لم اكن اكترث بالدين الا اللهم من صلاة تعودت عليها منذ الصغر؟! اما الباقي من حجاب وغيره فهذه تقاليد باليه لا اكترث بها ابدا ؟! فلقد لبست الفساتين القصيرة في الجامعة ولم اكترث ولم اخاف ربي ابدا ؟! وعندما سنحت الفرصة وهاجرت الى بلد الاحلام لاجد بعد سنيين طوال ما كنت اطمح اليه من رغد العيش والرفاهيه ؟! واستمريت على نفس المنوال من الابتعاد عن الله سبحانه وتعالى في الحياة واللبس والمظهر؟! فالشعر مفتول للناظرين والعطر فواح لمن يشمه ومن قال بان هنالك زنى النظر؟! او زنى الشم ؟! فهذه خرافات باليه ؟! اما الصوم بدون حجاب ؟! فمن قال بان زنى النظر لانني لست محجبه سوف يبطله ؟! ومن أول نظرة الى شعري ؟!........ ومرت السنيين ؟! لم اكترث بالارتباط باحد خوفا من تغيير نمط حياتي ولكنني كانثى احب ان اكون مرغوبة لارفه عن نفسي (لانني وصلت الى اعلى مراحل الكآبة والتي كنت اخفيها حتى عن أهلي) واعيش انوثتي؟! فكنت اتحدث مع من هب ودب من الرجال (ومنه اعطائهم رقم تلفوني) معناه انني امنيهم بانني راغبة في الزواج منهم ؟! ومنه فان
( حديث امرأة مع رجل معين ومنه اعطاء رقم التلفون يعني بانها راغبه في ذلك الرجل وتفكر بالارتباط به ؟! (اكرر راغبة في ذلك الرجل وتفكر بالارتباط به) لانه لا يوجد شيئ اسمه صداقه بين رجل وامراة ).
(المرة الاولى: كانت في السيارة ذاهبه للبحر مع رجل فرن جرس التلفون الخلوي نظرت هي الى الرقم ولم تجاوب وعصبت؟!.
المرة الثانية: عندما كانت مع الرجل على شاطئ البحر فرن جرس التلفون او هي اتصلت وسمعها تقول له بالانجليزي: انا خارج البيت وساتصل بل عندما اعود؟!.
والمرة الثالثة: كانت عائدة مع الرجل من شاطئ البحر فرن جرس التلفون نظرت الى الرقم وعصبت ورمت التلفون على المنضدة البلاستيكيه في السيارة).
(طبعا الرجل الذي كان معها كان ذكي وفورا حس بالشغلة ؟! (وحزن لانها تكلمت مع رجل وهي معه) الا انه لم يكن يريد ان يظن بها ظن السوء؟! مع العلم بانها كانت تنظر الى الساعة بين فترة واخرى وكانها على موعد مع احد بعده ؟! ومنه فان هذه الحادثه مكنته من تسليط بعض الضوء على شخصيتها ؟! بل انه حزن (عندما عاقبها الله لانه كان مخلص وصافي القلب معها ولم يظن بها ظن السوء (بالعراقي يقولون: شور بيها) (على اجراء مكالمة تلفونيه مع رجل آخر؟!وهي معه ؟! ) بالخربطة في المشي) ومنه فان الرجل الذي كان معها عرف بانه سيشور بها على الدوام اذا لم تكن جادة ومخلصه (اكرر ان لم تكن جادة ومخلصة ) في علاقتها معه ).
الا انني في خلاصة نفسي كنت اعرف بان هذا هو ضرب من المستحيل؟! لان خوفي من زوال ما انا فيه هو المانع ؟! ولم اكن اعرف بل انني لم اكن اريد بان اعرف بان هذا العمل ( التحدث مع من هب ودب من الرجال (ومنه اعطائهم رقم تلفوني) معناه بانني امنيهم بانني راغبة في الزواج منهم ؟!) هو من الظلم الذي يعاقب عليه الله بالمرض؟! اصبحت في يوم وليلة والمرض قد نزل بي ؟! كنت اريد الانكار الا انه لامجال للانكار هنا ؟! بدأ المرض صعبا ولكن بدعاء من احبني زالت مخاوفي واصبح المرض بسيطا ؟! الا انني تبطرت ؟! وبدأت اتعالى واتكبر واستهزء بمن وقف معي شامخا رغم احتمالية خطورة المرض الذي كنت انا فيه والذي ارعبني؟! جرحته جرحا عميقا الا انه ابتعد عني ليس لانه كان غاضبا على بل هو قد سامحني الا انه كان خائفا علي ويريد ان يحميني من غضب وعقاب الله (بالعراقي يشور) (ولم اكن ادري لانني لم احترم ولم اقدر ما كان بيننا ولو باتصال صوتي لاعرف منه السبب) فانه كان يعاقب نفسه بالبعد عني كي يسامحني الله باخلاصه في محبتي ؟! ولم اكن اعرف وياليتني عرفت قبل فوات الأوان؟!.
( حديث امرأة مع رجل معين ومنه اعطاء رقم التلفون يعني بانها راغبه في ذلك الرجل وتفكر بالارتباط به ؟! (اكرر راغبة في ذلك الرجل وتفكر بالارتباط به) لانه لا يوجد شيئ اسمه صداقه بين رجل وامراة ).
(المرة الاولى: كانت في السيارة ذاهبه للبحر مع رجل فرن جرس التلفون الخلوي نظرت هي الى الرقم ولم تجاوب وعصبت؟!.
المرة الثانية: عندما كانت مع الرجل على شاطئ البحر فرن جرس التلفون او هي اتصلت وسمعها تقول له بالانجليزي: انا خارج البيت وساتصل بل عندما اعود؟!.
والمرة الثالثة: كانت عائدة مع الرجل من شاطئ البحر فرن جرس التلفون نظرت الى الرقم وعصبت ورمت التلفون على المنضدة البلاستيكيه في السيارة).
(طبعا الرجل الذي كان معها كان ذكي وفورا حس بالشغلة ؟! (وحزن لانها تكلمت مع رجل وهي معه) الا انه لم يكن يريد ان يظن بها ظن السوء؟! مع العلم بانها كانت تنظر الى الساعة بين فترة واخرى وكانها على موعد مع احد بعده ؟! ومنه فان هذه الحادثه مكنته من تسليط بعض الضوء على شخصيتها ؟! بل انه حزن (عندما عاقبها الله لانه كان مخلص وصافي القلب معها ولم يظن بها ظن السوء (بالعراقي يقولون: شور بيها) (على اجراء مكالمة تلفونيه مع رجل آخر؟!وهي معه ؟! ) بالخربطة في المشي) ومنه فان الرجل الذي كان معها عرف بانه سيشور بها على الدوام اذا لم تكن جادة ومخلصه (اكرر ان لم تكن جادة ومخلصة ) في علاقتها معه ).
الا انني في خلاصة نفسي كنت اعرف بان هذا هو ضرب من المستحيل؟! لان خوفي من زوال ما انا فيه هو المانع ؟! ولم اكن اعرف بل انني لم اكن اريد بان اعرف بان هذا العمل ( التحدث مع من هب ودب من الرجال (ومنه اعطائهم رقم تلفوني) معناه بانني امنيهم بانني راغبة في الزواج منهم ؟!) هو من الظلم الذي يعاقب عليه الله بالمرض؟! اصبحت في يوم وليلة والمرض قد نزل بي ؟! كنت اريد الانكار الا انه لامجال للانكار هنا ؟! بدأ المرض صعبا ولكن بدعاء من احبني زالت مخاوفي واصبح المرض بسيطا ؟! الا انني تبطرت ؟! وبدأت اتعالى واتكبر واستهزء بمن وقف معي شامخا رغم احتمالية خطورة المرض الذي كنت انا فيه والذي ارعبني؟! جرحته جرحا عميقا الا انه ابتعد عني ليس لانه كان غاضبا على بل هو قد سامحني الا انه كان خائفا علي ويريد ان يحميني من غضب وعقاب الله (بالعراقي يشور) (ولم اكن ادري لانني لم احترم ولم اقدر ما كان بيننا ولو باتصال صوتي لاعرف منه السبب) فانه كان يعاقب نفسه بالبعد عني كي يسامحني الله باخلاصه في محبتي ؟! ولم اكن اعرف وياليتني عرفت قبل فوات الأوان؟!.
كان يكتب لي باسلوب مرمز لكي لا يتفاول علي؟! الا انني لم اكن مكترثه بما يكتب ؟! او ان احملها على محمل الجديه؟! لانني كنت مشغولة بالخوف على ضياع ما عندي ؟! وبقيت متكبرة ومعاندة؟! ........... ومرت الاسابيع........ واذا بالمرض يعود ولكن في هذه المرة كان صعبا ؟! وانا في الغربة......فلا اب ولا أم ولا اخت تقف بجانبي فالكل بعيد عني ...ومشغول بنفسه ؟! وكنت قد ضيعت من احبني بخوفي وتكبري وجهلي ؟! فلا لصوته الحنون لاسمعه ولا لدعائه المستمر غير المنقطع لي ولا لقبلاته التي كان يطبعها صوتا وكتابة على جبيني ويداي؟! فاصبحت وحيدة تتلقفني الافكار المشئومة وتناديني سكرات الموت ؟! ولم تعد تلك المدينة الفارهة تحملني ولم تعد لا شهادتي ولا منصبي بتلك الاهمية ؟! بل ان زقزقة العصافير في المتنزه الذي مشيت انا معه فيه ؟! والجلوس على ساحل البحر معه والخواطر التي كان يكتبها لي وكل اللحظات التي عشتها معه تسيطر علي وهي كل شاغلي ؟! وكم تمنيت بان يكون معي اليوم ولم اضيعه بتكبري وعنادي وجهلي؟! واصبحت لا استطيع ان اتهرب من السؤال الذي يلح علي ؟! هل كان قدري سيتغير ان كنت قد ادخلته في حياتي لان الله ارسله هدية لي لعلمه عز وجل بان حبه الصافي والخالص لي هو ما كان سيسعدني بازالة وحدتي وكآبتي بل ويحميني ويشفيني من ان اقع فريسة للمرض ؟!.
وجاءت سكرة الموت....... ؟! وانا وحيدة ........؟! وانا خائفة....... ؟!.
قال تعالى: وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ.
ورد في الحديث: الانسان في حلم فإذا مات أفاق.
(هذه الخاطرة من وحي الخيال وليس لها علاقه باي شخص لذا اقتضى التنويه)
11 - 04 - 2012م
sarmad_aqrawi@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق