الخميس، 22 مارس 2012

عدم الاختلاط لمصلحة ؟! المرأة ؟! أم الرجل ؟!


 عندما اشتري حاجه وخصوصا الاليكترونيه منها فاول شيئ افعله هو ايصالها بالكهرباء لمدة 24 ساعة للشحن فيما استغل انا هذه الفترة الزمنيه لقراءة دليل التشغيل من الغلاف الى الغلاف وفي بعض الاحيان لعدة مرات؟! لماذا ؟! لانني اريد ان اكتشف كل المواصفات والتقنيات والمميزات التي صنع هذا الجهاز أو ذاك من اجله وخصوصا بانني أقرأ دليل التشغيل الذي كتبه الصانع (من صنع وهو صناعة الشيئ وليس خدمه) (مهم جدا هذا الصانع) وهذا ينطبق على معظم الحاجيات الاليكترونيه من منشأ غربي وحتى ان كان مصنوع في الصين الا انه بترخيص غربي؟!.
وانا اكره البضاعه الصينيه والتي ليست بترخيص غربي ؟! لماذا ؟! لان من يكتب دليل التشغيل للبضاعه الصينيه بدون ترخيص غربي عادة ما يكون رجل صيني لا يعرف لغة الا الصينيه ؟! وان كان ملما بلغة أخرى فانه يترجم ترجمه حرفيه تجعل من دليل التشغيل عديم الفائدة على الاطلاق؟! وهذا حال صينيو وقت الرسول(ص) ان صح التعبير؟! تجيكم السالفه.
الله سبحانه وتعالى هو الصانع لنا ولهذا الكون ومنه فلقد ارسل لنا الانبياء والرسل بالكتب السماويه ومنه فانني اعتبر الكتب السماويه هي دليل التشغيل لنا بني البشر مع وجود الرسل لتوضيح دليل التشغيل هذا؟! آخر دليل تشغيل (ان صح التعبير) واستعمال للانسان كان حسب نظريتي هذه هو القرآن العظيم وما الرسول الاكرم ابي القاسم محمد(ص) الا المرشد والدليل ومن بعده ائمتنا المعصومين الـ 12 لاكمال شرح وتفسير دليل التشغيل للانسان وهو القرآن العظيم. فلقد كانت ارادة الصانع لهذا الكون سبحانه وتعالى هو ارسال دليل التشغيل (القرآن العظيم) على يد الرسول الكريم(ص) ليفسره لنا ومن بعده كانت مشيئة الله بان يكمل لنا تفسير دليل التشغيل(القرآن العظيم) الامام علي(ع) ثم الائمة من بعده ولو تمت هذه الخطة الربانيه من الصانع العظيم سبحانه وتعالى لما احتجنا الى شيئ قط؟! والدليل بسيط وهو: بانه عند ظهور الامام المنتظر واستتباب الامر له فاننا في دولته المنشوده لن نحتاج لا الى مستشفيات ولا الى شرطه ولا الى محاكم لان كل مسلم سيكون له بشرح الامام(عج) تفسير لدليل التشغيل للانسان وهو القرآن العظيم.
الا ان الصينيين ان صح التعبير في وقت الرسول(ص) خربوا الشغله وقاموا بانقلاب عسكري على الرسول(ص) ومنعوا كتابه الحديث وحرقوا المصاحف بحجة توحيدها واستبدل دليل التشغيل الصحيح والحقيقي والمفيد بل شرحه الوافي الكافي بدليل تشغيل صيني عديم الفائده؟! اعتقد انتم اذكياء ومفتحين باللبن وفهمتم ما اقصد؟!.
اثبتت الدراسات العلميه بأن سلوك وفطرة الانسان كانت ومنذ العصر الحجري تتركز على صفات مختلفه بالفطره للرجل والمرأة.
فالرجل في العصر الحجري كان صياد يخرج من الكهف وفي مخه شيئ واحد فقط؟! وهو صيد حيوان والرجوع الى الكهف ؟! ثم سلخ هذا الحيوان وشويه على النار؟! ومنه فانكم ترون بان الرجل اليوم يحب ان يقوم بعمل الشوي اكثر من المرأة ومنه ايضا فاننا نرى اليوم بان الرجل يذهب الى السوق لشراء حاجه واحده فقط ثم يرجع الى البيت؟! بصورة عامه.
اما المرأة في العصر الحجري فلقد كانت قاطفه للثمار؟! اي بمعنى انها كانت وبالفطره تحب المقارنه لتحصل على ما تريد ؟! ومنه فانها ان ذهبت الى البريه من الكهف فانها تنظر الى فاكهه معينه موجوده على الاشجار وتبدأ بالمقارنه هذه التفاحه اكبر, انضج , احمر, ليست مستويه كثيرا او خضراء او ....... او الخ؟! ولذلك فانكم ترون بان المرأة عندما تخرج الى السوق اليوم كل ما تفعله هو مقارنه الاشياء والبضائع المختلفه لشراء احسنها؟! وهكذا تفعل عندما تختار شريك حياتها فهي تقارنه بالرجال الذين من حولها؟! هذه ليست المشكله ؟! المشكله تكمن من بعد الزواج فاذا اختلطت المرأة بالرجال فانها ستقوم وبشعور لا ارادي وفطري بمقارنه زوجها بكل الرجال الذين تختلط بهم كل يوم؟! مما يجعل حياتها جحيم مطلق ومما يؤجج شعور عدم الرضا عندها ويفقدها الأمان والثقة عندما اختارت زوجها أول مرة ومما يحول الحياة الزوجيه الى جحيم بسبب مقارنتها الدائمه الفطريه والاشعوريه لزوجها ببقيه الرجال؟!.
المرأة اساس السعادة في البيت وتعاستها ستنعكس سلبا على كل من في البيت ولذلك باعتقادي بان دليل التشغيل للانسان وهو القرآن العظيم من الصانع(الخالق) ولعلمه بفطرتها ولكي لا تتعذب بالمقارنه هذه منعها من الاختلاط؟!. ان منع المرأة من الاختلاط ليس سببه عدم الثقة بها لا سامح الله ولكن لحمايتها من الوقوع في فطرة وغريزة دوامة الاختيار اللامنتهيه والتي تؤثر سلبا على حياتها وشخصيتها . كما ان اختلاط المرأة هو من مصلحة الرجل لان ذلك يساعده في اختيار شريكة حياته بصوره اسهل من طرق ابواب الناس عن طريق الخطابات لرؤيتها ولو ان الموضوع اصبح اسهل اليوم بوجود الصور والله العالم.
 
اللهم اشهد إني بلغت      اللهم اشهد إني بلغت      اللهم اشهد إني بلغت

 18-03-2012م
SARMAD_AQRAWI@YAHOO.COM

ليست هناك تعليقات: