رؤوس أقلام : طيار عراقي ؟! وطيار امريكي ؟!
· التقيت باحد الاشخاص في مقهى عام شافني اتكلم عربي فبدأ يسولف وياي (وهو لا يعرف من أنا) فقال كنت طيار واثناء الانتفاضه (ويقصد الانتفاضه الشعبانيه المباركه سنه 1991م) لم اضرب هدف في كربلاء وكان عبارة عن ناس فوق سطح بيت "تهوس" فرحة بالانتفاضه ؟!
رجعت للمعسكر بطائرتي الهليكوبتر جاء ضابط الاستخبارات واخرج الفيديو من الطائرة ولم يكن يسمح لنا بالانصراف الا بعد مشاهدة ضابط الاستخبارات للفيديو ؟! وبخني(من توبيخ) على عدم قصف الهدف وكاد ان يحيلني الى التحقيق بتهمة الخيانه ؟! فقال قلت له سيدي كانوا كم امراة وكم طفل فوق السطح يهوسون شلون اضيع صاروخ بمبلغ 250 الف دولار على هؤلاء ؟! فقال: كان لازم اتأدبهم , بصاروخ ؟! انتهى.
· وأنا اشاهد فيديوات القصف الصاروخي للطيارين العراقيين, انتبهت بأن بعض (اكرر بعض وليس الكل) الطيارين العراقيين ينتظر الى ان ينزل افراد عصابات مافيا داعش من السيارة التي تحمل الاحاديه قبل ان يقصفهم بصاروخ ؟! ورجاءا لا تتحججون بان صوت الطائرة يسمع ؟! فلم يكن هكذا ؟! وهذا لعمري ؟!
اما ان الطيار العراقي غير كفوء (يعني التدريب على القصف صفر)
او الأسوء بان الطيار العراقي داعشي ؟!.
هذه مسأله خطيرة جدا جدا ؟! ارجوا ان تنال اهتمام من قبل قيادة القوة الجويه.
هذا الفيديو يظهر بدون شك بان اما الطيار العراقي داعشي او لا يعرف التصويب بالصواريخ يعني تدريبه صفر؟!.
والسبب بسيط فهو ينتظر السيارة التي تحمل الاحاديه والتي كانت واقفه (هدف سهل جدا لأي طيار) مع افراد داعش بداخلها ثم ينتظرهم الى ان يفروا بالسياره الى كراج البيت ثم ينتظر افراد داعش ينزلون من السيارة التي تحمل الاحاديه ويهربون بسلام قبل ان يضرب الصاروخ
وللمعلومات لقد شاهدت العشرات (اكرر العشرات )من هكذا فيديو يسمح الطيار للدواعش ان يهربوا قبل ان يطلق الصاروخ ؟!.
شاهدوا الفيديو بأم اعينكم واحكموا بأنفسكم؟!.
http://www.military.com/video/operations-and-strategy/air-strikes/iraqi-af-strikes-heavy-machine-gun/3032421403001/
· في هذا الفيديو يظهر بان الطيار الامريكي لا يبقي حتى على الجرحى من داعش الفواحش على الرغم من قرب نفاذ اطلاقات مدفع الـ 30 ملم وعلى الرغم من انه قد قطع الالاف الكيلومترات من حاملة طائرات في الخليج ليصل الى هدفه ؟!.
https://www.youtube.com/watch?v=eBEU-OiEvII&feature=player_embedded
21-08-2014م
مع تحيات المهندس سـرمـد عـقـراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق