رؤوس أقلام: من المستفيد من قتل السنه في مسجد ؟!
هنالك طريقه تتبعها المخابرات الدوليه في الكشف عن هويه المجرمين كائن من كانوا ؟!
ومنه فهم يطبقونها على الجماعات الارهابيه في العالم.
اولا: تتبع الفلوس ؟! FOLLOW THE MONEY
ما هو مصدر الاموال التي اعطيت واقصد من من ؟! هذه مسألة صعبه في الشرق الاوسط لان معظم المعاملات تتم عن طريق النقد (كاش).
ثانيا: من هو المستفيد الأكبر ؟! WHO WILL BENEFIT THE MOST
هذه الطريقه هي ليست مضبوطه مئه بالمئه الا انها ما يعتمد عليه.
- داعش؟! اظهرت بعض العمليات لداعش ومن قبلها القاعدة (تفجير مرقد العسكريين ع) ومنه بعض الوثائق التي وقعت بايدي القوات العراقيه بأن خطة القاعدة وداعش البعثوسلفيه الرئيسيه هي جر العراقيين الى حرب طائفيه ؟!.
- ايتام المالكي ؟! لا تنسوا بأن المالكي قد شكل مليشيات عديده بغطاء منظومات أمنيه والتي انفق السنيين الثمانيه الماضيه في اعدادها ومنه مليشيات لها علاقه بالبعثيين الصداميين الذين ارجعهم للحكم رغم كونهم على قوائم الاجتثاث ؟!فليس من مصلحه هؤلاء ان يتنحى المالكي عن السلطه لانه قد اصبح ربهم الأعلى وكما كان هدام العراق بالنسبه لهم ؟! فاسقاط المالكي بالنسبه لهم ضياع مناصبهم وامتيازاتهم كلها كما ضاعت عندما سقط الصنم هدام.اقول هذا واركز بأنني لاكون منصف قد يكون تصرف هذه المليشيات فردي وليس بأوامر من المالكي.
- عشائر تكريت من العوجه (البوعجيل والبوناصر والبوسلطان) للتغطيه على جريمتهم في قتل جنود سبايكر؟!.
- القوى السنيه في العراق ومنه للتأثير على رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي لكسب ورقة ضغط اكبر في المناصب والمطاليب.
وأختم بأن كل ما تقدم من هذه المجموعات هي المستفيده الأكبر من قتل السنه في المسجد
وهي بالاحرى تعمل كمجموعه واحدة في االهدف ؟! اكرر في الهدف ؟! وعلى الأغلب بأن تكون متعاونه فيما بينها لتحقيق الهدف ولكن كل حسب موقعه وامكانياته.
راجعوا مقالتي على الانترنيت بعنوان:
البعثوسلفيه يد تقبض على السلاح وتحارب ؟! ويد تفاوض ؟!.
جواب رئيس الوزراء المكلف (حيدر العبادي) لكل من يريد القاء اللوم على الحكومه بقيادة الشيعه يجب ان يكون:
لا علاقة لنا بمن يذبح السنه من الشيعه وكما انتم السنه تقولون: لا علاقة لنا بمن يذبح العراقيين (سنه وشيعه) من داعش وغيرها.
وكما ان يد الحكومة ضعيفة اليوم في حماية العراقيين (شيعه وسنه) من داعش, فيد الحكومة ضعيفة في حماية السنه من الشيعه ؟! انتهى.
23-08-2014م
مع تحيات المهندس سرمد عقراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق