ورد عن الائمة ع انهم قالوا:
الانسان في حلم فإذا مات أفاق؟!.
الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يدارونها مادارت معائشهم فاذا محص البلاء قل الديانون.
الدنيا عالم رباني ومتعلم على طريق الخلاص وهمج رعاع.
مررت بتجارب كثيرة في حياتي وتعاملت مع الكثير من البشر ومن جميع الانواع والاشكال ؟! ومنه فانهم يقولون خبرة مجرب احسن من خبرة حكيم ؟! لهذا السبب.
اغتصب معاوية اللعين الملك من الامام علي ع وحصل ما حصل مع الخوارج ومن ثم استشهاده ع . خدر الناس ورجعوا الى روتين ؟! اني مرتاح ؟! ليش اغير ؟! شعلي بالسياسه؟! وهو مصداق لما روي:
الصلاة وراء علي اتم والاكل مع معاويه ادسم والقعود على التل اسلم ومنه فإن فلسفة التخدير هذه استمرت لعقود بل الى اليوم ... ومنه ما حورته انا لينطبق على اليوم:
الصلاة في النجف (مع حكم الطاغيه هدام وقتها) أتم والأكل من خمس أهل الخليج أدسم والقعود على التل وعدم التدخل بالسياسه (بأوامر من الاصابع الخفيه) أسلم . المهم
جاء الملعون يزيد الى الحكم ومازال الناس مخدرين بالمقوله السابقه؟! وهم موبس نيام بل يشوخرون ؟! فكان لابد من صدمة تيقظ الناس من سباتهم ؟! فكان الأمر الالهي بخروج الامام الحسين ع مع اهله وعياله ليحرك ضمير الأمة في استشهادة ع ومن كان معه من الانصار. ومنه ما قاله الأمام الحسين الشهيد ع من اقوال تدل على ذلك:
وإنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً وإنَّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمَّة جَدِّي رسول الله ( ص ) .
أريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنْهَى عنِ المنكر وأسيرُ بِسيرَةِ جَدِّي وأبي علي بن أبي طَالِب فَمَنْ قَبلني بقبول الحق فالله أولى بالحقِّ ومن ردَّ عليَّ هذا أصْبِرُ حتى يقضيَ اللهُ بيني وبين القوم وهو خَيرُ الحاكِمين.
والأهم من ذلك قوله (ع):
إن كان دين محمدٍ لن يستـــقم إلاّ بقتلي فيا سيوف خذيـــني.
دم الحسين الشهيد هو من ايقظ بعض الناس (اكرر بعض) ومنه ما حصل بعده من ثورة للتوابين وغيرها من الثورات والى يومنا هذا.
في يومنا هذا وفي هذا الزمان الاغبر يتكرر نفس الشيئ لان التأريخ يعيد نفسه؟!.
الناس اليوم كالناس في زمن الامام الحسين(ع) نيام ويشوخرون؟! وسواء على المستوى الشخصي او السياسي فهم بحاجة الى صدمة تيقظهم من نومهم هذا؟! اكو ناس تفيق من النوم بكلمة او نصيحة او بقراءة مقاله أو كتاب؟! واكو ناس ماتفيق الا بالابتلاء وبالصدمه الكهربائيه ووقوع الفاس بالرأس؟! واكو ناس حتى بهاي ما تفيق من النوم ؟! لاسباب منها:
الانكار والتبرير والمعانده والعزة بالأثم.
ما احوجنا اليوم الى صدمة قويه كهربائيه تيقظ الناس من سباتهم وتكسر عنجهية المعاندين.
اللهم اشهد اني بلغت........
كتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي كما يكتبون عسى ولعلها ان تنفع الاخرين؟! وكما انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين؟! ومن باب زرعوا فاكلنا نزرع فيأكلون ؟!.
10-12-2012م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com
الانسان في حلم فإذا مات أفاق؟!.
الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يدارونها مادارت معائشهم فاذا محص البلاء قل الديانون.
الدنيا عالم رباني ومتعلم على طريق الخلاص وهمج رعاع.
مررت بتجارب كثيرة في حياتي وتعاملت مع الكثير من البشر ومن جميع الانواع والاشكال ؟! ومنه فانهم يقولون خبرة مجرب احسن من خبرة حكيم ؟! لهذا السبب.
اغتصب معاوية اللعين الملك من الامام علي ع وحصل ما حصل مع الخوارج ومن ثم استشهاده ع . خدر الناس ورجعوا الى روتين ؟! اني مرتاح ؟! ليش اغير ؟! شعلي بالسياسه؟! وهو مصداق لما روي:
الصلاة وراء علي اتم والاكل مع معاويه ادسم والقعود على التل اسلم ومنه فإن فلسفة التخدير هذه استمرت لعقود بل الى اليوم ... ومنه ما حورته انا لينطبق على اليوم:
الصلاة في النجف (مع حكم الطاغيه هدام وقتها) أتم والأكل من خمس أهل الخليج أدسم والقعود على التل وعدم التدخل بالسياسه (بأوامر من الاصابع الخفيه) أسلم . المهم
جاء الملعون يزيد الى الحكم ومازال الناس مخدرين بالمقوله السابقه؟! وهم موبس نيام بل يشوخرون ؟! فكان لابد من صدمة تيقظ الناس من سباتهم ؟! فكان الأمر الالهي بخروج الامام الحسين ع مع اهله وعياله ليحرك ضمير الأمة في استشهادة ع ومن كان معه من الانصار. ومنه ما قاله الأمام الحسين الشهيد ع من اقوال تدل على ذلك:
وإنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً وإنَّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمَّة جَدِّي رسول الله ( ص ) .
أريدُ أنْ آمُرَ بالمعروفِ وأنْهَى عنِ المنكر وأسيرُ بِسيرَةِ جَدِّي وأبي علي بن أبي طَالِب فَمَنْ قَبلني بقبول الحق فالله أولى بالحقِّ ومن ردَّ عليَّ هذا أصْبِرُ حتى يقضيَ اللهُ بيني وبين القوم وهو خَيرُ الحاكِمين.
والأهم من ذلك قوله (ع):
إن كان دين محمدٍ لن يستـــقم إلاّ بقتلي فيا سيوف خذيـــني.
دم الحسين الشهيد هو من ايقظ بعض الناس (اكرر بعض) ومنه ما حصل بعده من ثورة للتوابين وغيرها من الثورات والى يومنا هذا.
في يومنا هذا وفي هذا الزمان الاغبر يتكرر نفس الشيئ لان التأريخ يعيد نفسه؟!.
الناس اليوم كالناس في زمن الامام الحسين(ع) نيام ويشوخرون؟! وسواء على المستوى الشخصي او السياسي فهم بحاجة الى صدمة تيقظهم من نومهم هذا؟! اكو ناس تفيق من النوم بكلمة او نصيحة او بقراءة مقاله أو كتاب؟! واكو ناس ماتفيق الا بالابتلاء وبالصدمه الكهربائيه ووقوع الفاس بالرأس؟! واكو ناس حتى بهاي ما تفيق من النوم ؟! لاسباب منها:
الانكار والتبرير والمعانده والعزة بالأثم.
ما احوجنا اليوم الى صدمة قويه كهربائيه تيقظ الناس من سباتهم وتكسر عنجهية المعاندين.
اللهم اشهد اني بلغت........
كتاباتي ليست لا تفاخرا ولا مدحا بنفسي لا سامح الله ولكنني عشت في الغرب معظم حياتي وتعلمت منهم بان اكتب عن تجاربي كما يكتبون عسى ولعلها ان تنفع الاخرين؟! وكما انا انتفع واستفيد من قراءة تجارب الاخرين؟! ومن باب زرعوا فاكلنا نزرع فيأكلون ؟!.
10-12-2012م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق