انا لا اقول كل الاسوق الماليه (البورصه) هكذا ولكن ساذكر لكم الطريقه والتي تنطبق على اغلب البورصات العالميه. يتميز اليهود بصفة حبهم للمال وطرقهم الكثيره والمتنوعه في صناعته وجمعه وتكديسه ومن هذه الطرق هي الاسواق الماليه (البورصه).
بورصه نيويورك:
يعمل في بورصة نيويورك حوالي الـ50 الف شخص , ومن هؤلاء الاشخاص حوالي الـ 10 الالاف الذين يعلمون بصعود او نزول اسهم الشركات. طبعا الشعب الامريكي من السذاجه بحيث يصدق السيناريو التالي:
انا موظف في البورصه اعلم بان سهم شركه مايكروسوفت سيصعد 5 دولارات ولا اقول لأحد؟! شنو هالسخافه ؟! شنو هالسذاجه ؟! وخصوصا اذا عرفتم بان بان القانون الامريكي لا يوجب استمارات ابراء الذمة الماليه للاقارب لا من الدرجه الاولى ولا غيرهم ولا هم يحزنون؟!. اذن ولتكملة هذا السيناريو يقوم هذا الموظف باخبار اهله او اقاربه او اصدقائه بارتفاع السهم ؟! ومن ثم يقوم هؤلاء باعطائه حصه ممكن ان تودع في بنوك سويسرا في الحسابات السريه؟! وثم سائل يسأل على كم من الاموال نتحدث هنا؟! ببساطه مليارات الدولارات ؟! حيث عادة ما يكون الامريكي البسيط يحمل كارت ائتمان كـ الفيزا او الماستر كارد برصيد 20 الف دولار الا ان هذه اللعبه هي للشركات الصغيره وكما ساتي على شرحها.
يقوم حكام بني صهيون بتأسيس او شراء المئات من الشركات الصغيره في الولايات المتحده الامريكيه؟!, ولنفترض السيناريو التالي: تشتري الاصابع الخفيه لحكماء بني صهيون شركه اسمها (خدعه اكس) بمبلغ 2 مليون دولار وتقوم بطرح 4 ملايين سهم بسعر 2 دولار للسهم هاي 8 ملايين دولار ناقص سعر الشراء 2 مليون دولار هذا ربح صافي 6 ملايين دولار, انتظروا ما خلصت السالفه ما سياتي هو ادهى واعظم؟! ثم تقوم ابواق الدعايه لحكماء بني صهيون في الاسواق الماليه من الترويج والتهريج والدعايه لاسهم هذه الشركه ويحثوا المستثمرين على شرائها؟! طبعا يقوم الكثير من المستثمرين لثقتهم بابواق الدعايه هذه بشراء الاسهم ويبدأ السهم بالارتفاع؟! من 2 الى 3 الى 20 الى 42 طبعا هم يبيعون للناس الى ان يصل سعر السهم الى اعلى حد ولنفترض 42 دولار؟! النتيجه 4 ملايين سهم ارتفع من 2 دولار الى 42 دولار؟! هذا ربح صافي 40 دولار للسهم الواحد مضروبه في 4 ملايين سهم هاي 160 مليون دولار بالعافيه عليهم ها؟! طبعا بعد ان يبيعوا هذه الاسهم تظهر وبعد التقرير السنوي بان هذه الشركه صغيره ولن تجني ارباح ؟! وان جنت تكون قليله؟! وحتى ان كانت كثيره ؟! فسواء اهبط السهم ام لا ؟! وقد يهبط السهم الى مستوى قد يصل الى 2 دولار او اقل ؟! او قد تعلن الشركه افلاسها؟!او لا ؟! كل هذا لا يهم لان بني صهيون جنوا ارباحهم ؟! ولا يهم ما يحصل للشركه من بعد جني الارباح من قبل بني صهيون ؟!. طبعا كل هذا الذي حصل هو قانوني في الولايات المتحده بل ان هذه هي الطريقه الرسميه للاستثمار؟! بل هو تشريع رسمي للاحتيال القانوني. نرجع للحسابات 160 مليون دولار نكرره على 100 شركه في السنه يصبح الناتج 16 مليار دولار في السنه؟!ربح صافي لحكماء بني صهيون. انتهت القصه الاولى مع اضافه بان الموظف في البورصه يخبر اصحابه واقربائه بسحب 20 الف دولار من كارتات الائتمان (الفيزا و الماستر كارد) لشراء 10 الالاف سهم بسعر 2 دولار للسهم وعند ارتفاعه الى 42 دولار للسهم نضرب 10 الالاف سهم في قيمه الارتفاع وهي 40 فيصبح المبلغ 400 الف دولار ربح من شركه واحده لموظف بسيط في البورصه؟!. مرة أخرى نكرر القانون الامريكي لا يجبر براءه الذمه الماليه حتى من اقارب الدرجه الاولى.
بورصة الدول العربيه:
البورصه في الدول العربيه هي نفسها في الولايات المتحده الامريكيه مع استبدال القرار برفع اسعار الاسهم من دعاية حكماء بني صهيون الى الامير او الشيخ او الملك او الرئيس؟!. عمل معي كمهندس استشاري في العراق احد المهندسين والذي كان في منصب رئيس مهندسين في اماره خليجيه, فسألته سؤال وجيه وقلت له لماذا جئت للعراق وانت امورك ماشيه هناك؟! فقال لي لقد خسرت تعبي وشقاء العمر في سوق بورصه تلك الاماره؟! فقلت له كيف؟! قال اشتريت اسهم اكبر شركه عقاريه بمبلغ (21 د) ودال هذه هي عملة هذه الاماره الخليجيه ؟! وقال لي بانه اشترى الاسهم لان عائلة بيت (بنـ) العراقيه الثريه هم من اشترى اسهم ايضا وبملايين الدولارات فتشجعت على الشراء؟! وبعد فتره ......... اتصل شيخ الامارة هذه بالبورصه وطلب تخفيض سعر السهم الى (2 د ) ؟! بمكالمه تلفونيه فقط ؟! طبعا هذا على كولة ابن العوجه القانون شخطة قلم؟! وهنا اصبح صعود او نزول اسعار سهم او اسهم هي أمر أو مكالمة تلفونيه من الامير او الحاكم او الملك او الرئيس؟! بالعافيه عليهم؟! والقانون لا يحمي المغفلين الذين يدخلون البورصه في دول بني صهيون او دول يكون فيها الرئيس او الملك او الامير هو الحاكم المطلق.
اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت اللهم اشهد اني بلغت
28 - 8 -2011م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
مقالاتي تعبرعن رأي الشخصي والديمقراطية في نظري هي ليست إنتخابات فحسب ؟! بل هي تبادل حر للأفكار والآراء لمنفعة الناس مع إحترام العرف العام وبدون الخوف من التجريح والتهديد والوعيد. انا لست صحفي ولا أريد بأن أنافس سيبويه في النحو ؟! ولا أريد بأن توضع مقالاتي في متحف اللغة العربية للبلاغه ؟! القصد هو ايصال الفكرة للقارئ الكريم بأبسط وسيله ممكنه. واختم بالقول: خير الكلام ما قل ودل ولا تنسوا مقولة الامام علي(ع) لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق