الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

خواطر:على خطى هدام العراق؟! المالكي يعيد الجبهة الوطنيه القوميه التقدميه؟!

اعيد واكرر للمرة المليار بأن ذاكرة الشعوب ضعيفه ؟! ومنه فإن التأريخ يعيد نفسه ؟! ومنه فالمثل الامريكي يقول:
اذا تمشي مثل البطة وتوقوق مثل البطة ؟! اذن فهي بطة.
في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات بدأت الاصوات ترتفع بان حكم حزب البعث في العراق بدأ يتخذ مسارا خطيرا في تكريس الدكتاتوريه العسكريه في الحكم بعد ازالة احمد حسن البقر(البكر)؟! ولترقيع هذا الشرخ اشارت الاصابع الخفيه التي تحكم العالم عن طريق ابنها المدلل في العراق ميشيل عفلوق الملعون بان يتم مشاركة بعض المنشقين عن الاحزاب العراقيه الاخرى من شيوعيه الى قوميه وحتى الكرديه في جبهة لتظهر وكأن هدام وحزب البعث هو ديمقراطي؟! ومنه فقد تم استدراج البعض من هؤلاء باسلوب الترغيب والترهيب للمشاركة في هذه الجبهة ومن ثم تمت تصفيه او اغتيال اغلبهم او اتضح فيما بعد بان السيناريو كان يشتمل على بان البعض من هؤلاء صرح بانه وبعد انضمامه للجبهة فانه اقتنع باهداف ومبادئ الحزب القائد وتحول الى البعثية ؟! والله مهزلة ما من بعدها مهزله راقبتها وتتبعت خطواتها من خارج العراق.
لم يكن هنالك حزب سياسي اسلامي يمكن ان يقارع نظام البعث والصداميين في العراق الا ابناء الشهيد الفيلسوف محمد باقر الصدر قدس سره ؟! ومنه معرفة الاستكبار العالمي ومنه الاصابع الخفيه التي تحكم العالم لهذه المسألة ولذلك فلقد كان أمر اعدام الشهيد السعيد واخته العلويه المظلومة قرار اممي ومن الاصابع الخفيه وبأوامر من بريطانيا أم الاصابع الخفيه. وما تبعه بعد ذلك من حملة اعتقالات شعواء ضد الكوادر المتقدمة من ابناء الشهيد السعيد ؟! والهدف كان بسيط؟! اعدام المفكر وقتل اكبر عدد من طلابه المقربيين سيؤدي الى صعود الكوادر التحتيه والتي لم تكن قد وصلت الى المستوى العقائدي المضبوط لتحمل اعباء الرسالة؟! ومنه الانقسامات الملياريه والتي حدثت في حزب الدعوة؟! الا ان النقطة المهمة هنا للاختصار هو انسحاب اغلب العقلاء والمثقفين من الدعوة وتشكيل تيارات اخرى ومنها حركة جند الأمام وغيرها؟! ومنه ايضا وصول بعض الانتهازيين الى القيادة والذين اصبحوا اليوم وحسب ما ترون بأم اعينكم مصداقا لقوله تعالى:
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا.
ولمعلوماتكم فإن اغلب اصدقائي واقاربي بالمصاهرة من الدعاة من الشرفاء والمخلصين مغيبين اما في الداخل والخارج ويرفضون المشاركه في حكومة الفرهود والتي لا تمثل لا الاسلام ولا الدعوة الاصلية بشيئ ؟! باختصار شديد.
نجي للموضوع ؟! الدعوة الانتهازية تريد التجليب بالحكم لسبب بسيط وهو الفرهود لان كوادرها القياديه اليوم وكما ذكرت لم تبنى عقائديا ؟! والساحة العراقيه ما بعد السقوط ممثله في 3 تيارات: الاول الشيعة والثاني السنة والثالث الكرد؟! الكرد خرجوا من المعادلة ومنذ سنة 1991م ومنطقة الحظر الجوي ورتبوا امورهم ؟! بقى الشيعة والسنه؟! ومنه فمن الشيعة ظهر التيار الانتهازي من الدعوة والمتمثل بقائمة دولة الفالتون ومن السنة ظهرت القائمة البعثيه اللاعراقيه ؟! فلسفة الاثنين تنطوي علمانيا على السيطرة وفرض الامر الواقع ولزم زمام الامور وان كان بطرق غير شرعيه او ديمقراطيه ؟! اما البقيه من اغلب جماهير السنة والشيعة فهم خارج دائرة الصراع بل انهم من ضمن الدائرة التي تسمى بالاغلبيه الصامته المظلومة المهضومة حقوقها من الايتام والارامل وابناء وبنات الشهداء من حزب الدعوة وغيرهم وكذلك من ضحايا الارهاب من السنة والشيعة على حد سواء.
دولة الفالتون والقائمة البعثيه اللاعراقيه ؟! بعد صراع دام سنيين اكتشف الاثنان بان هنالك قاسم مشترك مابين الاثنين؟! البعثيين الصداميين يحبون (السلطة) والفالتون يحبون الدنيا والخمط (الفلوس) ؟! فتم الزواج بين الاثنين تمهيدا للانتخابات القادمة والتي توقعت بان تزور او ان يماطل المالكي بعد الانتخابات في طعون انتخابيه ان صح التعبير فيبقى اكبر فترة في الحكم من اجل الفرهود والفرهود فقط لا غير ؟!.
وتدرون من يخلص المالكي من ما يسميهم باعداء اليوم سوف يندار على المجلسيين والصدريين والبدريين وغيرهم من شرفاء الشيعة ؟!لان المستشارين هم صداميين ؟! هذا اذا ما تغدوا بالمالكي ودبروا انقلاب لرجوع البعث للحكم ... وتيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي ؟! وجنك يا ابو زيد ما غزيت؟!.
هنالك مسؤوليه شرعية بفض هذا الزواج غير الشرعي والخبيث ما بين من يدعي (اكرر يدعي) تمثيل حزب الدعوة وافكار السيد الشهيد من الانتهازيين في دولة الفالتون و القائمة اللاعراقيه البعثيه (الدعوة- العودة) وباسرع وقت ؟! والا فوالله على نفسها جنت براقش.
اللهم اشهد اني بلغت....... اللهم اشهد اني بلغت...... اللهم اشهد اني بلغت......
07-12-2012م
مع تحيات المهـندس ســرمـد عـقـراوي
sarmad_aqrawi@yahoo.com

ليست هناك تعليقات: