الشـبكة الاستشارية النسوية السرية
" أن كيدهن عظيم " قرأن كريم
" فأن نست إحداهما تذكرها الأخرى " قرأن كريم
الدليل الأول قرآني:
هذه هي مقتطفات من القصة كما هي مروية في سورة يوسف (ع). المجتمع النسوي في زمن فرعون يوسـف. النسوة في هذا المجتمع يستهزئن من زوجة فرعون ويقلن لها "امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه" أي بالمعنى العامي زوجة الرئيس أو الملك تريد أن تضاجع خادمها. هذا النقاش كان دائرا في الأوساط النسوية فقط ولو كان قد وصل الخبر إلى فرعون لكان اتخذ الإجراءات المناسبة ضد يوسف آنذاك وقبل الحادثة المشهورة "أن كان قميصه قد من قبل". فماذا تفعل للانتقام منهن على هذه الإهانة. بعض ما يصفه لنا القران الكريم بأنها تعد لهن متكأ أي تدعوهم إلى القصر ثم تعطي لكل واحدة منهن سكينا ثم تطلب من يوسف (ع) بأن يخرج ليريهن نفسه وعند خروجه يقطعن أيديهن. جرح الأيدي أعطى الضوء الأخضر من قبل الشبكة الاستشارية النسوية السرية إلى أمراه فرعون لمضاجعة يوسف(ع). وهذا أمر خطير لان امرأة فرعون تستخف بفرعون (والذي كان في ذلك الوقت إمبراطورا للعالم كله بما يملكه من القوة والجبروت والبطش) وتسمع كلام الشبكة الاستشارية النسوية السرية وتحاول خيانة فرعون بسبب تأييد الشبكة لها بأن يوسف يستحق بأن تخون فرعون من أجله.
الدليل الثاني عالمي:
أكتشف مؤخرا في الصين لغة خاصة بالنساء كانت سرية ولمدة أكثر من 2000 سنة . و لقد أزيح النقاب عنها في زمن الانفتاح الصيني الأخير. المقابلات التي أجريت مع النساء الصينيات أثبتت وجود هذه اللغة السرية حيث قالت النساء بأن الرجال الصينيين كانوا من القسوة حيث منعوا النساء الصينيات من التحدث إلى بعضهن الآخر تجنبا لمشاكل القيل والقال. ولقد قالت إحدى النسوة بأن السبب الرئيسي لعدم اكتشاف هذه اللغة من قبل الرجال هو تحجج النسوة بأنها مسائل تتعلق بالدورة الشهرية كلما شك الرجال بأمر ما فيتركون الأمر ظننا منهم (أي الرجال بأنها تتعلق بها).انتهى الخبر.
الدليل الثالث الشائع عالميا:
عدم انسجام الأم مع زوجة الابن وفي كل الأزمان والأمكنة والحضارات (إلا في الحالات النادرة والقليلة). والسبب بسيط وهو معرفة الأم بان زوجة ابنها ستستعمل الشبكة الاستشارية النسوية السرية للتآمر عليها وعلى ابنها والعكس صحيح وهذا هو السر الخطير الذي ترفض النساء البوح به والذي يفسر من دون شك أو ريبة سبب عدم انسجام الأم مع زوجة الابن.
الدليل الرابع الشائع عالميا:
كون زوجة الأب قاسية جدا على بنات زوجها كما في قصص الثقافة العالمية كـ قصة السندريلا مثلا. ونحن نتساءل لماذا تكون المرأة المفترض بها بأن تكون رقيقة بكذا قسوة وعلى بنات في عمر الزهور لولا معرفة المرأة بان البنات سيستعملن الشبكة الاستشارية النسوية السرية للتآمر عليها (والعكس صحيح) فهي تستعمل القسوة دائما لكبح جماحهن وكما يفعل الرجل الدكتاتور بالمعارضة فهو يعارض كل طلباتها لعلمه بطبيعتها الاستشارية وحتمية انتصارها عليه.
طبيعة المرأة تقتضي بأنها تخاف من صنع القرارات لأنها تخشى الانتقادات فماذا تصنع يا ترى؟ تراها تستشير أكبر عدد من النسوة وعلى الأقل واحدة وهي عادة ما تكون أمها في الأمور العامة او اقرب صديقاتها او اختها في الأمور الجنسية والتي تكون مستودع أسرارها. وحسب الآية الكريمة أنثيين أي (2) من النسوة يعادلن قرار رجل واحد(1). وأنا لاحظت في أمريكا بان المرأة لها صديقه عفوية ((Girlfriend إن لم تكن (Lesbian) سحاقيه ولكن ليس للرجل كذلك وهذا يثبت إعجاز القران. وكما ذكرت فعند يشك الرجل بأي من الأمور او بالشبكه فأن الحيلة لكل امرأة في ابعاده عن الموضوع هو " هذه أمور نسوان "وهو احتيال على الرجل وإفهامه خطأ بأنها أمور الدورة الشهرية وهي ليست كذلك".
عندنا في الإسلام الحكم الشرعي يمنع المرأة من إخفاء أي سر عن زوجها مهما يكن تافها وبسيطا كما ويحرم عليها الخروج من البيت بدون أذن زوجها.
فعند حصول أي خلاف عائلي بسيط وتافه ومثال على ذلك إذا أراد الزوج عمل شيء ما تعترض الزوجة في البداية بكلام بسيط "وهو إسلاميا حرام عليها لأنها فلوسه وليست فلوسها" اذا كان الامر يتعلق بمشتريات. وفور اعتراضها الأول وبعد خروجه كانت في الماضي تذهب إلى بيت أهلها لاستشارة أمها ثم التنقل بين نسوان الجيران لإيجاد الجواب المثالي والحجج الملائمة لمنع الزوج من القيام بذلك العمل. ولذلك فقد منعت الزوجة من الخروج إسلاميا بدون أذن زوجها. أما اليوم ومع توفر التلفون والبريد الإليكتروني وغيرها من وسائل الاتصالات الحديثة فأن المرأة تستطيع الحصول على أفضل الأجوبة وأحسن الحجج (أسوء الأجوبة للعائلة لأنها ستؤدي إلى تمزيق العائلة) لان الرجل قد تزوج هذه المرأة وليس صديقاتها أو أمها والعياذ بالله.
الرجل يريد أن يعيش مع زوجته وأفكارها الشخصية ولا يريد أن يعيش مع أفكارها الاستشارية من أمها أو من بقية النسوة لان ذلك سيحول الحياة الزوجية إلى جحيم فكلما أراد الرجل أن يفعل شيئا ستقوم زوجته باستشارة أمها أو النسوة للموافقة أو المنع أو الاعتراض أو . . . وهذا يعيق الحياة الزوجية ويثير المشاكل التي لا تخلص ولا تزول والتي ستؤدي حتما إلى البغيضة والعداء وتفكك العائلة حتما.
ومما يثبت هذه النظرية هي أن كل نساء العالم يستعملن الشبكة الاستشارية النسوية السرية من أمريكيات إلى إسبانيات إلى عربيات إلى يونانيات وغيرهن فالمرأة دائما وأبدا تستفد من خبرات بنت جنسها ضد الرجل وبدون سبب يذكر ماعدا المرأة المؤمنة لانها تعلم بأن الله سبحانه وتعالى قد وضع الرجل في هذا الموقع القيادي لعلمه بعواقب الأمور , ونادرا ما ترى وقوف امرأة ضد امرأة مقابل رجل إلا إذا كانت أمه أو أخته او ابنته .
لاحظوا وستروا بان المرأة الحامل في شهرها الثاني تجلس جنب المرأة التي هي حامل في شهرها الثالث وتسألها الأسئلة تلو الأخرى وبالتفصيل الممل. المرأة التي تزوج زوجها من امرأة ثانية قبل أسبوع تجلس جنب امرأة تزوج زوجها من امرأة ثانية قبل أسبوعين وهلم جرة. كل الأمور تناقش وبالتفصيل الدقيق الممل وإذا دخل أحد الأزواج ينقطع الحديث فورا وتقول له زوجته اخرج فإننا نتحدث في أمور نسوان "يعني الدورة الشهرية وهي ليست كذلك". وسأضرب لكم مثلا على دقة التفاصيل قال لي أحدهم وبالصدفه لان الرجال لايهتمون بالتفاصيل كثيرا بأن زوجته اخبرتة بأن نقاش اليوم في بيته كان عن موضوع ماء الرجال وان طعمه كطعم الكستناء ولقد أخجلني تكلم النسوة في هذا الموضوع وأن لم يكن أمامي ( فلقد كان الرجال جالسون في الطابق الأول والنساء في السرداب ) ولكنني التفت وقلت "لا حياء في العلم والدين". أنت تتكلم بكلام مع زوجتك في الفراش أنت غير مسموح لك بإخبار أصدقائك بل انك تعتقد بان أحدا لن يعلم بالموضوع؟ أنت غلطان سيتم نقاش الموضوع نفسه وعند أول التقاء لمجموعة نساء في بيتك أو في مكان أخر وقد يحدث بأسرع من ذلك وخصوصا على التلفون أو نحن اليوم في عصر الإنترنت , جرب وشوف ؟.
مسؤولية المرأة في تربية الأولاد والاعتناء بالبيت والزوج والواجبات الإسلامية هو السبب الأساسي وراء هذه الشبكة الاستشارية النسوية السرية ولكن للأسف وككل شيء نافع وحلال يستغله الإنسان في الضرر والحرام.
"الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق"
مقالاتي عن المرأة ليس انتقاص بها لا سامح الله فهي الأم والأخت والأبنه والزوجه والحبيبه ولكن اعطاء معلومات مفيده عنها يجنبنا الوقوع في الخطأ في التعامل معها بل للمساعدة في اسعادها ليسعد البيت والعائله كلها بسعادتها ولذا اقتضى التنويه.
لا يستعمل الرجال هذه الشبكه في الامور الخاصه الا اذا استعملتها الام او الاخت نيابة عن الرجل وبدون علمه وقد يستعمل بعض الرجال شبكة مشابهه للتجارة ولقد طور اليهود شبكة مشابهة في العالم ولكن للتجارة والاستثمار.
سـرمـد 2002 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق