون من الله ويصدرون فتوى حتى بلكت الشعب الامريكي والمؤسسات
الامريكية تقدر تحاجج اللي الامريكان نفسهم يسموه: المجنون ترمب ؟!
الحصار على شعب مسلم او غيره حرام ؟! حرام ؟! مثل ما هو الاحتكار
بالنسبة للتجار حرام شرعا ولا يجوز ؟! وهذا يذكرنا بالحصار الذي فرضته قريش
بكفارها على الرسول ص والمسلمين الأوائل ؟! مفهمومة لو لا ؟! بس هذوله اللي بالنجف
حسب علم النفس اذا ما تكب العيطة والله ما يتحركون ابدا ؟!
استفتوهم بالالاف الرسائل بلكت يحسون ؟! ويستحون على نفسهم ؟! فالساكت
عن الحق شيطان أخرس؟!
وأختم
كتب المرحوم محمد باقر الحكيم مقاله في جريدة الشهادة الصادرة عن ما
كان يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق بعنوان: المرجعية التي لا
تتحمل آلالام الأمة ؟! وكان يقصد فيها سلف من هو في النجف ووقوفه على الحياد بحجة
عدم التدخل في السياسة بينما كان شعبيين يذبحون ؟! والى اليوم اعض على ايدي بانني
احتفظت بالمقالة لانني كنت اعرف باننا سنحتاجها الا ان انتقالي من بيت الى بيت
اضاعها ؟! رحم الله والديكم اللي عنده ارشيف جريدة الشهادة يدور على المقالة
ويبعثها لي ؟!.
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم انا لله وانا اليه راجعون ...
وقفوهم انهم مسؤولون ... والساكت عن الحق شيطان أخرس ...
اللهم اشهد اني بلغت ...
05-11-2018م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق