الثلاثاء، 26 يونيو 2012

خواطر- توأم روحي ؟!

انا لا امدح بنفسي ولكن بسبب تجاربي في الدنيا كنت افهم الشغلة وهي طايره؟! الا انني لا احب التفاول على الناس وان كانت حقيقة. كما انها ان كانت كرامة من الله فان معاملة البشر بهذه المعرفة يجب ان تكون باقصى درجات الاحترام والحمد لله فانا اعامل الناس كما كان الائمة(ع) يعاملونهم فلقد كانوا يطعمون انصارهم بايديهم الشريفة وقلوبهم كانت من الرقة والعطف والحنان اللامتناهي كما انه قيل بانهم على درجه من الحياء تفوق العذراء في خدرها ؟! ولذلك فان الله سبحانه وتعالى لا يعطي كرامة الا لمن يعرف حقها جيدا؟! اتمنى بان ابقى هكذا وهذا من فضل ربي ليختبرني ااكفر ام اشكر وان شاء الله ان اكون شكورا بتوأم روحي.
اتصلت بي بالايميل وقبل ان افتح الايميل عرفت بأنها توأم روحي ؟! وان كان السؤال عابرا وليس بمقياس؟! الا انني عرفت بان عقلها الباطن (وليس عقلها الظاهر) لانه توأم روحي يستنجد بي ؟! ولم اكن اعرف السبب آنذاك؟! لقد سعدت كثيرا بها ولم انظر للموضوع بشك او ريبه او استعلاء او تفاخر ؟! ولكنني نظرت للامور بعين الحب والعطف والمودة والاهم من كل ذلك هو الاحترام الشديد لها لانها هدية الرب وتوأم الروح.
ومرت الايام ..... واذا كان العقل الباطن يستنجد فان العقل الظاهر مرعوب بالخوف ؟! والخوف هنا هو على ضياع حاجات دنيويه (لا أؤمن انا بها الا انني احترم رأيها فيها) وبهذا الخوف بل الرعب تفسر عدم الارتباط ؟! وهنا يكمن جهاد النفس؟! فهنالك نوعان من البشر في هذه المسأله: نوع مكنه الله من التعرف على نفسه فعرف الله ؟! ونوع ما زال يصارع نفسه الى الآن ولم ينتصر عليها بعد ؟! وفي النساء تكون الامور اصعب كثيرا ؟! وانا متفائل دوما بان الحق والنور الالهي سينتصر في النهايه ؟! مع الصبر والدعاء ؟! لان توأم الروح يجب ان يتساويان بالفطرة.
وعرفت السبب ولم اكن اريد ان اتفاول على الناس الا انه وباختصار وبدون تفاول على الغير:
لقد مل العقل والجسد من الغربة قبل الوحدة وبدأ يمرض ؟! الا ان الله برحمته الواسعة اعطاها هدية توأم روحها لمعالجة الوحدة واعطاها مكان ثاني مناسب للتخلص من الغربه ؟! الا ان جهاد النفس ليس بهذه السهوله ؟! وقد يحتاج الى وقت او صدمات لا سامح الله (ان صح التعبير) للوصول الى الهدف المنشود.
كتاباتي لها كلها دروس وعبر لها (لانها توأم الروح واعرف ما تمر به ) للتفكر ان كانت هي تقرأ وتراجع ما كتبت لها ؟! لست ادري؟! لتستخلص منها الدروس والعبر ؟! وانا معها بدعائي ليل نهار ولم اتوقف والله ولا للحظة واحدة في الدعاء لها ولن اتوقف ابدا وكيف استطيع ان اتوفق وهي توأم الروح وهدية الرب ؟! ولكن يجب عليها ان تجد الطريق بنفسها ؟! وان تفتح قلبها لمن يحبها لترى النتيجه بأم عينها ؟! وان كان برأي عيبا على الرجل ان يكون لحوحا على المرأة ؟! فمن حق المرأة ان تلح عليه بل ان تغير رأيها (متى شاءت)  وعندها سيظهر الحب (حب وعشق توأم الروح بنفس مقدار الطرف الآخر) من العقل الباطن الى العقل الظاهر ؟! والله فعال لما يريد والله كريم.

يبحث الانسان من رجل و إمرأة في الشرق والغرب سنيين طويلة على توأم الروح وينقضي العمر فلا يجدوه ؟! وبعض الناس عقلهم الباطن الذكي يدلهم على توأم الروح  الا ان عقلهم الظاهر مع الاسف يقف في الطريق ......؟! بحجج  ...؟!

الا انني متفائل وان شاء الله ينتصر العقل الباطن على العقل الظاهر بمشيئة الله وبصبر ودعاء توأم الروح.

ورد عن الامام علي(ع) انه قال: الفرصة تمر مر السحاب.

06 - 06 -  2012م              

ليست هناك تعليقات: